(٢) رواه أبو داود كتاب الأطعمة، رقم ٣٢٦٢. (٣) انظر في المعنى اللغوي: لسان العرب مادة عرض ومادة برى. (٤) الأحكام السلطانية، ص١٧. (٥) الأحكام السلطانية، ص ٣١. (١) أخرجه مسلم كتاب المساجد، رقم ١٠١٩ واللفظ له، والبخاري كتاب المواقيت، رقم ٥٣٠. (١) وهذا فيه قدر عظيم من عدم الدقة أو الصواب؛ إذ إن المعلن من المنهج ما هو إلا خطوط عامة، أما التفصيلات الكثيرة فيكاد لا يعلم بها أحد، وحتى لو كانت التفصيلات معلومة عند الاختيار فإنه تَجِدُّ أمور كثيرة أثناء الحكم؛ فتتخذ الحكومة أو المجلس التشريعي إزاءها مواقف لم تكن من قبل؛ فكيف يكون ذلك مُوافَقاً عليه من الناس وهو لم يكن موجودا أثناء الاختيار؟ (٢) قد يستثنى من ذلك بعض الحالات كالمخاطر العظيمة التي تشمل المجتمع جميعه، فتتعاون الحكومة والمعارضة لدفع تلك النازلة أو تكوين حكومة ائتلافية، وذلك ريثما يزول ذلك العارض، ثم يرجع كل واحد إلى حاله الأول؛ فهي حالة استثنائية وعارضة للتعاون وليست الأصل، وقد تنتهز المعارضة الفرصة في هذه الحالة وتضغط على الحكومة من أجل إسقاطها والحلول محلها، فيكون الحرص على الوصول إلى الحكم مقدماً على مساعدة المجتمع للخروج من النازلة التي ألمت به. (٣) في كثير من الأحيان تكون تلك الأغلبية ظاهرية وليست حقيقية؛ فهي ليست أغلبية من يحق لهم الاختيار، وإنما هي أغلبية من شاركوا في الاختيار، وفي كثير من الأحيان لا يتجاوز من يشاركون في الاختيار نصف عدد من يحق لهم المشاركة فيه. (١) الأحكام السلطانية، ص ٢٤٧. (٢) مجموع الفتاوى، ١١/ ٥١٠. (٣) مجموع الفتاوى، ٢٨/ ٦٩. (١) تحطيم الصنم العلماني، محمد بن شاكر الشريف، ص ٥٨ وانظر في ضوابط تلك الطرق والوسائل حتى تكون مشروعة، ص ٥٩ من المرجع المذكور. (٢) مجموع الفتاوى، ٢٦/ ١٧٢. (٣) انظر الأحكام السلطانية للماوردي، ص ٨٤، ولأبي يعلى، ص ٧٦.