[شذرات وقطوف]
إعداد: نجوى محمد الدمياطي
متى نتخلص من الفُرقة؟
لن نتخلص من الفرقة ولن نعود إلى القوة، ما لم تتحدد لنا شخصية محددة
بحدود وضوابط هي ما اختطه السلف الصالح لنا من منهج قويم يقِّوم الانحراف،
ويدفع إلى الأمام في كل مجالات الحياة ويجود علينا بخير الدنيا والآخرة.
محمد العبدة - طارق عبد الحليم
مقدمة في أسباب اختلاف المسلمين وتفرقهم
من هم أهل السنة؟
سئل بعض الأئمة عن السنة؟ فقال: ما الاسم له سوى (السنة) يعني: أن
أهل السنة ليس لهم اسم ينسبون إليه سواها.
فمن الناس: من يتقيد بلباس لا يلبس غيره، أو بالجلوس في مكان لا يجلس
في غيره، أو مشية لا يمشي غيرها، أو بزي وهيئة لا يخرج عنهما، أو عبادة
معينة لا يتعبد بغيرها. وإن كانت أعلى منها، أو شيخ معين لا يلتفت إلى غيره.
وإن كان أقرب إلى الله ورسوله منه، فهؤلاء كلهم محجوبون عن الظفر بالمطلوب
الاعلى، مصدودون عنه. قد قيدتهم العوائد والرسوم، والأوضاع والاصطلاحات
عن تجريد المتابعة. فأضحوا عنها بمعزل، ومنزلتهم منها أبعد منزل.
ابن قيم الجوزية
مدراج السالكين ٣/١٨٤
دعوة الإيمان
إن المشكلة الكبرى التي نعانيها اليوم هي تصحيح إيمان المسلمين تصحيحاً
يتناول الفكر والوجدان والسلوك والعمل، وذلك قبل أي إصلاح آخر، تأسياً برسول
الله -صلوات الله وسلامه عليه-.
إن كثير ممن ينادون بأنواع من الإصلاح: تعليمي واقتصادي وصحي
واجتماعي وما إلى ذلك.. ولم يبدأ - صلوات الله وسلامه عليه - بشيء من ذلك،
ولكنه بدأ بالإصلاح الإيماني فكان كفيلاً بأن يتبعه كل إصلاح، ولا نعني إيقاف هذه
الأنواع من الإصلاح، ولكننا نعني أن يكون منطلقها ودعاتها والمهيمن عليها دعوة
الإيمان.
د. محمد أمين المصري
سبيل الدعوة الإسلامية