الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تتردد في إمداد الحركة التنصيرية بالمال في كل مناسبة، وهذه الحركة (الحركة التنصيرية) تلقى تأييد الأجهزة الأمريكية مثل وكالة المخابرات المركزية، كما تلقى تأييد أجهزة أخرى موزعة في أنحاء العالم وخصوصًا في البلاد الإسلامية، تحت غطاء المبشرين والتجار وخبراء التعدين ... إلخ. يجب علينا ـ نحن المسيحيين ـ أن نضمن أن تكون سياسة الحكومة موجهة نحو الغرب دائمًا، وخصوصًا نحو الولايات المتحدة الأمريكية. وعليكم أن تدركوا أن حزب غولكار (حزب سوهارتو) وحكومته موجهان نحو أمريكا، وهذا هو السبب في توجيهنا لكل المسيحيين بالانضمام إلى حزب غولكار والعمل على فوزه في كل الانتخابات. وعلى كل المسيحيين أن يعرفوا أن حزب غولكار هو حزب المسيحيين. وهو الحزب المسؤول عن نجاح المسيحيين إلى هذا الحد في إندونيسيا. ويجب أن نتأكد دائمًا من أن الصحف الإندونيسية والإذاعة والتليفزيون تكتب وتذيع الأحداث بصورة تخلق انطباعًا سيئًا حول الإسلام والمسلمين لزرع الفتنة في صفوفهم لدفعهم إلى الاقتتال بينهم (شتتوهم ومزقوهم ثم سيطروا عليهم واحكموهم) هذه هي شعاراتنا وتكتيكنا لإخضاع المسلمين في إندونيسيا. ويجب أن نستغل الصحف وغيرها من وسائل الإعلام الخاضعة لنا لنشر الدعاية الكفيلة بتمزيق وحدة المسلمين في إندونيسيا. [من وثيقة مجلس الكنائس الإندونيسي في مؤتمر بجاكرتا عام ١٩٧٩م - عن مجلة الإصلاح العدد: ٣٨٠] - البيان -