(٢) فمثلاً يجعلون من النماذج المخطوطة للتطبيق ما يتناقلونه من قول جعفر الصادق: (التقية ديني ودين آبائي؛ فمن لا تقية له لا دين له) وأثناء التمرين على كتابة هذه المقولة يبدأ المدرس بشرح هذه المقولة ومعناها، وطرح شيء من أقوال جعفر الصادق وإقناع الطلاب بها وهكذا! ! . (٣) بحسب مصادرنا فإن كثيراً من الطلاب ما زالوا يرفضون لعن الصحابة رضي الله عنهم بالجملة ولكن لا يبعد تبدلهم مع كثرة طرق الرافضة لمثل هذه المسألة. (٤) كان آخر تلك الندوات ندوة بعنوان: (حوار الحضارات) ، وكان من المتحدثين فيها: محمد باقر كريميان (إيراني جاء في زيارة للخرطوم) د عوض الكرسني (سوداني) ، وقد أقيمت في حديقة مجلس الصداقة العالمية بالخرطوم. (٥) حي شعبي فيه كثافة سكانية عالية وأغلب من يقطنه أبناء دارفور والفلاتة، وهؤلاء يغلب عليهم الجهل وسرعة التأثر للسماحة ورقة الطبع التي يتحلون بها ومحبتهم للغريب. (٦) حيث تم فصل أحد الطلاب لما بدأ يرد عليهم بالأدلة الشرعية على تكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم، وقالوا له: أنت وهابي فطرد من المعهد. (٧) هذا المجلس متورط حتى النخاع في حوار الأديان، وهو أحد أهم المنابر للدعوة إلى ما يعرف بالديانة الإبراهيمية أو جبهة المؤمنين.