أخبار الجهاد والدعوة في الفلبين
لجنة الإعلام الخارجي في
جبهة تحرير مورو الإسلامية
تصاعدت المعارك بين مجاهدي جبهة تحرير مورو الإسلامية بقيادة أميرهم
الأخ الأستاذ سلامات هاشم وبين جنود القوات المسلحة الفلبينية منذ أواخر الأسبوع
الأول لهذا الشهر (جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) . وقد حشد العدو عدداً كبيراً من جنوده المدعمين بالمدفعية الثقيلة في الجبهات القتالية المتاخمة لحدود محافظات لانا الجنوبية وماجنداناو وكوتياتو الشمالية يوم الثلاثاء ٩ جمادى الأولى١٤١٣هـ.
وشعر المجاهدون أن جنود العدو كانوا يستعدون للهجوم، فتسلل بعض فصائلهم
وراء العدو وهجموا عليهم من الوراء بالقنابل اليدوية والقاذفات والبنادق
الاوتوماتيكية السريعة بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم الأربعاء ١٠ جمادى الأولى
١٤١٣ هـ. وقتل ثلاثة وأربعون منهم - أي العدو - في الحال وأصيب عدد منهم، وواصل المجاهدون هجومهم لعدة ساعات وتمكنوا من تشتيت صف العدو
وإضعاف معنوياتهم مما أدى إلى تقهقرهم ولم يتمكنوا من تنفيذ خطتهم للهجوم على
المجاهدين واستمر بعد ذلك تبادل القصف بالمدفعية إلى اليوم التالي (الخميس ١١
جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) وأما المجاهدون فقد استشهد أحدهم وأصيب بعضهم.
وقد دارت المعارك الشديدة بين الجانبين خلال الاجتماع الدوري العام الحادي
عشر المنعقد في الفترة بين (٨-١١ جمادى الأولى ١٤١٣ هـ) لجبهة تحرير مورو
الإسلامية بقاعدة أبي بكر الصديق حيث مقر القيادة العامة للجهاد الإسلامي في
جنوب الفلبين.
والمعارك في الجبهات القتالية المذكورة أمر عادي والاشتباكات وتبادل إطلاق
النار مستمر، وتشتد المعارك حيناً وتتضاءل حيناً آخر، والمجاهدون ثابتون في
خنادقهم يتناوبون منذ أوائل العام الهجري الماضي (١٤١٢) .
لمحة عن الاجتماع الدوري العام:
هو اجتماع سنوي يحضره كل من اللجنة المركزية لتحرير مورو الإسلامية
ومجلس الشورى ومجلس الجهاد التنفيذي ومندوبون عن اللجان والقيادات الإقليمية
في المحافظات المختلفة في مناطق مورو للتشاور والمشاركة في وضع سياسة عامة
وخطة للجبهة وبرنامج للعمل تطبيقاً لقوله تعالى: [وأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ] .
ومن أهم القرارات التي اتخذت:
- تأكيد القرارات السابقة بأن هدف جبهة تحرير مورو الإسلامية هو إقامة
دولة الإسلام في أرض مورو وتحكم بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه
وسلم-.
- وإن الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في
سبيل الله بالمال والنفس وبجميع ما تملكه من الأمور المعنوية والعقلية والمادية هو
طريقنا للوصول إلى الهدف.
- وأن ما يسمى بالحلول السلمية أو السياسية من الحيل التي يلجأ إليها الأعداء
لخداع المسلمين، لذلك لا وسيلة للوصول إلى الهدف إلا الجهاد في سيبل الله بمعنى
القتال، ولا وسيلة إلا القوة لردع الباطل.