(٢) انظر فصل: (روسو) في كتاب مايكل هارت الشهير: (الخالدون المائة) . (٣) السفير التركي في الكويت، جريدة الأنباء، العدد (٨٧٤٥) . (٤) في بلادي: تطلق عبارة (الهوس الديني) على جميع المنتمين إلى الجماعات الإسلامية بتنوعها والتي تطالب بإقامة الشريعة الإسلامية وإقامة الدين، وقد استخدمت في أول الأمر من قبل العلمانيين وغيرهم من أعداء الدين، وهنا أحسب أنني استخدمتها في محلها؛ فالديمقراطيون هم المرضى بالهوس والشلل الفكري الذي يمنع من الرؤية والتقييم. (٥) عن مقال بعنوان: إشكالات نتائج وإفرازات الديمقراطية، وردت في البيان العدد (١١٨) . (*) تجدر الإشارة أيضاً بخصوص اليهود إلى أنهم قد رفضوا تسمية كيانهم جمهورية بعكس العرب الذين تهافتوا على هذه التسمية؛ فالجمهورية في عرف السياسيين تعني بالضرورة حكم الشعب؛ والديمقراطية مما يجعل الشعب هو سيد الموقف، وتهرباً من التحاكم المباشر للشعب فضل دهاة اليهود اختيار كلمة دولة لاغين أو متحكمين فيما يعرف بـ (السلطة الشعبية) ، حول هذا المفهوم للجمهورية راجع كتاب: (اغتيال العقل) للدكتور برهان غليون، ١٩٩٠م، مكتبة مدبولي، القاهرة، هامش، ص ٢٤٩.