للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بأقلام القراء

الحرف الرديء. يسقط

من مساهمات القراء ننشر هذه القصيدة للقارئ الكريم الأخ صالح العليان -

كندا:

لتكسر الأقلام..

ثم تمزق الأوراق.

والأيدي التي لم تنصف المظلوم..

بل لحقت سراب الفخر..

تطلبه ولو أدى إلى وأد الحقوق..

لتخسأ الكلمات إن صبغت

بأفكار من يخور كعجل فيه مس من جنون..

أعماه تطبيل ينادي أين أصحاب الفنون؟

ليكون فذاً.. قائداً.. حسن الظنون..

هل يدركون.. أولئك الداعون..

ماذا ينطقون؟

أفكاركم قد انتنت..

والدود أتلف لبها..

لكن تنكره العيون..

ماذا استفاد الشعب من فكر ينادى بالمجون..

قولوا انتصرنا..

والعدو توسعت أملاكه..

وتعددت ثكناته..

قولوا استحال الجوع..

والأحياء ما بقيت لهم غير الضلوع

والعجز والأمراض صارت قاضياً..

كم تكذبون! !

زالت غشاوات.. فأبصرت العيون..

لترى الحروف تمجُّ ناراً..

إنها ما تكتبون..

أثوابكم قد رقعت..

وتعدد الصناع..

أمر يبعث الإضحاك في سن الوليد..

من كان فيه قطرة من عزة..

تأبى عليه بأن يميد..

نهج النبي محمد..

حل لأهوال العبيد..

هذي الشعوب قد اقسمت:

غير الشريعة لا تريد..