(٢) قد يستغرب بعض القراء أن يكون لمثل هذه الجمعيات دور في العولمة، ولكن الحقيقة أن دورها واضح في حرص الغرب على منع الإغراق الاجتماعي لأسواقه (ويقصد به غمر أسواق العالم المتقدم بسلع مستوردة من دول نامية صاعدة تحققت لها الميزة التنافسية بسبب خضوع عمليات الإنتاج بها لممارسات استغلالية للعمالة الرخيصة، ولخرقها لقواعد الأمن الصناعي، وعدم احترامها لضمانات الحفاظ على البيئة) انظر مقال شريفة فتحي: منظمة التجارة الدولية قيادة الاقتصاد، وتدويل التجارة وعلاقات العمل، جريدة الخليج، ع/٦٤٢٧، ١٢/٨/ ١٤١٧هـ. (٣) جريدة الوطن، ١٨/١٢/١٤١٦هـ. (٤) جريدة المسلمون، ع/٦٨٣، ٧/٣/١٩٩٨م. (٥) انظر كتاب: النظام الشرق أوسطي في طوره الجديد، لمحمد الطوخي. (٦) جريدة العالم اليوم، ١١/٧/١٩٩٦م. (٧) الإسلام والغرب، من النزاع إلى الحوار، ترجمة أحمد علي بقادي لبحث ألقاه هنتنجتون على مؤتمر (الإسلام السياسي والغرب) الذي عقد في نيقوسيا بقبرص، جريدة الاتحاد، ع/٨٢٨٩، ٧/١/١٩٩٨م. (٨) تتضح هذه الصورة في السيطرة إذا ما علمنا الحقائق التالية عنها: - حقيقة شهادة الأيزو أنها تهتم بتوثيق إجراءات العمل ولا شأن لها بجودة المنتج - هناك شركات عديدة حصلت على شهادة الأيزو، وظهرت فيها مشاكل وأخطاء تتعلق بجودة المنتج - من حق الجهة الغربية المانحة للشهادة أن تقوم بمراجعة سنوية للشركة التي حصلت على الشهادة، ولهذه الجهة صلاحيات الاطلاع على جميع جوانب سير العمل بالشركة، مما يمكنها من معرفة جميع أسرارها - يخطط أن يطبق منح شهادة الأيزو في المرحلة القادمة على جميع الخدمات المهنية، مثل: الطب والهندسة والمحاسبة والمحاماة بعد تطبيقها على المنتجات الاستهلاكية. (٩) المصدر السابق. (١٠) ص ٨٦ من الترجمة العربية.