(١) من قول الجنيد، انظر: الرسالة القشيرية، ١/١١٧ - ١١٨. (٢) كان هذا سبيل كل من قسم التصوف إلى: إسلامي، وفلسفي، وهو تقسيم فاسد؛ لأنه يجعل من الفكرة الواحدة جامعة للنقيضين، وهو محال، فإما إيمان وإما كفر، أما الجمع بينهما فمحال. (٣) قال: (ولعله أن يقال: كيف يمكن لدين أقامه محمد على التوحيد الخالص المتشدد أن يصبر على هذه النحلة الجديدة، بله أن يكون معها على وفاق؟ وإنه ليبدو أن ليس في الوسع التوفيق بين الشخصية الإلهية المنزهة، وبين الحقيقة الباطنة الموجودة في كل شيء، التي هي حياة العالم وروحه، وبرغم هذا فالصوفية بدل أن يطردوا من دائرة الإسلام، قد تقبلوا فيها وفي تذكرة الأولياء شواهد على الشطحات الغالية للحلولية الشرقية) ، [الصوفية في الإسلام، ص ٣١] ، مع ملاحظة أن هناك تجاوزات في تعبيرات المستشرق كقوله (التوحيد المتشدد) ، وقوله (الشخصية الإلهية) . (٤) انظر مثلاً كتاب: (مدخل إلى التصوف الإسلامي) لأبي الوفا الغنيمي. (٥) انظر كتابه: (مدخل إلى التصوف الإسلامي) ، ص ١٩. (٦) انظر اللمع للطوسي، باب: ذكر جماعة المشايخ الذين رموهم بالكفر، ص ٤٩٧. (٧) انظر: المجلد الثاني، والعاشر، والحادي عشر، من مجموع الفتاوى، فأما الثاني فقد خصص للرد على الغلاة. (٨) انظر: الفتاوى، ٥/٤٨٥.