للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بريد القراء]

التحرير

تتوالى الرسائل من جمهور القراء الكرام؛ بين مشاركات، وتعقيبات، وتصويبات، واقتراحات، ونحاول الرد عليها قدر المستطاع نظراً لكون المجلة شهرية، وليس من السهولة بمكان الرد على رسائل كل القراء؛ لأسباب عملية وفنية.

? الأخ رمضان عبد العاطي: مصر: يطلب معلومات حول كيفية التعلم عن بعد من خلال كلية لندن المفتوحة للدراسات الإسلامية، ونحن نحيله على عنوان الكلية على شبكة الإنترنت فسيجد ما يريد من معلومات بإذن الله، والعنوان هو: www.londonoc.com، ويقترح الأخ رمضان إضافة باب في المجلة يتم فيه اختصار أحد الكتب من المكتبة الإسلامية التراثية أو المعاصرة؛ وهناك زاوية موجودة بالفعل في المجلة تخدم هذا الغرض بعنوان: (قراءة في كتاب) وهي تتناول الكتب المعاصرة المهمة في المجالات التي تناسب أهداف المجلة سواء كانت عربية أو أجنبية.

? الأخ عبد الله الربيعي: أرسل عن طريق البريد الإلكتروني مقترحاً إصدار مجلة صوتية تكون رديفاً للبيان الورقية، ويقول عبد الله إن شريط الكاسيت سوف يغطي شريحة أكبر من المجتمع؛ لأن بعض الناس لا يجد وقتاً للقراءة ويعتبر أن عائد هذه الفكرة مادياً سيكون وافياً لسهولة انتشار الشريط وتداوله، وهو اقتراح جيد ومبتكر يحتاج إلى من يتبناه ويدعمه ولا يشترط لنجاحه أن يكون متفرعاً عن مجلة ورقية كالبيان.

? أحد قراء المجلة أرسل عن طريق البريد الإلكتروني: عتاباً خفيفاً للمجلة يقول فيه: «إنني من المداومين على قراءة مجلتكم القيمة، ولكن في كثير من الأعداد تكون الموضوعات المطروحة ذات موضوع واحد ولكن أسلوب الطرح متغير، بالإضافة إلى أنها تصيب بالإحباط، حتى نصل إلى جهود وثمار وأخبار الدعوة؛ فهذه هي التي تثير الحماس وتبعث التفاؤل؛ فحبذا إعطاء هذا الجزء مساحة أكبر، وأعانكم الله وسدد خطاكم وأنتم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام» .. ونحن نشكر القارئ الكريم على نصيحته الغالية، ولعله يجد ما يرضيه في هذا العدد إن شاء الله، ونقول له: إن التفاؤل مهم، ولكن منهجنا في التفاؤل لا يقل أهمية، وليست الأحداث السعيدة أو الأخبار الطيبة فقط هي مبعث التفاؤل؛ فبعض السلف كان ينظر إلى مواطن الشدة باعتبارها منابع للأمل، وكما قيل: اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلُكِ بالبلج، وعندما تشتد ظلمة الليل تقترب ساعة الفجر، ونحن نحتاج إلى تعلُّم فن استنباط معالم النصر من مظاهر الهزيمة.

? أحد القراء الدائمين للمجلة: أرسل خطاباً مطولاً يتضمن ثناء ونقداً واقتراحاً، ويقول فيه: «هذا هو العام الرابع لي على التوالي للاشتراك في هذه المجلة التي قلَّما نجد مثلها» ثم يقول: «كثيراً ما نجد في باب الردود آراء قيمة من القراء تستحق فعلاً أن تُلبى، ولكن في الوقت نفسه أجدكم تعتذرون بسبب: ضيق المساحة، أو زيادة التكلفة، ويشتكي بعض القراء من غلبة الجانب السياسي على المجلة» ويقدم القارئ الكريم اقتراحاً: «أن يُخصص ملحقٌ مع المجلة شهرياً، ويكون الاشتراك فيه حسب الاختيار، وتكون له قيمة أو مبلغ من المال يدفع مع المجلة، وذلك حتى لا يُحرم مسلم من سماع كلمة حق، والساحة مليئة بالكلام في كل شيء، ولكن عندما تتكلمون في أي مجال يكون هناك فرق، ولا أبالغ في هذا» .. ونقول لأخينا الفاضل: جزاك الله خيراً على ثنائك الذي نعتز به كثيراً، وأما اقتراحات القرَّاء فهي تقدم لنا فوائد جمَّة حتى وإن لم يُنفذ بعضها؛ فهي تقدم لنا رؤية واضحة عن رغبات القراء وتطلعاتهم وحاجاتهم الدينية والفكرية، ونحن ندعو قرَّاء المجلة أن يمدونا دائماً بكل ما لديهم من مقترحات، ونرحب بها على الدوام. وبخصوص اقتراح الملحق الشهري فهو فكرة جيدة بالفعل من الناحية المعلوماتية، ولكن تنفيذه يحتاج إلى تضافر متغيرات أخرى تتعلق بالإمكانات المتاحة، وندعو قرَّاء المجلة إلى المشاركة بالتأييد أو الرفض لما يرونه مناسباً للمجلة من اقتراحات لتتكون لدينا معرفة كافية برغباتهم وتطلعاتهم.

? القارئ جمال جوهر: مصر: أرسل يثني على موقع المجلة www.albayan-magazine.com، ويقول: «الشيء الذي أسعدني ما شاهدته من حسن تنسيق لصفحة الموقع الرئيسة وللكمّ المعلوماتي الذي تذخر به المعالجات المهمة لقضايانا المصيرية؛ لذلك أجد نفسي مضطراً لأن أقتبس من معجمكم الفياض وأقول لكم: آن الأوان لوحدة الكلمة؛ فالأعداء أصبحوا على الأبواب والعلماء لا بد أن يتوحدوا» .. ونشكر الأخ جمال على ثنائه.