(٢) صحيح مسلم، رقم: ١٩٠٥. (٣) سنن ابن ماجة، رقم: ٢٥٤، وصححه الألباني في صحيح السنن، رقم: ٢٠٦. (٤) سنن ابن ماجة، رقم: ٢٦٠، وحسنه الألباني في صحيح السنن، رقم: ٢٠٩. (٥) صحيح مسلم، رقم: ٢٥٧٧. (٦) وتشمل النية الصالحة (مع التعبد لله بطلب العلم) : نية رفع الجهل عن نفسه، ونية تصحيح عبادته وطاعته، ونية نفع الناس وإفادتهم. (٧) صحيح مسلم، رقم: ٢٩٨٥. (٨) المحلى ٤/١٨٠. (٩) البدعة: أسبابها ومضارها لشلتوت: ٢٤. (١٠) الرسالة في أصول الحنفية للكرخي - مطبوع مع تأسيس النظر للدبوسي ١٦٩. (١١) مجموع الفتاوى لابن تيمية: ٢٦/٢٠٢ - ٢٠٣، وليس مراده رحمه الله تنقص أحد من أهل العلم، وإنما التحذير من زلاتهم، ولذا نجده رحمه الله تعالى يقول - كما في الفتاوى الكبرى: ٢/ ٢٣ -: (وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم أهله) ونجده رحمه الله يقول - كما في الفتاوى الكبرى: ٣/١٧٨ -: (دين الإسلام إنما يتم بأمرين: أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم وترك كل ما يجر إلى ثلمهم، والثاني: النصيحة لله سبحانه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله سبحانه من البينات والهدى) . (١٢) مجموع الفتاوى لابن تيمية: ٢٠/١٦٤. (١٣) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: ١/٦٩٣ رقم: ١٢٢٦. (١٤) العلم لأبي خيثمة: ٦. (١٥) سنن الدارمي، رقم: ٢٦٢. (١٦) شعب الإيمان للبيهقي: ٢/٢٩٦ رقم: ١٨٣٤. (١٧) شعب الإيمان للبيهقي: ٢/٢٩١ رقم: ١٨١١. (١٨) المصنف لابن أبي شيبة، رقم: ٣٥٣٦٠. (١٩) الزهد لابن أبي عاصم: ١/٢٨٥. (٢٠) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: ١/٦٩٧ رقم: ١٢٣٥. (٢١) ومن ذلك: الإغراق في التعريفات وبحث المسائل التي يندر وقوعها. (٢٢) فضل علم السلف، لابن رجب: ٥١-٥٢. (٢٣) ويشمل ذلك: معرفة غريب اللغة ودلالات الألفاظ، ومعرفة الإعراب؛ إذ به يختلف المعنى، ومعرفة البلاغة والحقيقة والمجاز. (٢٤) يقسم ابن القيم في مدارج السالكين: ١/٩٩ أحوال الناس في العبادة والاستعانة إلى أربعة أقسام: القسم الأول: من جمع عبادة واستعانة، وهذا أجلُّ الأقسام وأفضلها، الثاني: المعرضون عن العبادة والاستعانة، وهو أسوأ الأقسام وشرها، الثالث: من ليس له عبادة، وله استعانة بالله على حظوظه وشهواته، ومن كانت هذه حاله فأسعف بحاجته وقضيت له؛ فإن ذلك لا يعني علو مرتبته ومحبة المولى له وأنه من أولياء الله المقربين، الرابع: من له نوع عبادة بلا استعانة، وهذا يكثر في الصالحين، قال ابن القيم: (فهؤلاء لهم نصيب من التوفيق والنفوذ والتأثير بحسب استعانتهم وتوكلهم، ولهم من الخذلان والضعف والمهانة والعجز بحسب قلة استعانتهم وتوكلهم، ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه، وكان مأموراً بإزالته لأزاله) . (٢٥) انظر: الفوائد، لابن القيم: ٩٧. (٢٦) صحيح مسلم، رقم: ٧٧٠. (٢٧) سنن أبي داود، رقم: ٥٠٩٤، وصححه الألباني في صحيح السنن، رقم: ٤٢٤٨. (٢٨) سنن ابن ماجة، رقم: ٣٨٤٣، وصححه الألباني في صحيح السنن، رقم: ٣١٠٠. (٢٩) العقود الدرية: ٢٦. (٣٠) الفتاوى ١٠/٦٦٥. (٣١) لعل من أهم كتب التفسير التي عنيت بالأحكام: أحكام القرآن للجصاص الحنفي، أحكام القرآن لابن العربي المالكي، أحكام القرآن للهراس الشافعي، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، أضواء البيان للشنقيطي، على أن كتب التفسير المطولة لا تخلو من ذكرٍ لأحكام كجامع البيان للطبري، والمحرر الوجيز لابن عطية، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، والبحر المحيط لأبي حيان. (٣٢) لعل من أهم الشروح الحديثية التي اختصت بشرح أحاديث الأحكام: شروح عمدة الأحكام للمقدسي، ومن أهم ما طبع منها: إحكام الأحكام لابن دقيق العيد، الإعلام لابن الملقن، العدة للصنعاني، ومنها: طرح التثريب في شرح التقريب للعراقي، سبل السلام للصنعاني، نيل الأوطار للشوكاني، وتعد الشروح الحديثية المطولة من أهم مصادر الفقيه، ولعل من أبرزها: شروح صحيح البخاري، وأهمها: فتح الباري لابن حجر، عمدة القاري للعيني، إرشاد الساري للقسطلاني، ومنها: شروح مسلم، ومن أهمها: المعلم للمازري، والكتب التي أكملته ك: إكمال المعلم لعياض، وإكمال إكمال المعلم للأبي، مكمل إكمال الإكمال للسنوسي، ومنها: المنهاج للنووي، والمفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم لأبي العباس القرطبي، ومنها: شروح السنن الأربع، ومن أهمها: عون المعبود شرح سنن أبي داود للعظيم أبادي، بذل المجهود في حل أبي داود خليل السارنغوري، عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي لابن العربي، تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي للمباركفوري، ومنها: شروح الموطأ والكتب التي خدمته، ومن أهمها: التمهيد والاستذكار لابن عبد البر، المنتقى للباجي، شرح الزرقاني ومنها: شرح السنة للبغوي، فيض القدير للمناوي. (٣٣) لعل من أهم الكتب المفيدة في هذا الباب: نصب الراية للزيلعي، التلخيص الحبير لابن حجر، الجامع الصغير للسيوطي، كتب الألباني، ومن أهمها: إرواء الغليل، والسلسلتان الصحيحة والضعيفة، صحيح الجامع وضعيفه، صحيح وضعيف السنن الأربع. (٣٤) من أهم كتب الإجماع المتداولة: الإجماع لابن المنذر، مراتب الإجماع لابن حزم مع نقده لابن تيمية، موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي لسعدي أبو حبيب، إجماعات ابن عبد البر في العبادات، موسوعة الإجماع لابن تيمية كلاهما للبوصي، ومن أهم من عني بتدوين الإجماع من الأئمة في كتبه: ابن عبد البر، وابن المنذر، والنووي، وابن هبيرة. (٣٥) ومن أهمها: مصنف عبد الرزاق، مصنف ابن أبي شيبة، السنن الكبرى للبيهقي، الأوسط لابن المنذر، المحلى لابن حزم. (٣٦) الكتب الفقهية المدونة في كل مذهب من المذاهب الأربعة كثيرة، والمتوافق منها مع ما استقر عليه المذهب ليس بالقليل، ولذا فحصرها مما يعسر، ولكن لعل من أهمها: - بالنسبة للمذهب الحنفي: شرح معاني الآثار للطحاوي، المبسوط للسرخسي، البحر الرائق لابن نجيم، فتح القدير لابن الهمام، تبيين الحقائق للزيلعي، البناية للعيني، - بالنسبة للمذهب المالكي: الكافي لابن عبد البر، المدونة الكبرى، الرسالة لابن أبي زيد وشروحها كالثمر الداني، مختصر خليل وشروحه كشرح الدردير وحاشية الدسوقي عليه، الذخيرة للقرافي - بالنسبة للمذهب الشافعي: المنهاج للنووي وشروحه كمغني المحتاج ونهاية المحتاج، المهذب للشيرازي وشروحه كالمجموع للنووي وتكملته للسبكي، متن أبي شجاع وشروحه كالإقناع للشربيني - بالنسبة للمذهب الحنبلي: المغني لابن قدامة، شرح الزركشي على مختصر الخرقي، المبدع لابن مفلح، الإنصاف للمرداوي، كشاف القناع والروض المربع لمنصور البهوتي. (٣٧) لعل من أهم المصنفات التي تخدم الباحث في هذا الجانب: الأم للشافعي، الأوسط لابن المنذر، الاستذكار لابن عبد البر، المغني لابن قدامة، المجموع للنووي، الذخيرة للقرافي، المبسوط للسرخسي، فتح القدير لابن الهمام، الروضة الندية لصديق خان، ومن الدراسات الحديثة: الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، الشرح الممتع لابن عثيمين. (٣٨) لعل من أهم ما يخدم الباحث في هذا الجانب: الجهود الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وجهود العلامتين الصنعاني والشوكاني، والجهود الفقهية لبعض أهل العلم المعاصرين كالعلامة الشنقيطي وابن سعدي وابن عثيمين، وبعض الرسائل الجامعية الجادة المتعلقة ببعض الموضوعات والمسائل الفقهية كاختيارات ابن قدامة الفقهية للدكتور علي الغامدي. (٣٩) دونت فتاوى كثير من العلماء، وتعد الجوانب الفقهية من أكثر ما تم تناوله فيها، ولعل من أشهرها: مجموع فتاوى ابن تيمية، والفتاوى المصرية والفتاوى الكبرى له، فتاوى النووي، فتاوى ابن الصلاح، فتاوى الشاطبي، فتاوى ابن حجر الهيثمي، فتاوى السبكي، فتاوى ابن رشد، الفتاوى الهندية، المعيار المعرب للونشريسي، فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية. (٤٠) من الكتب الفقهية التي دونها أصحابها في موضوعات ومسائل خاصة: الخراج لأبي يوسف، تحريم النرد والشطرنج والملاهي للآجري، الفروسية لابن القيم، فصول الأحكام للباجي، كثير من البحوث والدراسات الجامعية التي اتجهت بقوة نحو هذا الأمر. (٤١) راجع في الموضوع: ترتيب الموضوعات الفقهية ومناسباته في المذاهب الأربعة للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان، وقد قام عبد الله آل سيف بوضع فهرست لمواضع الكتب والأبواب في أهم المصادر الفقهية في المذاهب الأربعة بعنوان: اللباب في الدلالة على مواضع الكتب والأبواب. (٤٢) يقول ابن كثير في البداية: ١٥/٧٩٦ مجلياً ذلك: (والعجب كل العجب أنه كان ظاهرياً في الفروع، لا يقول بشيء من الأقيسة، لا الجلية ولا غيرها، وهذا الذي وضعه عند العلماء، وأدخل عليه خطأً كبيراً في نظره وتصرفه، وكان مع هذا من أشد الناس تأويلاً في باب الأصول؛ لأنه كان قد تضلع أولاً من علم المنطق) . (٤٣) قال الذهبي في السير: ١٨/١٨٦ مبيناً حاله في ذلك: (فإنه رأس في علوم الإسلام، متبحر في النقل، عديم النظير على يبس فيه، وفرط ظاهرية في الفروع لا الأصول وبسط لسانه وقلمه، ولم يتأدب مع الأئمة في الخطاب، بل فجج العبارة، وسب وجدع، فكان جزاؤه من جنس فعله؛ بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأئمة، وهجروها، ونفروا منها، وأحرقت في وقت، واعتنى بها آخرون من العلماء، وفتشوها انتقاداً واستفادة، وأخذاً ومواخذة، ورأوا فيها الدر الثمين ممزوجاً في الرَّصْف بالخرز المهين، فتارة يطربون، ومرة يعجبون، ومن تفرده يهزؤون، وفي الجملة فالكمال عزيز، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٤٤) من المفيد الاستفادة من بحوث المجامع الفقهية، مثل مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، والكتب المؤلفة لدراسة بعض النوازل، مثل: فقه النوازل لبكر أبو زيد. (٤٥) بمثل: أن يبين عدم ثبوت الدليل، أو دلالته للقول المختار ووجه ذلك، أو عدم دلالته على القول الذي استدل به له، أو وجود معارض أقوى منه، وهكذا. (٤٦) الجامع لأخلاق الراوي ٢/٢١٢. (٤٧) الحسبة في الإسلام، ص ٦٥. (٤٨) انظر: درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية: ١/٧٩، شرح الكوكب المنير لابن النجار: ٤/ ٦٠٧ - ٦٠٨. (٤٩) الفهم من أهم الملكات الفقهية التي ينبغي السعي لتنميتها، مع أن الناس متفاوتون فيها تفاوتاً عظيماً، قال الإمام أحمد: (رب شخص يفهم من النص حكماً أو حكمين، ويفهم منه الآخر مائة أو مائتين) ، (مفتاح دار السعادة ١/٦٠) . (٥٠) انظر: شرح الكوكب المنير لابن النجار: ٤/٦٠٩، مذكرة أصول الفقه للشنقيطي: ٣١٧. (٥١) انظر: شرح الكوكب المنير لابن النجار: ٤/٦١٣. (٥٢) سنن الدارمي، رقم: ١٨٤. (٥٣) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: ٢/١٠٧٥ رقم: ٢٠٩٠. (٥٤) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر: ٢/١٠٧٥ رقم: ٢٠٩١. (٥٥) مما ينبغي التنبه له: أن ما في كتب المذاهب من الأقوال ليست بالضرورة هي اجتهادات الأئمة الأربعة، بل قد تكون من اجتهادات تلاميذهم، بل ومتأخري علماء المذهب.