للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

يرصدها: حسن قطامش

بابا.. اليهود! !

قال بابا الفاتيكان أثناء زيارته لـ (إسرائيل) : (أنا أشعر أنني جزء من

العائلة اليهودية، جزء من الشعب اليهودي، هذه قرابة موجودة عميقاً في نفسي

(وصرح مصدر كبير في الفاتيكان وأحد المقربين جداً للبابا ويوجد في حاشيته منذ

سنوات طويلة: إن البابا يشعر بانتماء إلى الشعب اليهودي منذ أمد بعيد، وأن

زيارة البابا إلى الديار المقدسة عمقت لديه المشاعر تجاهكم أي الشعب اليهودي منذ

أمد بعيد، ومنذ أن وصل البابا إلى القدس وهو يفكر بصلته الوثيقة مع الشعب

اليهودي. صحيح أن البابا يوحنا بولس الثاني ترعرع في بيئة يهودية ولكن فهم

تحديداً في هذه الأيام أن عليه أن يحب شعبكم مثلما يحب نفسه. لدينا إيمان مشترك

بإله واحد، ونفس الأصل، ونفس الدم. المسيحي الحقيقي لا يمكنه إلا أن يحب

شعب الله المختار.

وقال المعلق السياسي في التلفزيون الإسرائيلي (مائير كوهين) : (إن زيارة

البابا للقدس حملت ثلاث محطات هامة: الأولى دينية عندما التقى في مقر

الحاخامية الكبرى في (إسرائيل) مع الحاخامين الأكبرين اللذين يمثلان الديانة

اليهودية، وهو بمثابة اعتراف بالشعب اليهودي، والثانية سياسية في لقائه مع

رئيس الدولة وهو بمثابة اعتراف بدولة (إسرائيل) ، والثالثة وهي الأهم تمثّلت في

زيارة البابا لمؤسسة ذكرى ضحايا النازية وطلبه بأن يلتقي مع ستة من الناجين من

جرائم النازية، وهو ما يرمز إلى أن كل واحد منهم يمثل مليون شخص من

الإسرائيليين الذين تمت إبادتهم) . ويجدر بالذكر أن البابا زار الأردن (٢٤) ساعة

فقط، و (١٢) ساعة في أراضي السلطة الفلسطينية وخمسة أيام في (إسرائيل) ! !

[السبيل الأردنية، العدد: (٣٢٧) ]

شذوذ الشذاذ! !

صوَّت الحاخامات المنتمون لأكبر تجمع يهودي في الولايات المتحدة لصالح

الاعتراف بزواج الشواذ جنسياً. ووافق المؤتمر المركزي للحاخامات الأمريكيين

التابع لحركة الإصلاح اليهودية على مباركة زواج الشواذ من الجنسين في طقوس

دينية يهودية.

وقال رئيس المؤتمر الحاخام تشارلز كرولوف: إن من حق الشواذ الاعتراف

بزواجهم واحترامهم.

إن المؤتمر اليهودي ذهب بموافقته تلك إلى مدى أبعد من أي حركة دينية

أخرى في الولايات المتحدة في منح حقوق للشواذ؛ فحتى صدور هذا القرار كان

الشواذ يضطرون للبحث عن حاخام يقبل تزويجهما بصورة فردية. وكانت مراسم

الزواج تتفاوت بين مباركة بسيطة وعرس كامل يشبه حفلات الأعراس التقليدية.

في عام ١٩٩٠م وافقت الحركة على تعيين حاخامات يهود من الشواذ اعتماداً

على مبدأ أن جميع اليهود متساوون في التدين بغض النظر عن توجهاتهم الجنسية.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية/ بي. بي. سي أونلاين

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news

إنما الأعمال بالنيات

أعلن الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن وحيد أنه سيقترح على البرلمان إلغاء

مرسوم ساري المفعول منذ أكثر من ثلاثة عقود ينص على حظر نشاط الأحزاب

الشيوعية والترويج للفكر الشيوعي. وأشار إلى وجوب إنهاء هذه الفترة التي

هضمت فيها حقوق الشيوعيين! ! ويذكر أن أعضاء الحزب الشيوعي الإندونيسي

والمتعاطفين معه لا يحق لهم الدخول في سلك الوظائف العامة، وكانت هوياتهم

الشخصية تحمل شارة بهذا الخصوص. وفرض رئيس أندونيسيا السابق سوهارتو

الحظر على الحزب الشيوعي الإندونيسي في البلاد عام ١٩٦٦م. ووقتها قتلت

قواته حوالي ٥٠٠ ألف من أنصار الحزب الشيوعي البالغ عدد أعضائه في ذلك

الوقت حوالي ٢٠ مليوناً من الإندونيسيين. كما زج بقرابة ٦٠٠ ألف أخرين في

السجون.

[جريدة الشرق الأوسط، العدد (٧٧٩١) ]

الحرب المقدسة!

الإندونيسي (أجوى واتيمينا) الذي يحمل إنجيله في جيبه ويمسك سبحته في

يده المختومة بشارة الصليب يشن حرباً مقدسة انتقاماً لإخوانه النصارى، وهو

موظف عمره ٥٣ عاماً برع في صنع القنابل المصنوعة من السماد، ويزعم بأن

تحت إمرته أكثر من ٦٠ ألف جندي يهبون أنفسهم لله. ومضى شاب من أتباعه

يرتدي سترة رياضية حمراء يقول بتفاخر: (لقد قتلت في غضون عام واحد نحو

عشرة من المسلمين) . أما (باولوى) والد (أجوى) الذي يبلغ من العمر

٧٣ عاماً فقد أظهر لنا ثلاث قطع من البنادق التي لم يتم العثور عليها من

قِبَل الجيش الإندونيسي. كما كشف لنا عن أثر صرح يرجع تاريخه إلى ... معركة (سيلو) وهو المعبد البروتستنتي الرئيس في المدينة والذي تم دكه يوم

الثاني عشر من ديسمبر الماضي. كما أعرب مضيفاً قوله: إنه مستعد للموت

في سبيل الله وفي مواصلة هجماته ضد القرى التي يقطنها المسلمون برغم انتشار الجيش فيها.

[صحيفة (لوفيجارو) ] (مترجم)

خوف أم تخاذل؟

١ - اعتبر وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي أمس أن العلاقات بين

موسكو وطهران (قوية ودائمة) مشيراً إلى أن الوضع في الشرق الأوسط وآسيا

الوسطى يعتمد على تطور هذه العلاقات.

وقال: إن سلطات بلاده تريد إبقاء الاتصالات مستمرة مع روسيا وعلاقات

مستقرة ودائمة. وأضاف: أن روسيا وإيران لعبتا دوراً مهما في ضمان السلام

والأمن في المنطقة الكبرى التي تضم أيضاً آسيا الوسطى والشرق الأوسط.

فالوضع في هذه المنطقة يعتمد في عدد من الجوانب على علاقتنا. ووصف خرازي

الرئيس الروسي الجديد فلاديمير بوتين بأنه (رجل حازم، يتمتع بشعبية كبيرة) .

وأعرب عن ثقته في أنه (سيتمكن من تحقيق نجاح في كل مشاريعه) . وجدير

بالذكر أن إيران الآن هي الرئيس لمنظمة المؤتمر الإسلامي! !

[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٧٧٩٦) ]

٢ - في تعليقه على المهرجان الذي أقامته الحركة السلفية في الكويت لمساندة

الشعب الشيشاني، قال الكاتب اليساري الكويتي عبد اللطيف الدعيج:

لن أعترض مثل ما قد يعترض الكثيرون باعتبار أن نقد السياسة الروسية قد

يضر بمصالح الكويت الوطنية، وقد يحرض الروس على مزيد من المساندة

العسكرية والسياسية لطاغية بغداد، لن أعترض لأن روسيا دولة عظمى ونحن الله

يرحم.. أعترض لأننا في الكويت وطوال النضال العربي أو الأممي وحتى الإقليمي

لم نحرق علماً لدولة ولم نستهتر يوماً برمز لشعب، بل كان اعتراضنا على ما

نعترض عليه كان التعبير عن الشعور راقياً وكانت الرسالة حضارية. ما جرى في

هذا المهرجان لم يكن محاولة للتذكير بما يتعرض له الشيشانيون، ولم يكن تسجيل

موقف ضد العنف والعدوانية التي تلمَّسها البعض من الرئيس الروسي، ولكن كان

عملاً فظاً بدائياً، وخروجاً واضحاً عن التقليد والعرف الكويتيين للذين طالما ادعى

البعض حفظهما وصونهما. من تجمهر أعلن للشعب الروسي أن المطلوب رأس

رئيسه وأن اختياره الحر (نعال وزبالة) .

[القبس، العدد: (٩٦١٩) ]

أشاوس الـ (C. I. A) ! !

خصصت السلطة الفلسطينية عشرات الدونمات من الأراضي في الضاحية

الشمالية لمدينة أريحا من أجل إقامة مبنى المدرسة الخاصة التابعة لدائرة المخابرات

الفلسطينية المقرر البدء في إنشائها قريباً.

ويهدف إنشاء المدرسة إلى عقد الدورات، والتدريبات لرجال المخابرات

الفلسطينية وذلك باستخدام الأساليب العلمية والأجهزة الحديثة، وسيتم إقامة قاعدة

خاصة ملحقة بمبنى المدرسة لإجراء التدريبات وإسكان عناصر الجهاز. وحسب

التقديرات الأولية فإن تكاليف هذا المشروع ستصل إلى نحو أربعة ملايين دولار.

وفي هذا الإطار أيضاً قررت السلطة الفلسطينية بناء مقر جديد للمخابرات

العامة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وسيقام المبنى الجديد فوق

قطعة أرض تصل مساحتها إلى حوالي خمسين دونماً.

وسيتولى الإشراف على بناء المدرسة ومقر قيادة المخابرات مهندسون

أمريكيون تابعون لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (C. I. A) التي ستتولى

تمويل مشروع مبنى القيادة والمدرسة في إطار التعاون المشترك بين الجهازين.

ومن المعروف أن ضباط الـ (سي. آي. إيه) يتولون تدريب عناصر وضباط

المخابرات الفلسطينية، حيث يقيم في مدينتي رام الله وغزة خمسة ضباط كبار

يقومون بالإشراف على هذه التدريبات.

ويتلقى هؤلاء رواتب مالية من قيادتهم في واشنطن إضافة إلى رواتب

تصرف لهم من ميزانية السلطة الفلسطينية، ويتراوح المبلغ الذي يحصل عليه

ضابط المخابرات الأمريكية من السلطة ما بين ١٠ ١٥ ألف دولاراً وذلك حسب

رتبته. من جهة أخرى، أكدت معلومات مصدرها شخصية أمنية فلسطينية، أن

السلطة الفلسطينية قامت في الأسبوع الأول من الشهر الماضي بتكريم عدد من

ضباط المخابرات المركزية الأمريكية وذلك بمناسبة انتهاء مهامهم الأمنية الخاصة

في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب المعلومات فإن حفل التكريم الذي جرى في

مكتب رئيس السلطة في غزة، قد أذهل الضباط الأمريكيين أنفسهم؛ حيث قام

رئيس السلطة بتقليدهم أوسمة فلسطينية رفيعة، بالإضافة إلى منحهم مكافأت مالية

كبيرة وصلت إلى ٥٠ ألف دولار للضابط الواحد، وتم منحهم شهادات تقديرية

موقعة من قِبَل رئيس السلطة. وكان خمسة ضباط أخرون قد وصلوا إلى مناطق

السلطة الفلسطينية ليأخدوا مكان الضباط الذين أنهوا فترة إقامتهم في المدن

الفلسطينية.

[السبيل الأردنية، العدد: (٣٢٦) ]

إلى دعاة حقوق الإنسان!

تتعرض أكثر من مليون امرأة وطفل للبيع والشراء كل عام من خلال تجارة

الرق المعاصرة، وأصبحت هذه التجارة متسارعة في النمو ومغرية جداً إلى حد أنها

باتت تشكل ثالث أكبر المصادر المربحة بالنسبة لعصابات الجريمة المنظمة بعد

الاتجار بالأسلحة والمخدرات.

ويوظف معظم ضحايا هذه التجارة بعد شرائهم أو بيعهم في أعمال الدعارة أو

لاستغلالهم بالعمل في بعض المصانع ذات الأوضاع الصحية الرديئة والأجور

المتدنية إلى أبعد الحدود. أما الأطفال فيتعرضون للبيع والشراء لأجل تجارة

(البورنوغرافي) (الصور والأفلام الإباحية) أو لاستئصال أعضاء بشرية منهم بهدف

بيعها للمرضى القادرين على دفع أسعارها.

وتبيع الجهات المتخصصة في تجارة الرقيق حوالي ٢٥٠ ألف امرأة وطفل

من منطقة شرق آسيا وحوالي ٢٠٠ ألف من روسيا سنوياً. وتأتي البقية من أمريكا

اللاتينية بشكل رئيس. أما المناطق التي تشتري فهي عملياً محصورة في آسيا

وأوروبا والولايات المتحدة.

وأوضحت (انيتا بوتي) نائبة مديرة مجلس الرئيس الأمريكي للتحقيق في

أوضاع النساء أن هؤلاء الأخيرات (يتعرضن للبيع والشراء بكل ما تحمله الكلمتان

من معان مخيفة داخل أوروبا مقابل ٢٠ ألف دولار. أما في جنوب آسيا فيتراوح

الثمن من حوالي ٣ ألاف دولار إلى ٦ ألاف) .

[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٧٧٩٤) ]

تعليق على الأحداث

نهاية العالم.. أو نهايتكم

أوردت وكالات الأنباء أخبار القتل الجماعي في أوغندا، وكان مفادها

أن زعيم إحدى الطوائف الدينية النصرانية في أوغندا، أمر أتباعه في نهاية العام

الميلادي ١٩٩٩م أن يبيعوا ممتلكاتهم والاستعداد للذهاب للجنة، وأمرهم أن

يُحضِروا أموالهم هذه له؛ ولَمَّا لم ينته العالم كما زعم مع بداية العام ٢٠٠٠م طالب

أفرادُ هذه الطائفة زعماءَهم بإرجاع هذه الممتلكات، وبعد فترة كانت تلك المذبحة

التي قيل عنها إنها انتحار جماعي؛ حيث قام القساوسة بتجميع أفراد الطائفة في

أماكن عدة، وقاموا بشنقهم وخنقهم ودس السم لهم، ثم بعد ذلك قاموا بإضرام النار

في الجميع، وهرب أولئك إلى أوروبا، وقد جاوز عدد القتلى الألف من بينهم

أطفال، فإن كان قساوسة النصارى لم يرحموا أبناء ملتهم وتعاملوا معهم بهذه

الوحشية بل لقد كانوا أتباع طائفتهم، فما بال حال حقدهم وحربهم على المسلمين؟

أول قطْر (المنبر) !

في إصدار جديد يحمل رقم (صفر) وهو العدد التجريبي الأول من مجلة

(المنبر) وهي مجلة شيعية تصدر في الكويت جاء ما يلي: (ربما تتعجب لو سمعت بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أفضل من الأنبياء بل إن هذا الكلام يثير ثائرة البعض؛ فبدل أن يصغوا إلى أدلة هذا المعنى بصدور

واسعة وأفكار متفتحة ليكتشفوا بذلك الحق، ينتهزون الفرصة لنشر الأكاذيب في

وسائلهم الإعلامية وإشاعة الضوضاء والكلام الخالي من التعقل والاستدلال

النابع عن العصبية وروح الانغلاق الشديد.

وأمير المؤمنين عليه السلام قد جمع كل هذه الصفات: فكان له علم آدم وعزم

نوح وحلم إبراهيم وهيبة موسى وزهد عيسى وكل من له أدنى درجات الإنصاف

يعلم بأن الذي جمع أفضل صفات أولي العزم هو أفضل من الأنبياء كلهم إلا من ابن

عمه رسول الله وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم؛ فعلى المسلم التابع لرسول الله

والمؤمن بالله وبكلامه أن يتبع هذا ويؤمن بهذه الحقيقة وإلا فسيشملهم قول نبينا

صلى الله عليه وسلم: (من شك فيه فقد كفر) والعياذ بالله من الكفر) .

وكان ما سبق جزءاً من المقال الرئيس وموضوع غلافها الذي حمل عنوان:

(كيف يكون علي (ع) أفضل من الأنبياء؟ ! (وفي مقال آخر تحت عنوان:

(الإمامة أعلى الرتب والمقامات الإلهية) ، يقول الكاتب في خاتمته: (ومن خلال

هذه الشواهد يتضح لنا أن الإمامة مقام يختلف عن النبوة والرسالة، بل هي أسمى

منها وأرفع، وأنه عليه السلام (علي بن أبي طالب) حصل عليها أيام شيخوخته،

بعد أن خرج من جميع ما ابتلاه الله به صابراً مسلماً) .

ومن المعلوم أن الأقلية الشيعية في الخليج كانت ملتزمة إعلامياً بعدم إثارة

مثل هذه القضايا بهذه الصورة المستفزة. وإذا كان العدد التجريبي بدأ بهذه المثيرات

المذهبية، فكيف بباقي نبرات أعداد المنبر؟ !