(٢) أي أن نشيِّع جميع الدول المجاورة وفي نهاية الرسالة بيان لهذه العبارة الواضحة. (٣) وفي العبارة الأصلية: المتسننين. (٤) ولذا قالت المخابرات الإيرانية للعلاّمة الشهيد الشيخ محمد صالح ضيائي قبل أن يمزقوه إرباً إرباً: إن الطلاب الذين أرسلتهم للدراسة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أخطر علينا من صواريخ صدام حسين! ! . (٥) ولاية الفقيه هي الحكم المزعوم بأنه إلهي لنائب إمام المهدي الذي بإمكانه أن يعطل الصلاة والحج، وبإمكانه أن يعطل توحيد الله كما كان يقول الخميني ويردد ذلك أتباعه ليلاً نهاراً! ! . (٦) وهذا الذي قاله الشيخ عبد العزيز ملا زاده نائب أهل السنة في بلوشستان في مجلس الخبراء لكتابة الدستور قائلاً للخميني: إن الدول الإسلامية لا يوجد لها مذهب رسمي في دستورها، فلماذا تكرسون الخلاف والاختلاف إلى الأبد بجعلكم للبلد مذهباً رسمياً في الدستور؛ ألا يكفي أن يكون دين الدولة هو الإسلام ثم انسحب من المجلس. (٧) وهذا الكلام للاستهلاك المحلي وإلا فهم يعرفون جيداً أنهم هم الذين فرقوا المسلمين ثم ها هم يطلبون منهم الاعتراف بالإمامة وإعادة حقوق أهل البيت المغصوبة في زعمهم! . (٨) الحسينية هي المكان الذي يجتمعون فيه؛ خاصة في شهر المحرم، لضرب الخدود وشق الثياب في ذكرى استشهاد الحسين رضي الله عنه مع سب عظماء الإسلام، ونقد تاريخ المسلمين ويهتمون بهذه الحسينيات أكثر من اهتمامهم بالمساجد وأما في خارج إيران فأصبحت مراكز تجسس لإيران كما نشرت ذلك بالتفاصيل جريدة (انقلاب إسلامي) لأبي الحسن بني صدر أول رئيس إيراني بعد الثورة في العام الماضي وأعلنت عن المراكز الجاسوسية الإيرانية في دول الخليج خاصة في الإمارات بالاسم والعنوان والتاريخ وكيف أن المخابرات الإيرانية تجمع الأموال من التجار الإيرانيين في الإمارات دون أن تدخل هذه المبالغ الطائلة إلى البنك المركزي الإيراني ودون أن تعلم الدولة عنها شيئاً، لكن هل من قومنا من يقرأ؟ ! ! . (٩) وقد بدئ بكثير من هذه الخطط بالفعل. (١٠) هؤلاء المهاجرون كلهم من السنة طبعاً، هذا من وقت طرح هذه البروتوكولات التآمرية، أما الآن فقد حدثت هجرات كثيرة كما خططوا لها في جميع المناطق السنية في إيران. (١١) لأن هذا البروتوكول كما أشرنا من قبل كان وقت الحرب ولم يستطيعوا إسقاط صدام حسين؛ فغيروا التكتيك ولكن الخطة مستمرة تجاه تحسين العلاقات وكما نعلم أن طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي التقى مع الرئيس الإيراني الخاتمي على هامش المؤتمر الإسلامي المنعقد في طهران في ١١/١٢/ ١٩٩٧م. (١٢) ونرى من عملائهم بوضوح هنا في لندن في الجرائد الفارسية المخالفة للنظام من مشايخهم الذين كانوا من وعاظ الشاه والآن يكتبون في الجرائد الفارسية والعربية من الدجل والنفاق باسم الوحدة ما تريده إيران وتطبقه بالفعل ولكن باسم مخالفة النظام الإيراني؛ ولبعضهم جولات في البلاد العربية باسم الوحدة الإسلامية ولكنهم يطبقون بالفعل ما تتكلم عنه هذه البروتوكولات الآياتية؛ ولذا شن أحدهم على رابطة أهل السنة هجمة شعواء لما أعلنت الرابطة أنباء اضطهاد أهل السنة في إيران، وبدأ هذا المشبوه يسب سيدنا عثمان وتاريخ المسلمين، وكانت الافتراءات والاتهامات دون أدنى وازع إنساني أو ديني أو علم أو بحث علمي، ومع كل هذا يعتبر نفسه من أبطال الوحدة الإسلامية! ! . (١٣) فليسمع هذا جيداً ولْيَعِهِ الببغاوات الذين ينادون بالوحدة معهم. (١٤) لكونهم تجاوزوا الخطة الأولى إلى الخطة أو البروتوكولية الثانية. (١٥) طبقوا بعض هذه الخطط في قرى سوريا وتشيّع من أبنائها عدد من المسلمين ورأينا منهم من يشتغل في المركز الثقافي الإيراني في ساحة المرجة في دمشق من هؤلاء المتشيعين وأصحاب الأقلام المرتزقة من الدول العربية من العلمانية والمنافقة والمتصوفة وغيرهم الذين يلتقونك هناك. (١٦) وكلاهما ينفع أتباع ابن سبأ هؤلاء؛ لأنها تثير الفتن في كلتا الحالتين، وسيقع الخلاف بين الحكام والعلماء، وهذا الذي يريدونه؛ ومن نسي أعمالهم هذه في التاريخ فعليه بكتيب صغير ومهم وهو: (بروتوكولات آيات طهران وقم) للدكتور ناصر القفاري. (١٧) أي أن الشيعة هم الذين سوف يرتكبون أعمالاً مريبة وفتناً للوقيعة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومات على الدين ودعاته. (*) رابطة أهل السنة في إيران.