(٢) جزم بعض الكتاب الإسلاميين أنه (صدام حسين) وخالفه آخر فقال: بل هو الملك حسين، فلما مات الملك حسين ظهر رأي ثالث في كتاب ثالث يجزم بأن السفياني هو ابن الملك حسين! ! . (٣) يتناسى هؤلاء أن عوام الأفغان كانوا أسوأ حالاً وقت قيام الحرب مع الروس، ومع ذلك كان أهل العلم والفتوى يختلفون فقط في حكم الجهاد معهم: هل هو فرض عين أم فرض كفاية؟ ! وكذلك كانت شعوب البوسنة وكوسوفا والفلبين وغيرها على أحوال مشابهة، ولم يدفع ذلك أهل العلم عن الإحجام عن الفتوى بشرعية جهادهم ومشروعية الوقوف معهم. (٤) بمناسبة القنوت: فإن فهمي القاصر وإدراكي المحدود لم يستوعب السر في أن النازلة الأفغانية والبوسنية والكوسوفية على بعدها منا كانت أوْلى بقنوت المسلمين في مساجدهم من النازلة الفلسطينية على قربها وجسامة خطرها! ! .