(٢) تكرر هذا الوصف لأسماء كنسية عديدة، فوُصِف به البابا شنودة وشخصيته وقيادته ما لا يقل عن ٧ مرات (ص ١٤، ٨٣، ٩١، ٩٣، ٩٥، ٩٥، ٣٢٩) ، وتكرر ثلاث مرات للقمص سمعان (ص ٢٦٧) ، ومرة للبابا كيرلس السادس (ص ٩٣) ، وهذا الوصف مأخوذ من Charismatic بمعنى صاحب جاذبية وساحر للجماهير، أو قيادة آسرة. (٣) جريدة (البيان) الإماراتية، ع / ٦٠٥٣، ١٣/١/١٩٩٧م. (٤) ذكر التقرير عدد كنائس المهجر (ص ٢٢٣، جدول رقم ١) ، وقد بلغ مجموعها ١٨٧ كنيسة. (٥) انظر: فهمي هويدي، جريدة (الأهرام) القاهرية، ٢٦/١١/١٩٩٦م، وقد ذكر التقرير (ص ١١٠) أن تعداد الكاثوليك حسب إحصاء كنيستهم عام ١٩٩٤م يبلغ (٢١٠) آلاف. (٦) المصدر السابق وقد صدر قريباً إحصاء عام ١٩٩٧م (يصدر الإحصاء كل ١٠ سنوات) ، ولم يتضمن نسبة المسلمين والنصارى، ولكنه تضمن عدد المساجد (٦٦٨٠١) والكنائس (٢٤٥٦) ، وهو رقم غير منطقي ولا يمكن تصديقه، إذ من غير المتصور أن تحوز الطائفة الإنجيلية التي تدور نسبة تعدادها من جميع الأقباط حول ٦% على ٥٦% من كنائس مصر! ! ، وإذا أردنا أن نخطئ أحد الرقمين فإننا نخطئ رقم الإحصاء الأخير؛ لأن عملية العد (في الشوارع) يقوم بها أفراد يجوز عليهم الخطأ والسهو (والنية السيئة) بخلاف الرقم الذي أوردناه عن التقرير، وهو غالباً خارج من سجلات الكنيسة الإنجيلية وأوراقها، وبالطبع فإن هذا الرقم الخطأ الوارد في إحصاء ١٩٩٧م والتكتم على عدد الكنائس الذي تم في التقرير من قبل الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية اللتين تملكان بالتأكيد حصر كنائسهما مقصود به إثارة الأمر على أنه اضطهاد للأقباط في مصر وهضم لحقوقهم، وهو ما تكرر في التقرير أكثر من مرة، ورددته قيادات قبطية عقب صدور الإحصاء مباشرة (انظر جريدة الحياة، ٢٤/٢/١٤١٨هـ، ومقال منى مكرم عبيد، الحياة، ١١/٧/١٩٩٧م. (٧) ذكر التقرير في موضع آخر (ص ٢٣٧) أن ثلاثة آلاف مسجد تمثل أقل من ١٠% من إجمالي مساجد مصر، بمعنى أن عدد هذه المساجد يدور حول ٣٠ ألف مسجد فقط.