(٢) كلام خطير يبين دخيلة البوطي على حقيقتها وموقفه ممن لا يرون رأيه المريض في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث يريد أن يقطع - بتفسيره المدخول - صلة هذه الدعوة بجذور العقيدة الإسلامية الصحيحة، ومع أن كلامه هذا ظاهر التهافت؛ وهو يحس بذلك؛ لذلك فقد قال في الكلمة التي وشح بها ظهر غلاف كتابه: إنما أخرجت هذا الكتاب لناشئة الأمة، ولكن من أين له أن يغطي الشمس غرباله؟ ! . (٣) ألا ينطبق هذا التعريف عليه؟ ! . (٤) مر قبل كلامه هذا أنه يعتبر السلفيين مبتدعين بلا ريب، وأن الابتداع ثابت في اتخاذ كلمة (السلفية) هذه، وعلى الرغم من قذفه وشتائمه المتكررة فإنه لم يستطيع أذ يثبت بكلمة موثقة أن السلفيين الذين يشهر بهم بأوصافه هذه يقولون بهذه الآراء واللوازم التي يتخايل بها. (٥) سبحانك هذا بهتان عظيم. (٦) نحن نستشهد بهذه العبارة على سبيل الإلزام، لا اقتناعاً بفحواها؛ بل نرى أن مذهب السلف أسلم وأحكم. (٧) جلاء العينين ص ٤٠٤. (٨) بحوث أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ٢/٢٣٥. (٩) مجموع فتاوى ابن تيمية ١٧/٣٦٢. (١٠) ليلاحظ القارئ الكريم أن هذا التشاكي لم يكن جماعياً بل كل واحد من الضيوف كان يشكو للشيخ البوطي على انفراد من هذه المحنة. (١١) الفتوحات المكية، وفصوص الحكم، كتابان لابن عربي واليواقيت والجواهر، وإرشاد المغفلين والكبريت الأحمر، ووصية المتبولي كتب للشعراني الصوفي وهي كتب مشهورها كمجهولها في الضرر أو قلة النفع عند العقلاء. (١٢) صحيفة تشرين ١٨/٤/١٩٩٠. (١٣) صحيفة تشرين ١٨/٤/١٩٩٠. (١٤) إشارة إلى قوله في مدح كافور الإخشيدى: إذا لم تَنط بى ضيعة أو ولاية ... ... فجودك يكسوني وشغلك يسلُبُ.