(٢) أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الدارقطني صاحب السنن الحافظ المجوِّد، كان من بحور العلم وأحد أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله، البداية والنهاية، ١١/٣٠٧، السير ١٦/٤٤٩. (٣) سير أعلام النبلاء، ١٧/٦١٦. (٤) أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة الإمام المجتهد، لم يختلف يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني في ثقته في النقل. (٥) وقع بين محمد بن جرير وأبي بكر أمور وكانت الحنابلة حزب ابن أبي بكر فكثروا وشغبوا عليه السير، ١٤/٢٧٧، وقد صدق ابن عقيل حيث يقول: (رأيت الناس لا يعصمهم من الظلم إلا العجز ولا أقول العوام بل العلماء، كانت أيدي الحنابلة مبسوطة، في أيام ابن يونس فكانوا يستطيلون على أصحاب الشافعي فلما جاءت أيام النظَّام استطال عليهم أصحاب الشافعي فتدبرت أمر الفريقين فإذا بهم لم تعمل فيهم آداب العلم) ، شرح الإقناع، ١٣٠٩. (٦) سير أعلام النبلاء، ١٤/٢٦٢، طبقات السبكي، ٢/١٣٧. (٧) الفتاوى لشيخ الإسلام، ١٠/٣٨٢. (٨) سير أعلام النبلاء، ٥/٢٧٢. (٩) جزء من حديث صحيح عند البخاري من حديث أبي هريرة. (١٠) وقد تعقب السبكي الأشعري تلميذ الذهبي على شيخه هذه القصة بما لا طائل تحته؛ وهذا يعد تعصباً أيضاً وجرأة على شيخه انظر طبقات السبكي، ترجمة ابن عصرون، وحاشية السير، ٢١/١٢٩، سير أعلام النبلاء، ٢١/١٢٩. (١١) ومن الصور المبكية أن الكيا الهراسي أشيع أنه باطني إسماعيلي فنمت له فتنة هائلة هو بريء منها، ولكن وقع الاشتباه على الناقل، فإن ابن الصباح باطني إسماعيلي كان يلقب الكيا ثم ظهر الأمر وفرجت الكربة، الطبقات الكبرى. (١٢) سنان بن الفحل الطائي. (١٣) السير، ٢/٢٣١. (١٤) رواه مسلم، ح/٥٠٣٠. (١٥) قال الذهبي: كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول المذهب وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به لا متناً ولا سنداً ذكر في كتاب البرهان حديث معاذ في القياس فقال: هو مدون في الصحاح متفق على صحته، السير ١٨/٤٧١. (١٦) السلسلة الضعيفة، ٢/٢٨. (١٧) يقول تعالى: [ولا تنسوا الفضل بينكم} ] [البقرة: ٢٣٧] . (١٨) حاشية مناقب أبي حنيفة وصاحبيه، ص ٧٢. (١٩) ويقول الحريري: وإن تجد عيباً فسدَّ الخللا جلَّ الذي لا عيبَ فيه، وعلا.