للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيان الأدبي

[رشفات من اللغة]

المحرر الأدبي

* شهر المحرَّم لغةً:

- هو أول شهور السنة، وسمته العرب بذلك؛ لأنهم كانوا يحرِّمون فيه القتال.

- ويجمع على محرَّمات ومحارم ومحاريم.

- وكانت العرب القديمة تسميه المُؤْتَمِر.

- وجاء في الحديث الصحيح تسميته بشهر الله، وإضافته إلى الله تدل على

شرفه وفضله.

- ويقال: حَرَمْنا وأَحْرَمْنا: إذا دخلنا في الشهر الحرام.

* الوَفَيَات والوَفِيَّات:

يخلط بعض المتكلمين بينهما، فيظنون (وَفِيَّات) جمع (وفاة) ، فيقولون:

صفحة الوَفِيّات، أو كتاب وَفِيّات الأعيان، والصواب أن (وَفِيّات) جمع (وَفِيّة)

من الوفاء، أما (وفاة) فجمعها (وَفَيَات) .

* كتاب أدب الكاتب:

(أدب الكاتب) أو (أدب الكُتَّاب) كتاب لابن قتيبة عبد الله بن مسلم

(ت ٢٧٦ هـ) ، قسمه أربعة كتب: الأول كتاب المعرفة، وفيه تكلم على

المعاني الدقيقة لأوصاف الناس والحيوان واللباس والطعام ... والفروق اللغوية

بين المتشابهات، والباب الثاني تقويم اليد، وفيه تكلم على قواعد الإملاء والنحو،

والباب الثالث تقويم اللسان، وفيه تكلم على الكلمات المتقاربة في النطق المختلفة في

المعنى، وذكر ما تخطئ به العامة من ذلك، والكتاب الرابع الأبنية، وفيه أبنية الأسماء والأفعال ومعانيها والفروق بينها.

* أسماء الحُسْن:

من دقة العربية أن جعلت لبعض المعاني ألفاظاً عامة وخاصة؛ فالحسن لفظ

عام لكل حسن، ومن ألفاظه الخاصة أن الحسن في الأنف جمال، وفي العينين

حلاوة، وفي الوجه صَباحة، وفي الفم مَلاحة، وفي اللسان ظَرف، وفي القدّ

رَشاقة، وفي البَشَرة وَضاءة، وفي الأخلاق لباقة.

* أخطاء شائعة:

- حججتُ إلى البيت الحرام، والصواب حججتُه؛ لأن الفعل (حجَّ) متعدٍّ

بنفسه.

- أمر خطير (أي ذو خطر) ، والصواب: خَطِر، لأن الخطير ذو القدر

والمنزلة.

- نافوخ، والصواب يَأْفُوخ ويافُوخ.

- مكائد ومعائب، والصواب مكايد ومعايب؛ لأن الياء أصلية من الكيد

والعيب.

- مُنْتَزَه، والصواب: مُتَنَزَّه؛ لأن الفعل تَنَزّه، لا انتزه.

* بدائل عربية:

- بالونة، والبديل: نُفَّاخة.

- مايكرفون، والبديل: لاقطة.

- البترول، والبديل: النِّفْط.

- المايونيز، والبديل: البَيْضِيَّة.

- اللون البيج، والبديل: الجَوْزي، نسبة إلى الجوز.

* أمثال:

- نواصي الخيل: للعز والرفعة.

- شمس العصر: لما قرب انقضاؤه.

- حاطب ليل: لمن يُكثر ولا يدقق ويحقق.

- سفينة نوح: لسبب السلامة، وللشيء الجامع.

- فرسا رِهان: للمتماثلين.

* اشتقاق صفة الشيء من اسمه:

ويكون ذلك للمبالغة، نحو: ظل ظليل، وجُهْد جاهد (كبير) ، وساعة

سَوْعاء (أليمة) ، وليلة ليلاء، وحِرْز حَرِيْز (حصين) ، ووَيْل وائل (شديد) ،

وشُغْل شاغل.

* قاعدة المستثنى:

لإعراب المستثنى أحكام كثيرة ومتشعبة، يمكن اختصار أغلبها وأشيعها،

لغير المتخصص ليصح نطقه في هذه القاعدة الموجزة، فأسلوب الاستثناء:

- إما أن يذكر فيه المستثنى منه فتنصب المستثنى، نحو: وافقت عليه الدولُ

[المستثنى منه] إلا دولةً [المستثنى] أو دولتين أو ثلاثاً، ونحو: لم توافق عليه

الدولُ إلا دولةً إلا دولتين أو ثلاثاً.

- وإما ألا يذكر فيه المستثنى منه فتعرب المستثنى بحسب ما قبل (إلا) ،

وذلك بأن تلغي (إلا) والنافي قبلها، نحو: لم يُوافق عليه إلا دولةٌ [فاعل يوافق]

أو دولتان، ونحو: ما أكرمتُ إلا محمداً [مفعول به لأكرم] ، ما وافقت الدولُ إلا

خوفاً [مفعول لأجله] ، ونحو: ما جاء محمد إلا باسماً [حال] .

* تنبيه:

نشكر الإخوة الأدباء واللغويين على حرصهم وتجاوبهم، ونأمل أن يراعي

المشاركون ما يأتي:

١- أن تكون المشاركة بالعربية الفصحى.

٢- ألا تزيد القصيدة على ٢٠ - ٢٥ بيتاً.

٣- ألا تزيد القصة على صفحة ونصف صفحة.

٤- ذكر اسم صاحب المشاركة، وعنوانه، وهاتفه.

٥- تنوع المشاركات ما بين قصيدة، وقصة، ومقامة، ومقالة، ومسرحية،

ودراسة، ونقد.