(٢) ويلاحظ أنه حتى مع اتجاه بعض الحكومات الغربية أيام الحرب الباردة نحو الاعتراف بهذه الفئة من حقوق الإنسان، فإن ذلك لم يكن يعني أكثر من اعتبارها مجرد احتياجات إنسانية لا حقوقاً، وهو ما كان يعني أن تأتي دائماً في المرتبة الثانية من حيث التطبيق. (٣) عبير بسيوني: الولايات المتحدة الأمريكية والتدخل لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية، مجلة السياسة الدولية، مطابع الأهرام، القاهرة ١٩٩٧م، عدد ١٢٧، ص١١٣. (٤) حسن نافعة، الأمم المتحدة في نصف قرن، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت ١٩٩٥م، ص٣٧٧ ٣٨٧. (٥) ومن بوادر هذا الاتجاه هو محاولة تلك الدول أثناء المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان ابتداع صياغة للحماية الدولية لحقوق الإنسان مع ربطها بآليات التنفيذ التي تهيمن عليها هذه الدول (أي مجلس الأمن) . (٦) عبير بسيوني: الولايات المتحدة والتدخل لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية، مرجع سابق، ص١١٧. (٧) (J) Muravckik: The Imperative of American Leadership - Achauenge to Neo-Isolationism (Washington , DC: AEL press, ١٩٩٦) . (٨) (H) Muravchik: The Imperative of Amerian Leadership Op Cit, p ١٩.