(٢) وهذا أسلوب عفوي يسهم كثيراً في إفساد النتائج المرجوة. (٣) والمأمول ألا تغيب هذه الحمية والغيرة عن المسلم دائماً. (٤) إن مما يثلج صدور المسلمين تلك المواقف الدقيقة التي رصدوها، وأبسط الطبائع التي أستلفتت انتباههم في حياة المسلم العادي، حتى يعرف دعاة الإسلام مواطن الخير في أهلهم، فيرعوها وينموها ويجيدوا حصاد ثمارها التي من أزكاها تلك العلاقات الربانية بين المسلم ولغة القرآن. (٥) تلك واحدة من القضايا الشائكة التي يواجه عوام المسلمين بها كبار النصارى، بل كانت واحدة من أشد الاختلافات التي أورثت صراعات بين طوائف النصارى المختلفة، ولم يجدوا حلاًّ حتى اليوم، لذلك أوصت لجنة الإرسالية التنصيرية بتجنب المناقشة في هذه المسألة. (٦) الذي لم يذق حلاوة التوحيد حتى يميز بينها وبين ما عليه من ضلال. (٧) مصطلح كنسي يدل على استخدام الجن والشياطين. (٨) كإظهار هالة ضوئية يتمثلون فيها - وهماً - صورة العذراء مريم عليها السلام. (٩) وهذه رؤية اختزالية لحقيقة رفض المسلم. (١٠) بتأليف متى ومرقص ولوقا ويوحنا! ! . (١١) يعتبر هذا الباب من أخطر الأبواب التي يحاول النصارى أن ينفذوا منها إلى حياة القلة النادرة من المسلمين الذين يمكن أن يُفتنوا في دينهم، إلا أن الوثائق والتقارير والأرقام أكدت إخفاقهم فيه، وراجعت الكنيسة حساباتها في استخدامه بعشرات المراكز التنصيرية، غير أنهم لم يفقدوا الأمل بعد في إمكانية استخدامه في بعض قرى الجزائر. (١٢) هكذا بنفس التعبير الصريح. (١٣) هكذا بنفس التعبير الصريح. (١٤) ولم يوضح أي رب من الأرباب الثلاثة. (١٥) نعوذ بالله من ذلك. (١٦) وكأننا ندلل على بضاعة في مزاد للبيع. (١٧) لكن الإشكالية الفاضحة أنه لم يوضح المرة تلو المرة، أي رب من الأرباب الثلاثة لديهم؛ إذ يقتضي صدق القول انفراد كل واحد منهم بمعرفة متميزة، لاختلاف الطبيعة والإرادة والكينونية والهوية، فأي معرفة غير النصب - لا الجر - يقصدون؟ . (١٨) بل هو فطري. (١٩) التي يستخدمها المسلمون في حياتهم العادية. (٢٠) بل هي تعني التداخل والانسجام التام بين العقيدة والسلوك، دون انفصام أو تكلف أو تكليف. (٢١) وربنا وربهم لا يحتاج لوكلاء، إنما الذين عينوا أنفسهم وكلاء هم المحتاجون أن ينزهوه - سبحانه وتعالى - عن شركهم بجلاله ووحدانيته. (٢٢) ومع النصيحة قبل الأخيرة، تغير لجنة التنصير من تكتيك الحركة والمبادرة بما يظنون أنه سلاح هجومي.