(٢) بادر بعض الغيورين في التجمع اليمني للإصلاح إلى استصدار بيان باسم التجمع ينفي كون عبادة القبور والطواف حولها والاستغاثة بها من قشور الدين ومن المسائل الخلافية غير المعتبرة، كما بينوا في أكثر من جلسة خاصة بأن من صدر منه ذلك البيان هو شخص قيادي في التجمع حرص على سمعة التجمع من أن تلطخها قيادات الأحزاب السياسية الأخرى من دون أن يكون لديه علم شرعي، ولكن الملاحظ أن ذلك البيان لم يلق الاهتمام المطلوب من وسائل الإعلام المختلفة سواءً ماكان منها تابعاً للإصلاح أو تابعاً لوسائل الإعلام الرسمية بخلاف البيان الأول والذي طار في الناس طيران النار في الهشيم، ولنا عتاب آخر على إخواننا وهو كيف يعطى أمثال هذا الرجل دوراً قيادياً بارزاً في قيادة التجمع؟ كيف؟ . (٣) قد توجد بعض المبررات والاجتهادات لدى بعض من يحضر تلك اللقاءات التي تقع فيها منكرات كبيرة بغض النظر عن صوابها أو خطئها إلا أن عامة شباب الصحوة وأفراد الشعب لا يعون تلك المبررات التي هي مستقرة في ذهن من اجتهد ولم تخرج منه إليهم حتى لا يغتروا بها ويظنوا أنها حق وموافقة للشرع.