(٢) الحديث مروي بألفاظ متقاربة عن: معاذ، وثوبان، وخالد الخزاعي، وخباب بن الأرتّ، وابن عمر ولتخريجه راجع: منهاج السنة ٦/٢٣٠ تحقيق محمد رشاد سالم ومسند أحمد (ط الحلبي) ٥/٢٤٧، (ط المعارف) ٣/٦٠-٦١، ٨٦، صحيح مسلم ٤/٢٢١٥-٢٢١٦، صحيح الجامع الصغير ٢/ ٣٠٩-٣١٠، سنن الترمذي ٣ /٣١٩-٣٢٠ تفسير ابن كثير، سورة الأنعام، آية: ٦٥، فقد استقصى رواياته كلها تقريباً. (٣) الحديث مخرج في: إرواء العليل في تخريج أحاديث منار السبيل رقم ١٢٦٩. (٤) صحيح مسلم بشرح النووي ١٣/٥٦، وقال النووي: إن ترك الجهاد أحد شعب النفاق، وفي هذا الحديث أن من نوى فعل عبادة فمات قبل فعلها لا يتوجه عليه من الذم ما يتوجه على من مات ولم ينوِها. (٥) لا يصاغ اسم التفضيل وفعل التعجب من الفعل: (مات) لأنه غير قابل للتفضيل والتفاوت، لأن الموت واحد، وإنما تختلف أسبابه إلا إذا أريد بالموت الضعف أو البلادة وقلة الحسّ مجازاً كمثلنا هنا فيجوز أن نقول: فلان أموت قلباً من فلان، وما أموت قلبه! . (٦) مأخوذ من قول الحجاج: (ولأضربنّكم ضرب غرائب الإبل) قال ابن الأثير: هذا مثل ضربه لنفسه مع رعيته، يهددهم، وذلك أن الإبل إذا وردت الماء؛ فدخلت عليها غريبة من غيرها، ضربت وطردت، حتى تخرج عنها (لسان العرب) .