(١) من عُبّاد أهل البصرة وقرائها، يروي الرقائق، ويروى عنه في الورع الحكايات الكثيرة، وكان ابن المبارك يسميه عروس الزّهاد، قال الذهبيُّ: (الزاهد العابد القدوة -- عروس الزّهاد) ، قال ابنُ مَهْدِيّ: كَتَبَ أخو مُحَمَّدُ بنُ يُوسف إلى أخيه يشكو إليه جور العمّال، فكتب إليه مُحَمَّدُ: يا أخي! بَلَغني كِتابك، وإنه ليسَ ينبغي لمن عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ ينكرَ العقوبة، وما أرَى ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب، الثقات لابن حبان (٩/٧٤) ، طبقات المحدثين بأصبهان (٢/٢٤) ، حلية الأولياء (٨/٢٢٥) ، سير أعلام النبلاء (٩/١٢٥) . (٢) هو: أبو سعيد البصري ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال، والحديث قال ابن المديني: ما رأيت أعلم منه، مات سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، تقريب التهذيب (ص٣٥١) . (٣) حلية الأولياء (٨/٢٣٤) . (٤) هو: السليمي بفتح المهملة وبعد اللام تحتانية أبو محمد الأزدي، من خيار أهل البصرة وعُبَّادهم، قال الذهبيُّ: (الإمام المحدث الرباني القدوة --) ، قال غسان بن الفضل: كان بشر بن منصور من الذين إذا رؤوا ذُكِرَ الله، وإذا رأيت وجهه ذكرت الآخرة؛ رجل منبسط ليس بمتماوت، ذكي فقيه، وقال أسيد بن جعفر: بشر بن منصور ما فاتته التكبيرة الأولى قط، ولا رأيته قام في مسجدنا سائل قط فلم يُعطَ شيئاً إلا أعطاه، مات سنة ثمانين ومائة، الثقات لابن حبان (٨/١٤٠) ، حلية الأولياء (٦/٢٤٠) ، سير أعلام النبلاء (٨/٣٥٩) . (٥) حلية الأولياء (٩/١٢) ، شعب الإيمان (٢/٣١٠) . (٦) النُّوكُ: بالضم: الحُمْق؛ والأَنْوَك: الأحمق، وجمعه نَوْكَى، قال الشاعرُ: ودَاءُ الجِسْمِ مُلْتَمِسٌ شِفاءً / وداءُ النُّوكِ ليسَ له دَواءُ لسان العرب (١٠/٥٠١) ، وانظر: القاموس (ص١٢٣٤) . (٧) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (١/٥٤٨) ، الدارمي في سننه (١/١٤٤) ، المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص ٣١٩) . (٨) (٦/٢٦٩١ رقم ٦٩٥٦) . (٩) أخرجه: الترمذي (٢١٤٠) ، وأحمد بن حنبل في المسند (٣/١١٢) وغيرهما، قال الترمذيّ: (وَفِي الْبَاب عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَائِشَةَ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَهَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ الأعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ أَصَحُّ) ، وإسنادهُ قويّ، وللحديث شواهد تقويه. (١٠) أخرجه: مسلم في صحيحه (٤/١٩٨٧ رقم ٢٥٦٤) . (١١) أخرجه: البخاري في صحيحه (١/٢٨ رقم ٥٢) ، ومسلم في صحيحه (٣/١٢١٩ رقم ١٥٩٩) من حديث النُّعْمَان بْنِ بَشِيرٍ. (١٢) أخرجه: معْمَر في جامعه ضمن مصنف عبد الرزاق (١١/٢٢١ رقم ٢٠٣٧٥) ، والبيهقيّ في شعب الإيمان (١/١٣٣) ، وإسنادهُ جيّد. (١٣) (١/٢٦) . (١٤) جامع العلوم والحكم (١/٥٨) . (١٥) التاريخ الكبير للبخاريّ (٤/٣٦٣) . (١٦) نعم! ربما يكون هناك من يكون مقصده صحيحاً سليماً فيريد نفع الناس، ورفع الجهل، وهذا مأجور على نيته، ولكن مع ذلك عليه دوام المراقبة لقلبه ونواياه. (١٧) الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيميّة (ص ٢٨) . (١٨) هو: أبو بكر العجلي الكرجي القَزوينيّ، قَالَ عبدُ الكريم القَزوينيّ: (شيخٌ مُعمّر، موصوفٌ بالعلمِ والورع، وفي بيته أئمة مقدمون، وإليهم إمامة لجامع العتيق بقزوين) ، التدوين في أخبار قزوين (١/١٤٨) . (١٩) التدوين في أخبار قزوين (١/١٤٩) . (٢٠) شعب الإيمان (٥/٣١٤) ، تاريخ مدينة دمشق (١٠/١٨) ، قلتُ: وهذا أسلوبٌ تربويٌّ عميق ولطيفٌ، ولكَ أنْ تتصور أخي الكريم حالنا لو فعلنا كما فعل إياس عند مَنْ جعَلَ أعراض الناس فاكهةً له، هل تراه يعود؟! . (٢١) التخويف من النار (ص: ٢٠) . (٢٢) آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص ٣٢٦) ، حلية الأولياء (٩/١١٨) ، والفقيه والمتفقه (٢/٢٦) .