(٢) نحن بحاجة لتحديد مفهوم التربية من جديد وفق مصطلحات الشرع الذي لم ترد فيه هذه اللفظة إلا في معرض التربية البدنية في قوله تعالى على لسان فرعون لموسى: [أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً] [الشعراء: ١٨] ولم يذكر القرآن هذا المفهوم الذي نتداوله اليوم إلا بلفظ التزكية كما في قوله تعالى: [يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنََا وَيُزَكِّيكُمْ] [البقرة: ١٥١] وقوله: [قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا] [الشمس: ٩] وغيرها من الآيات * نختلف مع الكاتب في هذا فقد ورد في تفسير قوله تعالى [وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِِيِّينَ] [آل عمران: ٧٩] قول ابن عباس: (الربانيون الذين يربون الناس بصغار العلم قبل كباره) ·. (٣) على أنها محرمة بطبيعة الحال فالتفضيل هنا في ميزان المقارنة فحسب! ولا عبرة لنا بالمعنى الآخر. (٤) مداواة النفوس، ص ٥٧. (٥) المرجع السابق نفسه، ص ٨٢. (٦) المرجع السابق نفسه، ص ٨٢. (٧) يمكن الرجوع لاستخلاص مثل هذه اللمحات التربوية لهذا الإمام من مؤلفاته العديدة ومن كتب أخرى عنيت بهذا الشأن منها الدراسة التي قدمها الأستاذ/ سعيد الأفغاني إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج التي قام المكتب بإخراجها مع دراسات أخرى في هذا الشأن تحت عنوان: من أعلام التربية الإسلامية، جزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء.