(١) النكت الجياد (١/١٠) ، وانظر: مقدمة الجرح والتعديل (ب -ج) ، (فتح المغيث (١/٢٧٣-٢٧٤) . (٢) تيسير اللطيف المنان (ص:٤٤٩) . (٣) فتح الباري (١/٣٦٢ - ٣٦٣) . (٤) في المطبوع (ابن معاد) وهو تصحيف، وابن مفوَّز هو: مُحمَّد بن مفوَّز المعافريٌّ أبو بكر الشاطبي (٤٦٣ ـ ٥٠٥ هـ) وهو أحد أئمة العلل. طبقات علماء الحديث (٤/٢٧) ، السير (١٩/٤٢١) . (١) تهذيب سنن أبي داود (١/١٥٤) ، وانظر: شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي (٢/٧٣١-٧٣٧) . (٢) لعل من نافلة القول ومكرور الكلام أنْ يقال: ١ ـ إنَّ على المعلم أنْ يربي طلابه على الأدب مع العلماء ـ المتقدمين منهم والمتأخرين ـ والأدب مع الأقران، وأن يعودهم على طهارة اللسان وعفته، وعدم الخوض في أعراض الناس ـ فضلاً عن العلماء وطلاب العلم ـ بغير حقٍ بيّنٍ واضحٍ، ويذكرهم ـ بين فترة وأخرى ـ بالنصوص الواردة في التحذير من هذه الأخلاق. وما أجمل قول الإمام الذهبي في ترجمة الإمام محمد بن نصر المروزي: (ولو أنَّا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدَّعناه وهجرناه، لمَا سَلِم معنا ابن نصر، ولا ابن مندة، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، هو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة) [سير أعلام النبلاء: ٤٠/١٤] .وقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «نعوذ بالله ـ سبحانه ـ مما يفضي إلى الوقيعة في أعراض الأئمة، أو انتقاص أحد منهم، أو عدم المعرفة بمقاديرهم وفضلهم، أو محادتهم وترك محبتهم وموالاتهم، ونرجو من الله ـ سبحانه ـ أن نكون ممن يحبهم ويواليهم ويعرف من حقوقهم وفضلهم ما لا يعرفه أكثر الأتباع، وأن يكون نصيبنا من ذلك أوفر نصيب وأعظم حظ، ولا حول ولا قوة إلا بالله» [الفتاوى الكبرى: ٦ / ٩٢] . ٢ ـ على المعلم أن يبين الفرق بين النقد العلميّ المبني على النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وبين النقد الشخصيّ المبني على الهوى والتشفي، وحب الصدارة. فالأوّل ـ النقد العلميّ ـ مطلوبٌ شرعاً. والثاني ـ النقد الشخصيّ ـ محرم شرعاً. ٣ - ويُذكّر طلابه ـ دائماً ـ بالعبارات الأدبية التي قالها سلفنا الصالح كقول. «قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب» ونحوها من العبارات الجميلة التربوية. وبعد: فمن المؤسف ـ ونحن نتكلم عن مسائل علمية تخصصية - أن نضطر لهذا التنبيه، ولكن مَنْ عَرَفَ الواقع طلب السلامة لدينه. قال الشيخ بكر أبو زيد: «أهلُ الإسلام ليس لهم سمةٌ سوى الإسلام والسلام، فيا طالب العلم - بارك الله فيك وفي علمك ـ: اطلب العلم، واطلب العمل، وادع إلى الله ـ تعالى ـ على طريقة السلف، ولا تكن خرّاجاً ولاّجاً في الجماعات، فتخرج من السعة إلى القوالب الضيّقة؛ فالإسلام كله لك جادّة ومنهج، والمسلمون جميعهم هم الجماعة، وإنَّ يد الله مع الجماعة، فلا طائفيّة ولا حزبيّة في الإسلام، وأعيذك بالله أن تتصدّع فتكون نهّاباً بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية، تعقد سلطان الولاء والبراء عليها، فكن طالب علم على الجادّة تقفو الأثر، وتتّبع السنن تدعو إلى الله على بصيرة..» . (٣) الاقتراح في بيان الاصطلاح (ص١٨٦) . (٤) النكت على مقدمة ابن الصلاح (١/ ١٠٤) . (٥) العدة (٣/٩٣٨) . (١) طُبع هذا الكتاب بعنوان: «تعليقةٌ على العلل لابن أبي حاتم» تحقيق: سامي بن محمد جاد الله، ط ١، ١٤٢٣، مكتبة أضواء السلف، وهذه الطبعة أحسن تحقيقاً من الطبعة الأخرى. (٢) هو: ابن الْمُسَيَّب.