للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمون والعالم

[الرافضة يغزون البوسنة]

عمر أحمد مهدتش

لقد دخلت الرافضة في جميع مناطق البوسنة وكشرت عن أنيابها، وأصبح

معظم الشعب البوسني يجلهم ويجعلهم رمزاً للدولة الإسلامية لما قدموه له من خدمات

كثيرة ولما ساهم به رموزهم وموظفوهم من جهود كثيرة كما سنوضحه فيما بعد.

يا علماءنا ويا دعاتنا ويا طلبة العلم من لإخوانكم في العقيدة لقد تشيع الكثيرون

من إخوانكم وتزوج العديد من الروافض من أخواتكم - لا حول ولا قوة إلا بالله -

ألا من مغيث بعد الله يغيثنا من تلك الكارثة والمصيبة الساحقة، وهذه بعض

جهودهم في بلاد البوسنة والهرسك في الآونة الأخيرة:

- تأسيس الهلال الأحمر الإيراني: الخطر الرافضي من أهم العقبات التي

تقف في طريق الدعوة السلفية في البوسنة والهرسك، فقد قاموا بتأسيس الهلال

الأحمر الإيراني وقاموا بتوزيع الطعام على أسر الذين قتلوا من المجاهدين.

- فتح مركز العهد: وهو مركز ثقافي ديني، يقوم فيه الروافض بتدريس

المواد الدينية المختلفة (فقه - عقيدة - قرآن - لغة عربية - لغة فارسية على

منهجهم بالطبع.. الخ) وتوفر فيه المواد الغذائية والمبيت مجاناً للطلبة المغتربين،

ويشرف المركز على طباعة كتبهم الدينية، وهذ هو أخطر عمل قاموا به حتى الآن، حيث أعلنوا أن مذهبهم الرافضي هو أحد المذاهب الإسلامية كالمذاهب الأربعة،

ولقد تزوج زعيمهم الديني الإمام جعفر وكذلك رئيس وحدة التدريب العسكري

الضابط عباس من بوسنيتين.

- فتح قاعدة عسكرية تدريبية: قام الروافض بافتتاح قاعدة عسكرية بقرية

هفوة بمدينة فيسكو، يقومون فيها بتدريب الجنود على جميع أنواع الأسلحة

والتدريبات القتالية الأخرى وذلك بالترتيب مع الجيش البوسني كما يقومون بتمويل

وحدة عسكرية أصبح الآن أسمها (عبد اللطيف) بعد استمالتهم لقائدها صالكو عمر

بيقوفيتش.

- استقطاب الرؤساء والقادة: ومن أجل ذلك نظم الإيرانيون زيارة خاصة

لرؤساء مدينة فيسكو لإيران وكان فيها:

* مرساد شهانوفيتش ... - رئيس حزب الـ SDA (الحزب الديمقراطي) .

* رامزة علي اهيموفيتش - أستاذة بكلية الدعوة في زينيتسا.

* صالكو عمر بيقوفيتش - قائد كتيبة عبد اللطيف

- ملامح مخطط الرافضة وأعمالهم الحالية:

* العمل بسرية كبيرة.

* العمل بتخطيط جيد وسياسة بعيدة المدى.

* العمل مباشرة مع القنوات الحكومية المسؤولة.

* فتح سفارتين في سراييفو وزغرب.

* التعاقد مع حكومة كرواتيا: ليتم تصنيع سفن لهم، وبهذه الطريقة يتم تشغيل

٣٠٠٠٠ عامل في مصنع السفن الكرواتي، وبذلك يتمكن الروافض من السيطرة

على الحكومة الكرواتية، ومن هنا يسمح لهم بحرية التنقل وجلب المواد المختلفة

من طعام وأوراق.

* إنشاء مطار عسكري في منطقة فيسكو.

* تدريب الجيش البوسني في منطقة كاكان، مع إعطاء الجنود دورة دينية.

* التبرع بـ ٨ طائرات مروحية للنقل.

* جلب الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة، وحفر اسم إيران على كل

رصاصة.

* جلب أصحاب الكفاءات العالية مثل الأئمة والدعاة والمدربين العسكريين

والمخابرات الخاصة والصحفيين.

* مساعدة أصحاب مراكز الشباب المختلفة والنوادي الأدبية، وعقد الندوات

الدينية بشكل مكثف.

* ترويج فكرة زواج المتعة، بل والتزوج من فتيات أهل السنة بتلك الطريقة

المحرمة.

* بعث الأئمة وأصحاب الخبرات العالية إلى إيران.

* طباعة الكتب والمجلات التي تخدم مذهبهم الرافضي، مع مراعاة عدم

تجريح أهل السنة وعدم ذكر الاختلافات المذهبية، وقد ألفوا كتاباً في السيرة

وهمشوا كثيراً من الصحابة وذكروا دور علي رضي الله عنه فقط، ووضعوا جائزة

قدرها ١٠٠٠ مارك لمن يحفظ هذا الكتاب، ووزعت المسابقة في جميع أنحاء

البوسنة.

* طباعة الكتب ذات الصيغة البدعية.

* توزيع كتب الروافض وصور الخميني وصور خامئني وكتابة عبارات مثل

روح الله تحت صورة الخميني ... الخ.

* استعطاف قلوب المسلمين بنشر القضايا الإسلامية المختلفة مثل قضية

فلسطين وقضية سلمان رشدي.

* استخدام الوسائل السمعية والمرئية من تلفاز ومذياع لنشر عقيدتهم الفاسدة

* الاستمرار في الدعم ولو بالقليل (قليل دائم خير من كثير منقطع) .

* نشر كتاب الدولة والإسلام ويتضمن هذا الكتاب الهجوم على أبي هريرة

رضي الله عنه ورد الأحاديث التي رواها، وبذلك يتم هدم صرح من صروح السنة

النبوية المطهرة.

* يا أهل السنة والجماعة يا أتباع سلف الأمة من يأتي إلينا منكم يا أهل

الخير.. يا أهل العلم.. يا أهل الصلاح.. ندعوكم بقلوب كلها حزن وأسى.. من

للإسلام غير المسلمين.. من لنصرة هذا الدين غيركم.. أدركوا الخرق قبل أن

تغرق سفينة الإسلام في بحر الرفض، فالأرض لازالت بكراً وتحتاج إلى من يزرع

فيها الخير فأين أنتم يا دعاة الإسلام ويا طلبة العلم لتقوموا بواجبكم تجاه هذا البلد

المسلم الذي تسلط عليه الأعداء من كل حدب وصوب (تقتيل وتشريد.. تغريب

وتنصير.. تعصب مذهبي مقيت.. هجمة رافضية شرسة) ، فمن يشعر بهذا

الخطر ويشارك إخوانه في رفع المعاناة وصد هذا الهجوم المنظم.