(٢) تشير بعض التقارير الأمريكية إلى أن وجود قوات أمريكية في أماكن لها حساسية خاصة بالنسبة للمسلمين؛ من شأنه أن يشجع (قوى الإرهاب) ضدها، وينمي تيارات العنف في المنطقة. (٣) ربحت الولايات المتحدة الأمريكية ٦ مليارات دولار على الأقل كفارق بين تسديد العرب لأكثر من قيمة فاتورة حرب الخليج الثانية المبالغ فيها أصلا. (٤) لم نقرن بين كلمتي (فلسطين) و (المحتلة) ؛ لما يبدو أنها حالة عامة تحياها الدول العربية اليوم! . (٥) هذا الواقع العقدي للصراع لا يستلزم ضرورة إيماننا بكون الرئيس العراقي هو السفياني الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث التي أوردها نعيم بن حماد، وضعف سندها كثير من العلماء؛ منهم الشيخ عبد العزيز الطريفي، والتي يروج لها الشيعة الجعفرية في مصنفاتهم ومواقع الويب، لكن عدم إيماننا بهذا لا يعني أن عدونا لا يؤمن بنصوصه الخاصة ببابل، والتي يحاول تطبيقها على أرض الحقيقة بتدمير بابل؛ حفظا للكيان الصهيوني من أن ينهار تحت وطأة الانتفاضة التي يقودها الربانيون في الأرض المباركة. (٦) يكشف تقرير أمريكي أن ميزانية البنتاجون تكافئ ميزانيات وزارات دفاع الـ ٢٥ دولة التالية للولايات المتحدة الأمريكية؛ من حيث الميزانيات العسكرية.