للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

وائل عبد الغني

مرصد الأخبار:

هل يحكم الصليب الصومال المسلمة؟

وزعت منظمة نصرانية صومالية مجهولة تسمي نفسها «مجتمع الأقلية

المسيحية في الصومال» رسائل على المشاركين في مؤتمر المصالحة الصومالي

المنعقد حالياً في مدينة (الدوريت) الكينية، تطالب فيها بإشراكها في المفاوضات.

وتحتج الرسالة التي كانت خالية من أي توقيع ما عدا اسم المنظمة وشعار

الصليب في أعلاها على أن الأقلية النصرانية في الصومال لم تحصل على نصيبها

من ممثلي الأطراف الصومالية في مؤتمر المصالحة، وتطالب بإشراك ممثلين لها،

قالت: «إنهم موجودون في (الدوريت) بهدف المشاركة في المؤتمر» ، لكنها لم

تفصح عن أسمائهم.

وتقول الرسالة إن الأقلية كان لها ممثلون في الحكومات الصومالية السابقة،

وعددت أسماء من بينها سياسيون سابقون أعلنوا صراحة اعتناقهم للنصرانية في

الستينيات، وأبرزهم «ميشال مريانو علي» الذي غير اسمه بعد اعتناقه

للنصرانية.

وورد في الرسالة أيضاً كلمات قصيرة مقتبسة من الإنجيل باللغات الإنجليزية

والإيطالية والألمانية.

ونقلت صحيفة «أيامها» (الأيام) اليومية والتي تصدر في مقديشو، عن

مسؤول في منظمة السلطة الحكومية للتنمية «الإيجاد» التي ترعى المؤتمر أن

المنظمة تسلمت هذه الرسالة، وأنها تفكر في الاعتراف بهذه المنظمة كإحدى

الأطراف الصومالية، لكنها لم تتخذ قراراً في ذلك بعد.

وقد أثار بيان هذه المنظمة المجهولة ضجة كبيرة في أوساط المشاركين في

مؤتمر المصالحة، ورد ممثلو علماء «أهل السنة والجماعة» في المؤتمر بأن

أعضاء هذه المنظمة إن وجدوا فهم مرتدون يستحقون القتل فضلاً عن نيلهم حقوق

مزعومة.

يذكر أن سكان الصومال يدينون بالإسلام بنسبة ١٠٠%، وعلى الرغم من أن

المنظمات النصرانية الأجنبية أقامت عدداً من المدارس التنصيرية والكنائس في

فترة الاستعمار الإيطالي والبريطاني؛ فإنها لم تنجح في خلق أقلية نصرانية في

البلاد، وهذه المرة هي الأولى التي يظهر اسم منظمة نصرانية في الصومال علناً.

ورأى مصدر صومالي يشارك في المؤتمر أن ما حدث عبارة عن استفزاز

لمشاعر الصوماليين، ولا يعبر عن وجود حقيقي لنصارى في الصومال.

جريدة (الشرق الأوسط) ، العدد: (٨٨٥٤)

ومن يوقف هذه الحملات؟

ضمن الحملة التي تهدف إلى فتح الباب أمام دخول اليهود إلى المسجد الأقصى؛

صعدت قوى صهيونية وجهات خارجية من حملتها الإعلامية المتواصلة الداعمة

لتهويد القدس المحتلة، تحت شعار (جبل الهيكل قلب الأمة) ، والذي أصبح دارجاً

في ملصقات وضعت على الجدران والحافلات، وتتناقله وسائل الإعلام، وينشر

بعدة لغات أخرى غير العبرية.

هذه الحملة المتطرفة ليست مقتصرة على ما يسمى «أمناء جبل الهيكل»

باعتبارها تقف خلف الحملة، فالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك جهاز

«الشاباك» يدعمون هذه الحملة، إلى جانب منظمات صهيونية نصرانية في

الخارج تنفق الكثير من الأموال لإنجاحها، وتسعى إلى صدور قرار مباشر من

حكومة أرييل شارون يفتح أبواب الحرم القدسي أمام اليهود، وهو ما وعد به

شارون الإسرائيليين أثناء حملته الانتخابية الأولى.

(الشرق الأوسط) ، العدد: (٨٨٥٤)

إرهاب أحدث إصدار..؟!

نقلت صحيفة «كول هعير» الصهيونية نشرة توزع في كل نهاية أسبوع

بعشرات آلاف النسخ في الكنس اليهودية، وتدعى «طريق التوراة» ، نشرت في

آخر أعدادها مقالاً حاداً يدعو إلى تفجير المسجد الأقصى؛ حيث يقول كاتبه: «إن

الفريضة القاضية ببناء بيت الله صارت واجباً ككل واجب آخر. وقبل أن يكون

بوسع (شعب إسرائيل) التوجه إلى مهمة بناء الهيكل الثالث؛ عليه أولاً أن يزيل

العوائق القائمة المساجد الاسلامية» .

ويتحدث عن الحاجة إلى إزالة (عار المساجد) الذي في مكان الهيكل،

وينهي بضرورة المسارعة إلى القيام بعمل ما، (تخلص من الشر قبل أن تفعل

الخير) .

كما نشرت الصحيفة مقالاً آخر يدعو إلى تنظيم مدني يمس العرب؛ حيث

يقول: يجب إعلان الحرب على العرب، وإقامة تنظيمات مدنية للقيام برد حاد

على (بؤر العنف في المنطقة) .

(الزمان اللندنية) ، العدد: (١٤٢٩)

متى تنتهي مثل هذه الاستفزازات؟

ضمن سلسلة الاستفزازات التي باتت تقرع مشاعر المسلمين بصورة شبه

يومية؛ وزعت شركة صهيونية زجاجة جديدة من الخمرة تحمل صورة مسجد قبة

الصخرة، وباحة المسجد الأقصى الشريف، وكتب على الملصق: (فودكا من

إنتاج مصنع «فوكتان» في أوكرانيا) ، وقد قررت مؤسسة الأقصى لإعمار

المقدسات الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح، وجمعية الميزان لحقوق الإنسان

التوجه للقضاء ضد الشركة الإسرائيلية التي تستورد جميع أنواع الخمور.

القدس العربي، العدد: (٤٣٦٣)

هناك من يقول: لا. ولكن هناك!

منعت النمسا نقل قوات أميركية من ألمانيا بالقطارات عبر أراضيها إلى

إيطاليا، في إطار استعدادات القوات الأميركية للعدوان على العراق، جاء المنع

احتراماً لنصوص القانون النمساوي التي لا تسمح بنقل القوات والأسلحة الأجنبية إلا

في ظروف خاصة؛ بوصفها دولة محايدة.

هذا السلوك لم تحتمله الحكومة الأمريكية من الحكومة النمساوية؛ نظراً لأن

قرار المنع الذي لم تعتده أمريكا من قبل خاصة في جمهوريات الموز الآخذة في

الانتشار سيكلف الولايات المتحدة مزيداً من التكاليف والوقت.

(الاتحاد) ، العدد: (١٠٠٨٦)

شالوم في آلماآتا!

عقد في مدينة آلماآتا جنوب كازاخستان مؤتمر دولي تحت عنوان «الوفاق

والسلام» ، وشارك فيه ممثلون عن إسرائيل وتنظيمات يهودية أميركية مع رؤساء

كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، وممثلون عن أذربيجان وأوزبكستان

وتركيا وأفغانستان، وحالت زيارة بوتين لفرنسا دون مشاركته في أعمال المؤتمر.

المؤتمر الذي يعد استمراراً لندوة التعاون والأمن الاقليمي في آسيا الوسطى

التي عقدت العام الماضي في آلماآتا أيضاً، سعى فيه الرئيس الكازاخي إلى

الحصول على مباركة أميركية من أجل ممارسة دور إقليمي أساسي في منطقة آسيا

الوسطى، إلى جانب إسكات الأصوات التي تتعالى بالحديث عن الفساد الذي علت

رائحته في حكومة كازاخستان؛ من خلال كسب دعم اللوبي الصهيوني في أمريكا؛

عبر التزلف إلى إسرائيل والمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.

وصدر عن المؤتمر بيان مشترك شدد على «التنديد بالإرهاب في جميع

صوره، ومهما كانت دوافعه» .

وتجنب البيان الإشارة إلى الحرب الأميركية المحتملة على العراق إرضاء للعم

سام، بينما أكد ناطق باسم المنظمات اليهودية الأميركية «الدعم المطلق لسياسة

الرئيس الأميركي جورج بوش» .

(الحياة) ، العدد: (١٤٥٧٢)

أقوال غير عابرة:

- أمريكا أصبحت أكثر فظاظة، وربما أصبح العالم كله يسير في هذا

الطريق؛ لأننا نقوم بتصدير هذه الفظاظة، إنها واحدة من أكبر سلعنا الثقافية:

اللغو!

الكاتب الأمريكي (نورمان ميلر) (نيوزويك) ، ٤/٢/٢٠٠٣م

- من أحدث تجليات الإعداد للحرب ضد العراق: الاتفاقية العسكرية التي

عقدتها الولايات المتحدة مع أحد الأقطار العربية الإسلامية، وعلى الرغم من أن

نصوص هذه الاتفاقية ما تزال طي الكتمان؛ فإن ما أعلن منها يدفعنا إلى الاقتناع

بأن ذلك القطر الإسلامي قد وضع قواعده البرية والجوية والبحرية بتصرف القوات

الأمريكية.

د. هيثم الكيلاني، جريدة (الزمان) ، العدد: (١٣٩٨)

- أمريكا هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة الذرية أثناء الحرب، وهي

تتحمل اليوم المسؤولية كاملة عن انتشار الأسلحة النووية. أما بقية الدول الأخرى

الساعية للحصول على السلاح النووي؛ فهي تحاول فقط حماية نفسها.

(كيم يونغ إيل) رئيس كوريا الشمالية، مجلة (المجلة) ، العدد: (١١٩٨)

- ليست هناك دولة عربية واحدة تعمل على التحرك ضد سياستنا في قضية

ضرب العراق، بل هناك ١٢ دولة عربية على الأقل تتعاون بنشاط معنا في أي

مجال نطلبه. هناك حاجة للتغيير في إيران وسوريا ولبنان إلى جانب بضع دول

أخرى، ولكن حالة العراق لها خصوصياتها.

(ريتشارد بيرل) مستشار وزير الدفاع الأميركي، صحيفة الأنوار اللبنانية، ٣/٢/٢٠٠٣م

- شركة «لوك أويل» النفطية الروسية ترحب باحتلال العراق.

وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي اللبناني، جريدة «الشرق الأوسط» العدد: (٨٨٤٢)

- حسب معلوماتي المؤكدة؛ فإنه يتم نقل القتلى الأمريكيين في أفغانستان إلى

قاعدة (العديّد) في قطر؛ لكي يقولوا فيما بعد إنهم سقطوا خلال الحرب التي تهدد

أمريكا بشنها ضد العراق تحديداً، وهم منذ الآن يمهدون الرأي العام لهذا الأمر؛

حينما يقولون إن الحرب على العراق ستكلفهم خسائر كبيرة في الأرواح البشرية.

الجنرال حميد جول، رئيس المخاربرات الباكستانية الأسبق،

في حديث مع مجلة (المجلة) ، العدد: (١١٩٩)

- إن إدارة بوش تقوم بنفس التكتيك الذي ينفذه أرئيل شارون، وتستخدم

الأسلوب نفسه من خلال توجيهها اتهامات للآخرين إذا ما وجهت إليها اتهامات

معيّنة.

(ديفيد بوريل) أستاذ اللاهوت في جامعة (نوتردام) بولاية إنديانا الأميركية،

(البيادر السياسي) الفلسطينية، عدد: ٣١/١/٢٠٠٣م

- إن التحالف الذي يجري بناؤه ضد العراق يضم اليوم حوالي تسعين

دولة؛ أي نصف العالم تقريباً. إنه أكبر تحالف في تاريخ البشرية.

وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في افتتاح المؤتمر الدولي

حول الأمن بميونيخ، «الحياة» اللندنية، العدد: (١٤٥٦٥)

- إن العراق في حاجة إلى دكتاتور ... إن ما يريده الرئيس جورج بوش هو

إطاحة صدام حسين الذي عمل من قبل مع الولايات المتحدة، ووضع دكتاتور آخر

محله.

الناشر الأميركي (لويس لافام) المعارض لاستخدام القوة ضد نظام صدام حسين،

جريدة «الشرق الأوسط» ، العدد: (٨٨٤١)

- خسائر مصر الاقتصادية من ضرب العراق لا تقل عن خسائرها من جراء

تحرير سعر الصرف.

جريدة (الأسبوع) المصرية العدد: (٣١٠)

مرصد الأرقام:

- قدرت قيمة عقد شركة (توتالفينا) الفرنسية النفطية مع صدّام بما بين ٤٠

إلى ٦٠ مليار دولار، وهو ما يعكس طرفاً من المعارضة الفرنسية للعدوان على

العراق.

(القبس) الكويتية، العدد: (١٠٦٥٨)

- أظهر مسح أجرته شبكة (إيه. بي. سي) التلفزيونية الأمريكية بالتعاون

مع صحيفة (واشنطن بوست) عقب خطاب بوش عن حالة الاتحاد أن: ٦٠% في

فرنسا، و ٥٠% في ألمانيا، و ٥٩% في روسيا، و ٤١% في بريطانيا يعارضون

الحرب تماماً، وأن ٥١% من الأمريكيين يؤيدون شنّ الحرب حتي من دون موافقة

مجلس الأمن.

(الزمان) ، العدد: (١٤٢٢)

- منذ حفل تنصيب بوش خسرت السوق الأمريكية ٤.٨ تريليونات من قيمتها،

وهذا أكبر انخفاض في النسبة المئوية لأي رئيس حديث.

(نيوزويك) ١١/٢/٢٠٠٣م

- بلغ متوسط معدلات النمو السنوية للسكان المسلمين في فلسطين ١٩٤٨م في

السنوات الأخيرة ضعف مثيلاتها لدى السكان اليهود (٣.٦% مقابل ١.٨%) .

(الزمان) العدد: (١٤٢٩)

- لقي أكثر من ٥٦٠ جندياً بريطانياً، وعشرة آلاف جندي أميركي حتفهم منذ

عام ١٩٩١م؛ إثر أمراض ومشكلات صحية عرفت باسم (مرض حرب الخليج) ؛

نتيجة الأعراض التي لم يُعترف بها رسمياً على الإطلاق.

صحيفة (الأنوار) اللبنانية، ٣/٢/٢٠٠٣م

- يتمركز أكثر من ١٠٠ ألف جندي أميركي في أوروبا؛ منهم ٧٠ ألفاً في

ألمانيا تسعى الولايات المتحدة إلى نقل أغلبهم إلى منطقة الخليج خلال الأيام المقبلة.

(الاتحاد) الإماراتية، العدد: (١٠٠٨٦)

- يبلغ عدد العمال العاطلين عن العمل في العالم حوالي ١٨٠ مليوناً، وهو

يزيد ٢٠ مليوناً عما كان عليه قبل عامين.

(نيوزويك) ، ٤/٢/٢٠٠٣م

أخبار سريعة:

- خسرت شركة (يونايتد إيرلاينز) الأمريكية ثاني أكبر شركة طيران في

العالم ٣.٢ مليارات دولار في عام ٢٠٠٢م، في أعقاب سنة صعبة واجهتها الشركة،

إلى درجة أنها أعلنت إفلاسها في ديسمبر الماضي، من جانبه أكد «جلين تليتون»

رئيس الشركة أنها عملت كل ما في استطاعتها لتجنب الإفلاس، فخفضت

التكاليف في كل ناحية ممكنة، وقد أعلنت الشركة إفلاسها بعد أن تعذر الحصول

على قرض تبلغ قيمته ١.٨ مليار دولار، وتعد هي الشركة الأمريكية الثانية بعد

شركة (يو إس إيروايز) التي أعلنت إفلاسها فى أغسطس الماضي.

وكالة أنباء دبي، فوتو ميديا، ٣/٢/٢٠٠٣م

- أثار التعتيم الذي فرض على محاولة الاعتداء على الرئيس البوسني

«سليمان تيهيتش» في مدينة توزلا البوسنوية (١٢٠ كيلو متراً شمال سراييفو)

من قِبَل أحد الكاثوليك الكروات أثار قضية سيطرة الأقلية الكرواتية على وسائل

الإعلام في البوسنة، ولا سيما التلفزيون البوسني الذي اعتمد منذ سنتين اللهجة

الكرواتية متجاهلاً لهجة الأغلبية المسلمة، (عدد الكروات يبلغ نصف مليون

كرواتي مقابل مليونين ونصف المليون بوشناقي) .

جريدة (الشرق الأوسط) ، العدد: (٨٨٤١)

- أفاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة (ديلي ميرور) اليسارية التي تقود

حملة قوية مناهضة للحرب المحتملة ضد العراق أن ٨٤% من البريطانيين

يعارضون هذه الحرب من دون تفويض جديد من الأمم المتحدة، وأن ٤٣%

يعارضونها تحت أي ظرف، مقابل ٩% يرون أنه يجب على بريطانيا أن تشارك

في الحرب من دون النظر إلى قرارات أخرى من الأمم المتحدة، ورأى ٧٣% ممن

شملهم الاستطلاع أن مشاركة القوات البريطانية في الحرب ستجعل من هجوم

إرهابي انتقامي على بريطانيا أكثر احتمالاً، مقابل ٢% فقط قالوا إنها ستجعله أقل

احتمالاً.

(الزمان) اللندنية، العدد: (١٤٢١)

- في خطوة خطيرة وافقت حكومات كل من الكويت وقطر والإمارات على

وجود تمثيل للكنيسة القبطية بها؛ حيث قامت حكومات هذه الدول بتخصيص

أراض لهذا الغرض في الكويت والدوحة والشارقة.

جريدة (الشرق الأوسط) ، العدد: (٨٨٤٧)

- فرضت الحكومة الهولندية سلسلة من الإجراءات والقوانين؛ بدءاً بمراقبة

المساجد، وفرض إلقاء الخطب باللغة الهولندية، واعتقالات بالجملة في صفوف

المسلمين من أصول مغاربية، بيد أن التطوّر الخطير يتمثل في منع ارتداء الحجاب

في المدارس، وقد قررّت «فاندير هوف» وزيرة التعليم أن من حق المدرسة منع

دخول المتحجبات، وعدم السماح لهن بالدخول إلا بعد خلع الحجاب!

مجلة (المجتمع) ، العدد: (١٥٣٦)

- الأطراف العربية التي شاركت في المناقشات التي دارت حول المسألة

العراقية في منتدى «دافوس» لم تحاول معارضة الآراء الغربية التي تقضي

بتقسيم العراق وإخضاعه للأطماع الغربية.

جريدة (الشرق الأوسط) ، العدد: (٨٨٤١)

- استضاف عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، وممثل ولاية

نيوجيرسي «جيم ساكستون» الجنرال الإسرائيلي «جاكوب أميدرور» ؛

للحديث عن التدريب الذي يحصل عليه جنود الجيش الإسرائيلي في «أخلاق

الحرب» ، وقد أرسل النائب «جيم ساكستون» رسالة إلى أعضاء مجلس النواب

الأمريكي يدعوهم فيها إلى حضور المحاضرة.

جريدة (التجديد) ، العدد: (٥٧٦)

- وصفت صحيفة «ذي ميرور» البريطانية الرئيس الأميركي جورج بوش

بأنه رجل مجنون يقطن في البيت الأبيض، ويتولى إدارة القوة العظمى الوحيدة في

العالم، مؤكدة أن رئيس الوزراء البريطاني «توني بلير» لن يستطيع تغيير تفكير

هذا الرجل الذي أخفق في فهم أبسط الحقائق في أي موضوع.

جريدة (البيان) الإماراتية العدد: (٨٢٦٤)

- واصلت سلطات الاحتلال اعتداءها الصارخ على المقدسات الإسلامية؛

حيث قامت الطغمة الفاجرة في قسم «شارون» للأشبال داخل معتقل «تلموند»

بتمزيق المصاحف وتدنيسها، إضافة الى مصادرة فرش الصلاة التي تخص

الأسرى وتمزيقها.

جريدة (البيان) الإماراتية، العدد: (٨٢٦٥)

- إن تحرك فرنسا وبلجيكا وألمانيا لعرقلة خطط حلف شمال الأطلسي

(الناتو) للدفاع عن تركيا في حال قيام حرب، ومطالبة كل من فرنسا وألمانيا

وروسيا بمنح مزيد من الوقت لمهام التفتيش بالعراق قد كشفا عن رغبة جديدة

للوقوف في وجه القوة الأمريكية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكاليف بعيدة المدى

بالنسبة للجميع.

(المدينة) ، العدد: (١٤٥٤١)


مؤتمر باريس للمنظمات الإنسانية والخيرية
عقد في باريس في يومي التاسع والعاشر من شهر يناير ٢٠٠٣م مؤتمر
لجمعيات الحقوق الإنسانية والجمعيات الخيرية في العالم، تحت رعاية منظمة
الحقوق الإنسانية في العالم العربي، حضرها أكثر من مائتين وعشرين وفداً،
يمثلون مائة وإحدى وخمسين منظمة، ومن خمسة وستين بلداً، وعدد من الناشطين
في مجال حقوق الإنسان في العالم العربي وبقية دول العالم.
وقد تعذر حضور وفود بعض الدول، مثل السعودية التي لم يعط وفدها
تأشيرات دخول فرنسا، وهم عدد من الأكاديميين ومن مؤسسات خيرية وإنسانية،
كما تأخر حضور الوفد الفلسطيني لمدة يومين؛ حيث أُوقفوا على الحواجز
الإسرائيلية عدة أيام.
وعقدت جلسة الافتتاح برئاسة الدكتور هيثم مناع رئيس الهيئة العربية لحقوق
الإنسان، وكان من ضيوف الجلسة: المشير عبد الرحمن سوار الذهب، وقدمت
كلمة الدكتور الأب عطا الله حنا المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس
بالنيابة؛ حيث تعذر عليه الحضور، ثم كلمة الوفد السعودي الذي لم يتمكن من
الحضور كذلك، وقد قرأها الدكتور وليد الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي،
ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس.
وقد كانت الندوة الأولى هي: التأسيس الفكري لمفاهيم بنيوية أو أساسية، وقد
رأس الندوة الدكتور عبد الرحمن النعيمي من جامعة قطر، وتحدث فيها الدكتور
منصف المرزوقي من تونس، والدكتور محمد الأحمري من التجمع الإسلامي
لأمريكا الشمالية.
تناول المرزوقي مفهوم الحضارات حوار أم صراع؟ وأشار إلى أن مفهوم
صراع الحضارات مفهوم سياسي وعسكري دارويني يهدف لتصفية الضعفاء وبقاء
الأقوياء، وتحدث الأحمري عن تأسيس لفكر الحقوق الإنسانية والإغاثية في عالم
جديد، كما تحدث عن ظواهر المذاهب الفكرية التي أعلنت نهايتها؛ متمثلة في
الداروينية السياسية، والجبرية الفكرية القائلة بنهاية القدرات الفكرية للإنسان،
وتكلم عن مقولة نهاية التاريخ، وأكد على الاستفادة من تراث الأمم في تأصيل
مقولات حقوق الإنسان، وتوطين وترسيخ تلك المفهومات. وقد لقيت الندوة اهتماماً
كبيراً من الجمهور، وأثارت عدداً كبيراً من الاستفسارات والتعقيبات. وقد أسهم
المتحدثان بالدور الأساسي في صياغة بيان المؤتمر النهائي.
والندوة الثانية: كانت عن آثار أحداث ١١ سبتمبر على الجمعيات
والمؤسسات الخيرية في العالم، ورأس الجلسة الدكتور همت أرسوي من تركيا،
جامعة أنقرة، وشارك فيها الدكتور عبد العزيز النويضي من المغرب، وهو
مستشار سابق لرئيس الوزراء المغربي، تحدث فيها عن القوانين الاستثنائية بعد
١١ سبتمبر وآثارها على المجتمعات النامية. كما تحدث فيها المحامي إبراهيم
التاوتي من الجزائر عن المستجدات القانونية في البلاد الفرنكفونية، وبخاصة
فرنسا، وكندا.
الندوة الثالثة: دروس من التجربة الأفغانية، رأسها أوجين مولير من سويسرا،
تحدث فيها محمد هيثم الخياط مستشار منظمة الصحة العالمية من القاهرة، وكانت
مساهمته عن العلاقات بين المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية في تجربة
أفغانستان. والمشارك الثاني في الندوة الدكتور نجيب النعيمي، وقد تحدث عن
حقوق معتقلي جوانتانامو في القانون الدولي، والنعيمي وزير العدل القطري السابق
هو محامي المعتقلين، ولقيت مشاركته اهتماماً كبيراً من الحاضرين؛ لأنه كان
يتحدث عن تجربة شخصية ميدانية، ومعرفة بالقوانين، ومواجهات ميدانية مع
المسؤولين.
ثم عقدت الندوة الرابعة: عن اللاجئين الفلسطينيين، وحقوقهم الإنسانية في
لبنان وغيرها؛ حيث لا يتمتعون بأدنى حقوق الإنسان.
وشارك في نقاشات المؤتمر عدد كبير من الحضور من غير المتحدثين
الرسميين، ولم يكن الجو فيه خطابياً أو من جهة واحدة، بل كان المجال متاحاً
بشكل كاف لجميع المشاركين لإبداء ملاحظاتهم، وتأييدهم أو اختلافهم مع المقدمين
للمشاركات.
ولم يقلّ عدد المشاركين في الندوة الواحدة عن اثنين، وكان غالباً أربعة
أشخاص، وكانت جميع المشاركات تقدم بثلاث لغات هي: العربية، والفرنسية،
والإنجليزية.
وقد تم الإتفاق على تأسيس هيئة عليا للقيام بالتنسيق بين هذه المجموعات،
ومجلس دائم، وقدم مشروع (بيان باريس للجمعيات والمؤسسات الخيرية
والإنسانية) ، والذي سبق عرضه على أكثر من ثلاثين خبيراً، وشارك في
صياغته النهائية عدد من الخبراء والمحامين ليكون مشروعاً دولياً تلتزم به
المنظمات، ويعرض على الأمم المتحدة لطلب إقراره نظاماً لعمل وحقوق هذه
المؤسسات، وقد شمل مواد عديدة مهمة تهتم بحقوق المؤسسات، وحدود عملها،
وعلاقاتها بالدول والقوانين الدولية والمحلية، وحماية حقوق العاملين في تلك
المؤسسات، والتأكيد على الالتزام الدولي به.