(٢) دائرة معارف القرن العشرين ١٠/٢٠١ - ٢٠٢، نقلاً عن دائرة معارف القرن التاسع عشر. (٣) الهرطقة لفظة دينية نصرانية تعني البدعة الدينية الجديدة. (٤) الإمبراطور (قسطنطين) هو باني مدينة القسطنطينية المنسوبة إليه، وقد اعتنق النصرانية تثليثياً في بداية أمره ثم عاد إلى مذهب (أريوس) التوحيدي، ويذكر بعض المؤرخين أن أمه (هيلان) كانت نصرانية، وهي التي أثرت عليه. (٥) مؤتمر ميلانو عقد سنة ٣١٣م على إثر تحالف بين بعض أباطرة الرومان الذين كانوا في خلافات وحروب حينذاك وهما الإمبراطور (قسطنطين) والإمبراطور (ليسينيوس) ، وقد خرج المؤتمر بإعلان (براءة ميلانو) الذي يتضمن عدة بنود أهمها السماح بحرية ممارسة الشعائر الدينية لكل أصحاب الديانات والأقليات في الإمبراطورية بما فيهم النصارى. (٦) راجع (تاريخ الحضارات للعام) لموريس بوكاي، الجزء الثاني. (٧) نسبة إلى القديس (أريوس) داعية التوحيد الأشهر بعد عيسى عليه السلام والقديس (بطرس) ، وقد توفي سنة ٣٢٧م، قال ابن حزم: (والنصارى فرق منهم أصحاب أريوس وكان قسيساً بالإسكندرية، ومن قوله التوحيد المجرد، وأن عيسى عليه السلام عبد مخلوق، وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السماوات والأرض) الفصل في الملل والأهواء والنحل، ١/٤٨. (٨) ذكر ابن حزم أن الأريسيين كانوا أهل مملكة هرقل، وردَّه بعض المؤرخين أنهم كانوا قليلين فيها وما كانوا يظهرون رأيهم؛ فقد كانوا ينكرون التثليث، ورجح ابن حجر كلام ابن حزم وقال: (وما أظن قوله إلا عن أصل؛ فإنه لا يجازف في النقل) انظر: فتح الباري شرح البخاري، ٨/٢٢١. (٩) ادعى السهيلي أن ورقة كان على اعتقاد النصارى التثليثيين الذين يعتبرون عيسى رباً وليس نبياً، لرواية البخاري في مقولة ورقة (الناموس الذي نزل على موسى) ، وقد رد ابن حجر ذلك الرأي، انظر: فتح الباري، ١/٣١. (١٠) أورد هذا النص أبو نعيم في (دلائل النبوة) ، وحسنه ابن حجر في الفتح، ١/٣١. (١١) رواه البخاري. (١٢) وهي رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، وكان قد أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم مع (دحية الكلبي) الذي سلمها لملك بصرى الغساني التابع للإمبراطورية البيزنطية، وبدوره أرسلها ملك بصرى مع (عدي بن حاتم) إلى هرقل في بيت المقدس. (١٣) البخاري ومسلم، انظر: إرشاد الساري شرح البخاري، للقسطلاني، ٥/١١١، وانظر: شرح النووي على مسلم، ٦/٣٤٨. (١٤) انظر: رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية للملك النصراني سرجوان، الفتاوى ١٤/٣٣٧، ويذكر أن تلك الرسالة بقيت مقدسة عند ملوك النصارى ملكاً عن ملك، وكانوا يوصون بها بعضهم، وأن الملك لا يزال معهم طالما حافظوا عليها، وقد رآها بعض المسلمين بالأندلس في زيارة لأحد ملوك النصارى هناك، انظر: كوثر المعاني الدراري، شرح البخاري، للشنقيطي ١/ تفسير آل عمران. (١٥) انظر: تفاصيل القصة في صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، وراجع غاية المأمول، شرح التاج الجامع للأصول، ٤/٧٨. (١٦) ذكر هذه القصة ابن إسحاق. (١٧) الأريسيون هم الموحدون في النصارى وهم أتباع (أريوس القديس) ، وقد ذكر بعض شراح الحديث أنها لفظة رومية كانت تطلق على الفلاحين، وذكر بعضهم غيرها من معاني كلمة الأريسيين، وانظر: المنهاج شرح مسلم للنووي، ٦/٣٥٢.