للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنتدى

[مع القراء]

تتوالى الرسائل من جمهور القراء الكرام؛ بين مشاركات، وتعقيبات،

وتصويبات، واقتراحات، ونحاول الرد عليها قدر المستطاع نظراً لكون المجلة

شهرية، وليس من السهولة بمكان الرد على رسائل كل القراء؛ لأسباب عملية

وفنية.

- الأخت القارئة ج. م. ر الرياض أرسلت تعبر عن امتنانها للمجلة،

واستمتاعها بكل ما يُنشر فيها من أخبار وآراء، وتقول إن المجلة أصبحت «بمثابة

النبع الصافي الذي ننهل منه الأخبار الصحيحة والأحداث الحقيقية دون زيف أو

تضليل، بعدما امتلأت الساحة بزخم كبير من الأخبار والمهاترات المضللة المليئة

بالغش والتدليس، والتي لا يكاد الإنسان العاقل أن يستسيغ تضاربها وتناقضها،

وكذلك أوجّه الشكر لكتَّاب مجلتكم الميامين الذين يصولون ويجولون في شتى

الدروب، فجزاهم الله كل خير» .. ونحن نشكر الأخت الفاضلة على هذا الثناء

الجميل، ونرجو من الله تعالى أن نكون عند حسن ظنها وقراء المجلة.

- كثير من الإخوة يرسلون مشاركاتهم، والتي يتم إجازتها في زاوية «الباب

المفتوح» ، ولكنهم يشتكون من تأخر نشرها فترة طويلة، ونستسمح هؤلاء الإخوة،

ونرجو قبول العذر لهذا التأخير الخارج عن إرادتنا لكثرة المادة المجازة المتوفرة

في هذا الباب، كما أن الزاوية تصدر بالتبادل مع زاوية أخرى هي منتدى القراء،

وهذا يعني أنه ليس بالإمكان نشر أكثر من ٦ - ١٠ مقالات في عام كامل ضمن

الباب المفتوح، فماذا نستطيع أن نفعل؟ إنها مشكلة نسأل الله أن ييسر لنا حلها بما

يُرضي قراء المجلة الكرام.

- الأخ محمود من حلب - سوريا، أرسل يقول إنه اطلع على المجلة مرتين؛

الأولى حين أدائه لفريضة الحج، والثانية حين أدائه للعمرة، ويقول عن انطباعه

عنها: «جهودكم محمودة ومأجورة إن شاء الله، وكم كنت أتمنى رؤيتها في

مكتبات حلب» ، ونحن نشارك الأخ هذه الأمنية، وحتى تتحقق؛ ندعو الله تعالى

أن ييسر له المتابعة بين الحج والعمرة.

- الأخ طارق مصطفى من طرابلس - لبنان أرسل يقول: «لا يسعني إلا

أن أثني على الجهود المبذولة من قبلكم؛ لتبقى مجلتنا البيان رائدة بين مثيلاتها،

فالحمد لله وحده الذي سخركم لهذا العمل الإسلامي الراقي النبيل» ، ونشكر الأخ

طارق على ثنائه، ونطمئنه أن ما طلبه من معلومات عن بعض إصدارات المجلة

سيصله بإذن الله على عنوانه البريدي.

- كثير من الإخوة من دول مختلفة يطلبون اشتراكات مجانية في المجلة،

ونحن نتمنى تحقيق ذلك لهم، لكن إمكاناتنا المالية لا تسمح بتحقيق جميع الطلبات،

ولكن يمكن متابعة المجلة من خلال موقعها على الشبكة العالمية (الإنترنت) على

عنوانها:

www.albayan-magazine.com