لسان الصدق للدعاة الصالحين هو من علامات حسن الخاتمة، والشيخ ... محمد بن عمر أحمد العمودي الذي توفي في ١٢ من رجب ١٤١٦هـ من الدعاة الذين كانت خاتمتهم بمذهب السلف الصالح، فقد كان في بداياته صوفيّاً لكنه اهتدى إلى المنهج الحق بعد قراءته لرسالة (كشف الشبهات) للشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله) . درس (الشيخ) القرآن على معلمه أحمد المخزومي، والعلوم الشرعية على الشيخ محمد بن أمين العبيدي، وخلفه في التدريس، بالإضافة إلى الإمامة وإلقاء المواعظ.
كان يركز في تدريسه للأطفال على اللغة والنحو، وألف رسالتين، هما:
١- دليل الصبيان إلى التعبير بلغة القرآن.
٢- قارب نقل الركاب إلى سفن الإعراب.
كما كان من آثاره:
١- مدرسة الهدى في (شيلا) .
٢- مدرسة التوحيد في (متوندوفي) .
كما أوصى ببناء مركز لأهل السنة والجماعة على المنهج السلفي في (لامو)