(٢) مدارج السالكين (٢ / ٢٢٥) . (٣) تلبيس إبليس (ص ١٣٢ ١٣٥) . (٤) انظر أصل القصة في: تبيين كذب المفتري، لابن عساكر (ص ٣٥٢) ، وعنه نقلها ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (٧/٢٥٤ -٢٥٦) . (٥) الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، للبزار، (ص ٣٥ -٣٦) . (٦) إعلام الموقعين (٢/١٥٥) . (٧) التفسير القيم (ص ٦٨) وقد قرّر الإمام الشاطبي وغيره من أهل العلم أن كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها خوض فيما لم يدل على استحسانه دليل شرعي، وقال الشاطبي: «عامة المشتغلين بالعلوم التي لا تتعلق بها ثمرة تكليفية تدخل عليهم فيها الفتنة والخروج من الصراط المستقيم، ويثور بينهم الخلاف والنزاع المؤدي إلى التقاطع والتدابر والتعصب حتى تفرقوا شيعاً، وإذا فعلوا ذلك خرجوا عن السنة، ولم يكن أصل التفرق إلا بهذا السبب؛ حيث تركوا الاقتصار من العلم على ما يعني، وخرجوا إلى ما لا يعني، فذلك فتنة على المتعلم والعالم» الموافقات (١/ ٥١) .