[مرصد الأحداث]
يرصدها:حسن قطامش
[email protected]
تشيني.. وزير إسرائيلي!
في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الإسرائيلي، شارك نائب الرئيس
الأمريكي ديك تشيني في جلسة خاصة للمجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة
الإسرائيلية. وكانت تلك جلسة مثيرة للغاية.
والمجلس المذكور يتخصص في بحث الأوضاع الأمنية والسياسية السرية،
ويلتئم عادة في صبيحة كل يوم أربعاء، وكذلك في حالات الطوارئ. وهو يضم
ستة وزراء حالياً، هم رئيس الوزراء أرييل شارون، ونائباه شيمعون بيريس
(وزير الخارجية) ، وسلفان شالوم (وزير المالية) ، وقادة الأحزاب: وزير الدفاع
بنيامين بن اليعزر (حزب العمل) ، وزير الداخلية ايلي يشاي شاس) ، وزير
الإسكان نتان شيرانسكي (حزب اليهود الروس) ، وكان عضواً فيه أيضاً افيغدور
ليبرمن، وزير البنى التحتية الذي استقال من الحكومة، وخرج حزبه اليميني
المتطرف من الائتلاف. ويحضر الجلسات عادة قادة الأجهزة العسكرية
والمخابرات.. افتتح المجلس رئيس الوزراء شارون، فرحب بالضيف ديك
تشيني، وأشاد بتصريحاته في إسرائيل التي قال فيها: إنه جاء ليذكر العالم بأن
الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن هذا الالتزام ثابت لا يتغير. وشدد
بشكل خاص على قول تشيني إن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تقوم على مصالح
وقيم مشتركة.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (٨٥١٣) ]
مسيحي ماركسي إسرائيلي! !
مسيحي، يساري، فلسطيني، يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويمثل التجمع
الوطني الوحدوي الديمقراطي في الكنيست الإسرائيلي، ويحث الفلسطينيين على
مقاومة الاحتلال الإسرائيلي؛ زار سوريا عدة مرات والتقى هناك الزعماء
الفلسطينيين المنشقين على سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني؛ وفي مقدمتهم جورج
حبش الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وخالد الفاهوم الرئيس
السابق للمجلس الوطني الفلسطيني.
وفي النهاية قررت إسرائيل تقديمه إلى المحاكمة بتهمة التحريض على
الإرهاب والعنف؛ وذلك بعد أن رفعت عنه الحصانة البرلمانية. ومنذ ثلاثة أعوام
أعلن بشارة ترشيح نفسه لمنصب رئيس وزراء إسرائيل؛ لأنه ليس في القوانين
الأساسية لدولة إسرائيل ما يمنع أي فلسطيني إذا كان يحمل الجنسية الإسرائيلية من
أن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة إذا استطاع أن يجمع توقيعات ٥٠ ألف ناخب من
اليهود أو المسلمين أو المسيحيين أو الدروز تزكي هذا الترشيح.. ولم يكن من
الصعب عليه أن يجمع هذه التزكيات من أنصاره العرب واليهود على السواء. إلا
أنه لم يلبث أن انسحب من المعركة لصالح إيهود باراك، قبل يومين فقط من موعد
إجراء الانتخابات، حيث كان لا يزال يرى بعض الأمل في أن باراك وحزب العمل،
سيستطيعان الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة. وبعد الانسحاب من المعركة على
رئاسة حكومة إسرائيل رشح نفسه لعضوية الكنيست الإسرائيلي ونجح، فكان واحداً
من ١٣ نائباً عربياً في برلمان إسرائيل، يمثلون أحزاباً شتى. أما قبل دخوله إلى
الحياة البرلمانية فإنه كان متفرغاً للعمل الأكاديمي حيث تولى تدريس الفلسفة في عدة
جامعات أبرزها جامعة بيرزيت في مدينة نابلس، وكان يلقي المحاضرات باللغتين
العربية والعبرية. وترجع أصوله إلى الريف الفلسطيني، فقد جاء أبوه من قرية
ترشيحا حيث كان يتزعم تنظيماً لعمال الزراعة، وأمه من قرية الرام القريبة من
القدس، وكانت تعمل بالتدريس، أما زوجته السيدة رنا فهي من قلب مدينة القدس،
وجاء مولده مع العدوان الثلاثي على مصر، وبعد أن أكمل تعليمه الثانوي في
الناصرة التحق بجامعة حيفا لدراسة الفلسفة وعلم النفس، ثم طار إلى ألمانيا لكي
يحصل على الدكتوراه في الفلسفة الماركسية.
[مجلة الأهرام العربي، العدد: (٢٥٩) ]
الرحمة البريطانية! !
يتهم البعض الغربيين بعدم الإنسانية؛ لأنهم في حروبهم ضد العالم الثالث
كانوا وما زالوا يبيدون القرى بمن فيها من المدنيين..! وهذا غير صحيح،
والدليل على ذلك أن بعض المتطوعين البريطانيين استأجروا رافعة متخصصة،
ونقلوها إلى منطقة تكثر فيها الغابات وقاموا بمد حبال مصنوعة من مواد طبيعية
لتكون جسراً تعبر عليه الفئران فوق الطريق؛ لأنهم لاحظوا أنها عندما تعبر
الطريق القروي الأرضي، تقتلها عجلات السيارات في منطقة براندون وود في
إقليم ووركشاير في إنجلترا، ولا سيما أن هناك نوعاً من الفئران اسمه «دور
ماوس» يعيش في المنطقة.
نرجو أن تستخدم الفئران من نوع الدور ماوس الجسر الجديد الذي كلف آلاف
الدولارات من إيجار معدات وساعات عمل ترى هل هناك جمعية غربية مستعدة
للتبرع بمد حبل من غزة إلى الضفة الغربية يمر فوقه الفسلطينيون لزيارة أهاليهم
حتى لا تدوسهم الدبابات الإسرائيلية؟ فقد مات في الطريق الرابط بين المنطقتين
من الفلسطينيين أكثر بكثير من عدد الفئران التي لقيت حتفها في منطقة براندون
وود.
[مجلة الكوثر، العدد: (٢٩) ]
حقوق الإنسان.. اليهودي
تعهدت كندا بالدفاع عن إسرائيل في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
مما أسمته «هجمات سياسية غير عادلة وأحادية الجانب ضد الدولة اليهودية» .
وقال وزير الخارجية الكندي بيل جراهام: نحن سنعمل بالتشاور مع إسرائيل
للتصدى لأي محاولة لإعادة التشهير بها كما حصل في مؤتمر الأمم المتحدة ضد
التمييز العنصري العام الماضي في ديربان «جنوب إفريقيا» .
واللافت أن كندا اختارت دور الولايات المتحدة التقليدي كمدافع عن إسرائيل
في مؤتمرات حقوق الإنسان في جنيف، بعد أن أخفقت الأخيرة في الفوز بمقعد في
اللجنة التي تضم ٥٦ دولة العام الماضي للمرة الأولى منذ تشكيل اللجنة عام ١٩٤٧م
وللولايات المتحدة وإسرائيل حالياً صفة مراقب في المؤتمر، فيما تملك كندا حق
التصويت الكامل كعضو في اللجنة.
[صحيفة البيان، العدد: (٧٩٤٧) ]
خطايا القساوسة
اعترف بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني بأن سحابة من الشكوك تغطي معظم
كهنة الكنائس الكاثوليكية، بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي لطخت صورة الكنيسة،
وشجب الذين خانوا نعمة ما أسماه برسالة الكهنوت.
وفي رسالته السنوية قبل عيد الفصح (القيامة) ، قال البابا إن الكهنة «يتألمون
شخصياً وبعمق لخطايا بعض من إخواننا الذين خانوا نعمة الرسالة بالإذعان إلى
أفحش أشكال سر الإثم» .
وقال البابا: «ينجم عن هذا فضيحة ثقيلة تلقي ظلاً قاتماً من الشك على كل
الكهنة الأتقياء الآخرين الذين يؤدون خدمتهم بأمانة ونزاهة وبتضحية بطولية
كثيراً» .
إن الكنيسة ينبغي أن تظهر اهتمامها بالضحايا وتعمل جاهدة «للتجاوب بحق
وعدل مع كل من هذه المواقف الأليمة» . يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تعرضت في
السنوات الأخيرة لعدد من الفضائح الجنسية في بلدان عديدة مثل أيرلندا وبريطانيا
وفرنسا والنمسا وأستراليا، ومسقط رأس البابا بولندا. وفي إحدى أكثر تلك
الفضائح ذيوعاً وافقت إبراشية رئيس الأساقفة الكاثوليك في بوسطن على دفع
تعويضات بقيمة ٣٠ مليون دولار للعشرات من الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش
بهم على يد كاهن سابق، واعترف مسؤولو الكنيسة أن المتهم «جون جيه.
جوجان» قد نقل من موقع إلى آخر قبل تصاعد شكاوى الوالدين من تعرض
أطفالهم لاعتداءات جنسية.
وحكمت محكمة في ماساتشوسيتس على جوجان «٦٦ عاماً» بالسجن لمدة
تصل إلى ١٠ سنوات لتحرشه بصبي يبلغ من العمر ١٠ سنوات في التسعينيات.
ورفض قاض دعوى أخرى تتعلق باغتصاب مزعوم لطفل لتأخر الادعاء في التقدم
بها.
[صحيفة البيان الإماراتية، العدد: (٧٩٤٨) ]
كل هذا الحقد! !
مجلة ناشيونال ريفيو (national Review) وهي واحدة من أكبر
المجلات الأمريكية المعبرة عن صوت الاتجاه السياسي المحافظ في أمريكا، كتب
أحد محرريها وهو «ريتش لوري» على موقع المجلة الإلكتروني: أقترح أن
تضرب مكة بقنبلة نووية، وهذا سوف يرسل «إشارة» للمسلمين.
وقد جاءت كتابات ريتش لوري رداً على رسائل تلقاها من بعض القراء حول
رد فعل أمريكا المناسب في حالة تعرضها لهجوم نووي؛ إذ ذكر أن الرسائل
احتوت على «تأييد كبير لضرب مكة بقنبلة نووية» ، وأضاف أن «بغداد
وطهران هما الأقرب لتلقي الضربة النووية الأولى. وأنه لو كان لدينا قنابل نظيفة
تضمن حصر الدماء في نقطة الهجوم لوضعنا غزة ورام الله على القائمة أيضاً.
ويجب أن نحذر دمشق والقاهرة والجزائر وطرابلس والرياض من خطر الإبادة
الفورية إذا أظهروا أية علامة (اعتراض) » .
كما أضاف لوري أن «مكة متطرفة، بالطبع، بالطبع، ومن ثم قد يموت
بعض الناس ولكن ذلك سوف يرسل إشارة» . وحاول لوري نفي انحيازه الديني
بالإشارة إلى أن الديانات الكبرى «عانت كوارث من قبل» ، موضحاً أن «الوقت
حالياً هو وقت الجد» ، وأنه يجب التحرك الآن «قبل أن يقع آلاف الضحايا
الأمريكيين» ، كما أشار لوري إلى عامل الردع النفسي الذي سيساور المسلمين
الراديكاليين إذا علموا أن الأمريكيين شديدو الغدر لدرجة قد تدفعهم إلى تحويل
مدينتهم المقدسة إلى تلال من الحطام.
كما شارك في النقاش الذي دار على موقع المجلة الإلكتروني حول هذه
القضية أحد كتاب الموقع والذي كتب يقول: «أعتقد أن بغداد وطهران والرباط
يجب أن يشكلوا القائمة جميعهم، وربما أيضاً دمشق، وبالنسبة لمكة.. فإن (فكرة)
تدميرها شعور جيد، ولكننا بذلك سوف نُغضب كل مسلم على الكرة الأرضية
لعصور وعصور» .
موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كير
www.cair-net.org
دعم الفجار
ذكرت وكالة إيتار تاس المولدوفية أن السلطات المولدوفية ألقت القبض على
مجموعة ضخمة من «العاهرات» المحليات في مطار مولدوفيا الدولي بكشينيوف؛
كُن في طريقهن إلى مواقع الجنود الأمريكيين في أفغانستان.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس قسم مكافحة الجريمة المنظمة بوزارة الداخلية
المولدوفية الجنرال نيديريتس أن رئيسة المجموعة أكدت أنها تعاقدت مع إحدى
الشخصيات المهمة التي وعدت بعائد مادي مغر مقابل سفر العاهرات بغرض تقديم
المساعدة إلى الجنود الأمريكيين الذين يحاربون ضد الإرهاب في أفغانستان.
وذكرت الوكالة أن السلطات المولدوفية تقوم بالتحقيق حالياً لمعرفة الشخصية
المهمة التي تطوعت بتنظيم عمليات الدعم لقوات التحالف الدولي المناهض
للإرهاب، وكانت منظمات نسائية أفغانية قد أبدت تخوفها بعد استيلاء تحالف
الشمال على كابول على ما يتهدد المرأة الأفغانية من انتهاكات حقوقية، وصورت
أن فترة حكم حركة طالبان رغم حرمانها المرأة من بعض الحقوق أرحم من فترة
حكم تحالف الشمال. وأوضحت أن تحالف الشمال الذي تربع على عرش السلطة
في أفغانستان له سوابق غير مشرفة في مجال قطع الطرق، واختطاف النساء،
وممارسة الرذيلة، وعمليات الاغتصاب، والدعارة المنظمة؛ بما يعكس الأوضاع
السيئة التي ربما تواجه بها النساء في المجتمع الأفغاني في ظل الوجود المبالغ فيه
لأعضاء التحالف الشمالي في الحكومة الأفغانية المؤقتة.
وانطلاقاً من سجل تحالف الشمال غير المشرف والملطخ بانتهاكات حقوق
المرأة والممارسات المشينة التي نالت من كرامتها، تكهن مراقبون أن يكون
المسؤول الذي قام بعملية التنسيق مع رئيسة شبكة الدعارة من أعضاء تحالف
الشمال البارزين.
[صحيفة السبيل، العدد: (٤٢٣) ]
الرئيس صديقي
غادر المنصر الأمريكي فرانكلين جراهام، صديق الرئيس الأمريكي جورج
بوش، منزله في مقاطعة كارولينا الشمالية، متوجهاً بطائرته الخاصة إلى جنوب
السودان، ليقيم قاعدة خاصة على بعد ٤٠ كم من مناطق القتال، ويقدم الدعم
للمسيحيين هناك ضد حكومة الخرطوم حسب زعمه.
ونقلت صحيفة (أخبار اليوم) السودانية عن القس الأمريكي زعمه أن
الحرب في جنوب السودان ليست مسألة إنسانية فقط وإنما هي حرب بين
الأصوليين الإرهابيين المسلمين الموالين لأسامة بن لادن والمسيحيين الطيبين الذين
يحبون الله وأمريكا!
كذا: بينما ترى الإدارة الأمريكية أن مناصرة بعض المسلمين لإخوانهم إرهاباً
يستحق الاعتقال والحبس، نجد القس الأمريكي يعلن على رءوس الأشهاد مساندته
للوثنيين والنصارى في جنوب السودان عبر القاعدة التي أنشأها هناك.
[مجلة المجتمع، العدد: (١٤٩١) ]
دعوة للإنقاذ
تعاني المدارس والمعاهد الإسلامية الأهلية بجنوب تايلاند خلال هذه السنة
الجديدة من مشاكل عديدة بسبب تزمت وتشدّد الحكومة البوذية، حيث ألغت كل
المناهج الموجودة وطالبت بتطبيق منهج جديد يبدأ تطبيقه خلال الدخول الدراسي
الجديد في شهر مايو المقبل.
والمحيّر فعلاً هو دعمها للمواد الأكاديمية على حساب الدراسات الإسلامية؛
حيث كان حظ القسم الديني ١١ ساعة سنوياً، خلافاً للمنهج الملغى الذي كان نصيبه
٦٤٨ ساعة سنوياً. وبعملية حسابية بسيطة يكون نصيب تدريس المواد الشرعية
دقيقتين يومياً، يدخل الأستاذ ليلقي السلام ثم يخرج! !
وأمام هذا الوضع الخطير تقف المدارس الإسلامية الأهلية البالغ عددها ١٣٧
مدرسة ومعهداً بالولايات الأربع (جالا، فطاني، وناراتيوات، وستول بجنوب
تايلاند) حائرة ماذا تفعل وخائفة من تسلط الحكومة التايلاندية التي كشرت عن
أنيابها، وعاجزة عن أن تفعل أي شيء، أما أولياء أمور التلاميذ البالغ عددهم
٨٧٥٦٣ تلميذ وتلميذة بالولايات الأربع بجنوب تايلاند، فيقفون موقف المتفرج عما
تسفر عنه هذه الهجمة الشرسة على التعليم الديني، لضعف إدراكهم لمخططات
الأعداء، وكيدهم المتواصل على هذه الأمة وأبنائها، أما الأساتذة البالغ عددهم
٣٥٩٧ أستاذاً وأستاذة، فهم الآخرون مهددون بالطرد.
وحيال هذا الوضع الصعب ترفع هذه المدارس والمعاهد الدينية الأهلية
بالولايات الأربع بجنوب تايلاند صوتها إلى كل المسلمين في بقاع الأرض بإمدادها
بالدعم المعنوي والمادي، كي تتمكن هذه المدارس والمعاهد الإسلامية الأهلية من
أداء رسالتها الحضارية في مجال التربية والتعليم، سائلين الله جلت قدرته أن يوفق
الجميع لما فيه صلاحنا في الدنيا والآخرة.
[أحمد صبيحي، صحفي مقيم في تايلاند، رسالة بريدية لمجلة البيان]
أجداد للإيجار! !
تدرس الحكومة البريطانية خطة مثيرة تقضي بدفع أجر للأجداد والجدات
الذين يمضون وقتاً في رعاية أحفادهم، بهدف تشجيع الآباء والأمهات على العودة
إلى سوق العمل، وينظر وزير العمل والتعويضات الاجتماعية اليستير دارلينج
حالياً في تجربة رائدة تجري في نوتنجهام شاير يدفع مجلس البلدية بموجبها للأجداد
والأعمام أو العمات والأخوال أو الخالات أجراً يصل إلى ٢٥ جينهاً إسترلينياً
أسبوعياً عن كل طفل لقاء توفير الرعاية الأسرية للأطفال في غياب آبائهم أو
أمهاتهم، وقال مسؤولون في الحكومة إن دارلينج يعي أن الحكومة ربما لن تؤيد دفع
أجر للأجداد والجدات، لقاء خدمة يسر العديد منهم في تقديمها من غير مقابل مادي،
لكن دارلينج يريد من الحكومة بذل جهود أكبر لمساعدة الآباء العزاب والأمهات
العازبات الذين يقولون إنهم عاجزون عن الالتحاق بدورات التدريب المهنية؛ لأنهم
لا يقدرون على تحمل تكاليف استئجار حاضنات مرخصات.
وقد لاقت خططه الأخيرة تأييداً من قِبَل جمعية «هموم الهرم» ؛ حيث قالت
الناطقة باسم الجمعية: إن الأجداد والجدات سيرحبون بأي مبادرة تقر بالدور
الحيوي الذي يلعبونه في رعاية الأطفال.
وأشارت الناطقة إلى أن حوالي مليون جد وجدة يقومون بمهام حضانة أحفادهم
لمدة تصل إلى ١٥ ساعة أسبوعياً، مضيفة أن العديد من الأمهات والآباء ربما
يضطرون إلى ترك العمل لولا مساعدة آبائهم وأمهاتهم في رعاية أطفالهم.
[صحيفة الحياة، العدد: (١٤٢٤٥) ]
إصرار على الحرب
أنهى قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس جولة سريعة
في منطقة القرن الإفريقي شملت الصومال وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا وإريتريا
واليمن. وفي جيبوتي التي كانت محطته الأخيرة التقى فرانكس بالقادة العسكريين
الفرنسيين والألمان الذين ترابط قواتهم في ميناء جيبوتي استعداداً للحملة الجديدة في
المنطقة التي تشير أغلب المؤشرات إلى أنها قد تبدأ من الصومال، وقد تمتد حسب
بعض المصادر إلى اليمن وجزر القمر.
وسبق فرانكس إلى المنطقة المبعوث الأمريكي إلى الصومال جلين وراين
الذي قام بجولة داخلية لمختلف المناطق الصومالية، وأجرى لقاءات مع الحكومة
الانتقالية وحكام ولايات الحكم الذاتي في شمال وشرق البلاد، في إطار الزيارات
المكثفة التي قام بها خبراء عسكريون أمريكيون ومحققون من وكالة الاستخبارات
المركزية للمحافظات الصومالية. واعتبر المراقبون أن زيارة الجنرال فرانكس تأتي
خاتمة لهذه السلسلة من الاستطلاعات لبلورة الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة
تجاه الخطوة التي تتخذها حيال الصومال.
[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (٨٥١٢) ]
أهو ثمن للبقاء؟ !
في مقابلة خاصة أجراها الجنرال برويز مشرف مع صحيفة (نيوز)
المعروفة بميولها الأمريكية القوية وحماسها لاعتراف باكستان بـ (إسرائيل) ، قال
الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف إنه «لا اعتراض لدى باكستان لانضمام
إسرائيل والهند للتحالف الدولي ضد الإرهاب» . ولكنه قال إن «باكستان لن
تسمح للهند باستخدام الأجواء الباكستانية أو الأراضي الباكستانية في معركة التحالف
الدولي على اعتبار أنها دولة معادية لباكستان» ، وهذا يعني ضمناً أنه لا اعتراض
لديها بأن تستخدم «إسرائيل» الأجواء أو الأراضي الباكستانية.
تأتي هذه التصريحات للجنرال مشرف في وقت تكثر فيه التكهنات حول نية
باكستان الاعتراف بـ «إسرائيل» وانتهاج السياسة العلمانية في البلاد.
[صحيفة السبيل، العدد: (٤٢٣) ]
لا تحتاج إلى تكأة!
لم تخرج الصين عن «قاعدة» الحرب على «الإرهاب» ؛ حيث وظفت
منذ بداية الحملة الأمريكية بعد أحداث ١١ سبتمبر مسوغات الولايات المتحدة
لتصفية حسابات قديمة مع مسلمي المقاطعات الغربية الشمالية للبلاد بدعوى
«ممارسة الإرهاب» .
وقد اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها صدر مؤخراً الحكومة الصينية
باعتقال الآلاف من مسلمي الأيجور منذ الحادي عشر من سبتمبر، وكانت بعض
عناصر الأيجور قد شنت حملة تفجيرات على نطاق ضيق في المنطقة خلال
السنوات القليلة الماضية إلا أن منظمة العفو قالت: إن معظم المعتقلين لم يفعلوا
شيئاً على الأرجح خلافاً لممارسة شعائر دينهم أو الدفاع عن معتقداتهم. ومع نفي
بكين التهم الموجهة إليها إلا أنها تفادت إثارة حالات محددة ذكرتها المنظمة، ويقول
التقرير إنه على الرغم من أن إقليم شينجيانج الذي يتمتع بالحكم الذاتي، لم يشهد
أعمال عنف ملحوظة خلال السنوات الماضية إلا أن السلطات الصينية اعتقلت
الآلاف خلال الأشهر الستة الماضية، كما فرضت قيوداً على حرية العبادة والتعبير
عن المعتقدات الثقافية، وأكثر من ذلك اتهمت المنظمة قوات الأمن الصينية بإعدام
عدد من الأشخاص وحكم على آخرين بالسجن.
تقول الصين إن عدداً كبيراً من مسلمي الأيجور على علاقة بأسامة بن لادن،
وتلقوا تدريباً في أفغانستان التي تشترك في الحدود مع شينجيانج.
ومن بين ما أشارت إليه منظمة العفو الدولية قيام السلطات الصينية بممارسة
ضغوط على تلاميذ المدارس لمنعهم من صيام شهر رمضان. كما أشارت المنظمة
في تقريرها إلى أن منظمات أخرى لحقوق الإنسان وجهت الاتهامات نفسها للحكومة
الصينية، وتشن عناصر من الأيجور الذين كانت لهم جمهورية خاصة بهم قبل
استيلاء الشيوعيين على الحكم في بكين عام ١٩٤٩م حملة ضد الحكومة الصينية في
محاولة لإعلان دولتهم المستقلة التي يعتزمون تسميتها تركستان الشرقية.
موقع مجلة العصر
www.alasr.ws
الترحيب الجورجي
أبدى الرئيس الجورجي إدوارد شيفردنادزه استعداد بلاده للأخذ في الاعتبار
بدء عملية أمنية مشتركة مع الولايات المتحدة «لاجتثاث الإرهابيين المختبئين»
في منطقة بانكيسي (شمالاً) قرب حدودها مع الشيشان، ورفض في الوقت نفسه
أي عمليات عسكرية مشتركة مع روسيا في هذه المنطقة الحدودية، وحمل بعنف
على وزير الخارجية الروسي إيغور إيفانوف.
ونفى الرئيس الجورجي بشدة احتمال أن تكون بلاده عازمة على القيام
بعمليات مشتركة مع القوات الروسية في وادي بانكيسي، التي يعتقد أن نحو ثمانية
آلاف شيشاني لجؤوا إليها، وأكدت موسكو مراراً أن المقاتلين يستخدمونها قاعدة
لتنفيذ عملياتهم في الشيشان. تزايدت الضغوط على جورجيا للحد من الجريمة
وضمان الأمن، وخصوصاً بعدما صرح القائم بالأعمال الأمريكي في تبليسي
فيليب ريملير لصحيفة جورجية بأن «عشرات الإرهابيين من أفغانستان موجودون
في المنطقة» ، وأقر المسؤولون الجورجيون أخيراً أن بعض العرب والأفغان الذين
حاربوا في الشيشان مختبئون فعلاً في وادي بانكيس.
[صحيفة الحياة، العدد: (١٤٢١٦) ]