(٢) الأثر ثابت عنه (رضي الله عنه) ، انظر: صحيح الإمام البخاري، ك/الأذان، ح/٦١٣. (٣) وصفه بذلك الإمام الذهبي في ترجمته (رضي الله عنه) ، انظر: سير أعلام النبلاء، ج٣، ص ٣٩٥. (٤) الأثر ثابت عنه (رضي الله عنه) ، انظر: صحيح الإمام البخاري، ح/ ٤٩٩، وبألفاظ أخرى في ح/٤٩٨. (٥) انظر: (صيد الخاطر) ، ص٢٥٥، وله في الكتاب كثير من التعليقات حول بعض الأمراض السلوكية التي تصيب خواص المسلمين والحلول المناسبة لها، مع ملاحظة المآخذ على الكتاب التي ذكرها الأستاذ محمد الحداد في تهذيبه له. (٦) يوجد في المكتبات كثير من الكتب التي تحدثت عن الصحوة سلباً أو إيجاباً، والذي أعتقده: أنه ينقصنا الأسلوب الموضوعي الذي لا يعطي الصحوة حجماً أكبر من حجمها الحقيقي فنعول على خيال، ولا ينكر كل ما لها من إيجابيات فنهضمها حقها. (٧) انظر: تحليل صاحب (المعالم) (رحمه الله) في فصل (جيل قرآني فريد) ، ص ١١، وهو يوضح الفروقات التي يعتقد أنها تفصل بين جيل الصحابة (رضوان الله عليهم) وجيل الصحوة اليوم! ! . (٨) انظر: الصفات العامة للمفارقين للسنة والجماعة في الفصل السادس من كتاب (أهل السنة والجماعة) المقتبسة نصوصها من (مجموع الفتاوى) لشيخ الإسلام ابن تيمية، راجع أيضاً الفتاوى، ج٣، ص ٣٧٨. (٩) تأمل سيرة الصحابة (رضوان الله عليهم) وما يدل على لين قلوبهم، وانظر وصف علي (رضي الله عنه) لهم فيما يُروى عنه: (والله لقد رأيت أصحاب محمد، فما أرى اليوم شيئاً يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، بين أعينهم أمثال ركب المعزى، قد باتوا سجداً وقياماً، يتلون كتاب الله (تعالى) ، يراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا ذكروا الله (عز وجل) وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين) ، (تهذيب موعظة المؤمنين، ج٢، ص ٤٢٣) . (١٠) صيد الخاطر، ص ٢٥٥. (١١) قارن حالنا هذا بما روي في سيرة أبي بكر (رضي الله عنه) : (أنه كان بكّاءً لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن) ، حلية الأولياء، ج١، ص ٣٠، هذا في رقة قلوبهم، وانظر: ما روي عن خشوع التابعي القدوة مسلم بن يسار في صلاته كيف (أنه وقع حريق في داره وأطفئ، فلما ذكر له ذلك قال ما شعرت) ، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص ٥١٢، وانظر: ما روي عن أبي الدرداء أنه كان لا يفتر عن الذكر، فقيل له: (كم تسبِّح في كل يوم؟ قال: مئة ألف إلا أن تخطئ الأصابع) ، سير أعلام النبلاء، ج٢، ص ٣٤٨. (١٢) الإمام ابن الجوزي في كتابه (صيد الخاطر) ، ص ٣٣٥. (١٣) الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه القيم (تصنيف الناس بين الظن واليقين) ، ص ٢٥. (١٤) يقول الإمام ابن الجوزي في فصل (ميزان العدل) في كتابه (صيد الخاطر) ، ص ١٧: (وأعظم الخلق اغتراراً: مَن أتى ما يكرهه الله، وطلب منه ما يحبه هو، كما روي في الحديث: والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) . (١٥) تأمل بعض المعاني المهمة حول هذا الموضوع في مقدمة كتاب (حركة النفس الزكية) للأستاذ محمد العبدة.