ماذا نعمل؟ !
خالد محمد مسعود القحطاني
ماذا نعمل؟!
سؤال قد يتبادر إلى الذهن أنه سهل الإجابة؛ ولكنه صعبها، إنه يعني
باختصار: أن تخدم دينك الذي يطلب منك الكثير، وأمتك التي تنتظر جهودك في
تصحيح أوضاعها..
وفيما يلي إجابة سريعة للسؤال: ماذا نعمل؟ !
١- لا بد أولاً من تحديد القدرات الشخصية والإمكانات الذاتية؛ فمعرفة الذات
والتعرف على الإمكانات يعتبران فاتحة أولية للعمل والانطلاق فيه.
٢- ترتيب الأمور الدعوية: المهم فالأهم، ووضع أولويات تقع في رأس
القائمة، ويبدأ بتنفيذها بشكل متقن وجذّاب، ثم بعد الانتهاء منها تنتقل لما بعدها ثم
التي تليها حتى تصل إلى مبتغاك بكل يسر وسهولة.
٣- لن يتسنى ذلك إلا بتقسيم العمل إلى مراحل عدة، ووضع خطط معينة
لكل مرحلة، ومتابعة تنفيذها ووضع وقت محدد لإنجاز الأعمال خلاله.
٤- ينبغي أن يتعلم الإنسان من خلال ذلك تقويم إنجازه، ووضع نسبة مئوية
يحدد من خلالها حجم ما أنجزه من مهمات، وما قصّر فيه حتى يتلافى الأخطاء.
٥- الحرص قدر المستطاع على الأعمال الجماعية فهي أجدى وأحسن من
العمل الفردي المجبول بالنقص والقصور، ويجب أن يتم ذلك من خلال فريق عمل
متجانس، فيختار للعمل معه من يعينه بهمته أولاً، وبجهوده ثانياً.
[وجاء العيد]
علي بن جبريل
ياعيدٌ أقبلتَ والمأساةُ ما برِحتْ ... في كل صقع وخيطُ القهرِ ممدودُ
فأمّتي لم تزَلْ يا عيدُ في كمدٍ ... قتلٌ ونهب وإحراقٌ وتشريدُ
كيف السرور وأرض المسلمين لظىً؟ ... كيف الهناء (وأقصى) الشرق موؤودُ؟
فمسجد ُ القدس واأسفى يدنّسه ... شعب اليهود، ويُزْكي النار (ليكودُ)
والأرض ترجف من عُهرٍ ومن دنَسٍ ... أما الديارُ فتنصيرٌ وتهويدُ
أتيتَ ياعيد مزْهُوّاً ومنشرحاً ... ومن معانيك؛ تغييرٌ وتجديدُ
انظر.. تجدْ طفلي الباكي طفولته: ... ثيابهُ رثّهٌ، أثماله سُودُ