ص ١٠٧١. (٢) سليمان بن صالح الخراشي، محمد عمارة: في ميزان أهل السنة والجماعة، دار الجواب، الرياض، ١٤١٣هـ ١٩٩٣م، ص ٩. (٣) أمين أبو عز الدين (نقلاً عن محمد وقيع الله أحمد) ، الدين والعلمنة في طروحات محمد أركون، الآداب، عدد ٥، مايو ١٩٩٣م، ص ٢٩. (٤) محمد أركون، أين هو الفكر الإسلامي المعاصر، ترجمة هاشم صالح، دار الساقي، ص ٧. (٥) (الرقاعة الثقافية) تعبير استخدمه الدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه، قصة أبو زيد وانحسار العلمانية في جامعة القاهرة، الدار الذهبية، القاهرة، ص١٣. (٦) أمين أبو عز الدين، مرجع سابق، ص ٢٤. (٧) محمد أركون، مرجع سابق، ص ٣. (٨) المرجع السابق، ص ٣٠، ٦٦، ص ٨. (٩) المرجع السابق، ص ١٦، ٩. (١٠) المرجع السابق، ص ٥، ٧، ٦. (١١) انظر: الأساس الإلحادي للنظريات المعاصرة في علم الاجتماع، في كتابنا: علماء الاجتماع وموقفهم من الإسلام، المنتدى الإسلامي، لندن، ١٤١٣هـ ١٩٩٣م، ص ١٧٧ ١٩٣. (١٢) (التاريخانية) مصطلح طبقه أهل التخريب العقدي على الإسلام، ويعنون به فهم الإسلام في حدود الحقبة الزمنية التي ظهر فيها، وفي ضوء البيئة الاجتماعية والثقافية التي عمل عبرها؛ مع التأكيد على نسبية وعدم اتساع قواعده ومفاهيمه لتطبق على حقب زمنية لاحقة. (١٣) محمد أركون، مرجع سابق، ص ٤، ١٧. (١٤) انظر التاريخانية. (١٥) ابن القيم (بتصرف) مرجع سابق، ج١، ص ١٦٣، ١٨٧، ١٩٢. (١٦) محمد أركون، مرجع سابق، ص ٤، ٧، ١١. (١٧) محمد رشاد خليل، الفلسفة وأثرها في أصول الدين، مجلة كلية أصول الدين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عدد ٥، ١٤٠٣ ١٤٠٤هـ، ص ٢٥٩. (١٨) المرجع السابق، ص ٢٦٠. (١٩) محمد أركون، مرجع سابق، ص ١٥. (٢٠) ابن القيم (بتصرف) ، مرجع سابق، ص ٨٨٠، ٨٩١. (٢١) محمد أركون، مرجع سابق، ص ١٥. (٢٢) أبو جعفر الأزدي الطحاوي، عقيدة أهل السنة والجماعة، تعليق محمد بن مانع، مكتبة المعارف، الطائف، ص ٨. (٢٣) محمد أركون، مرجع سابق، ص ٢٣ ٢٥. (٢٤) المرجع السابق، ص ٢١. (٢٥) في الوقت الذي يدعونا فيه أهل التخريب العقدي بالتعامل مع الغرب بعقل ما بعد الحداثة فإن هناك من المثقفين العرب من يؤجل دخول مجتمعاتنا الإسلامية هذه المرحلة على أساس أن ما بعد الحداثة نقد غربي يسوي حسابات غربية ولا يقدم لنا مشروعية تاريخية؛ لأن مجمعاتنا في نظرهم مجتمعات ما قبل الحداثة وعلى كل فإن ما بعد الحداثة اتجاه ثقافي غربي يسدل الستار على الحداثة كمشهد عابر في العرض المسرحي الممتد للتقدم الثقافي، ويرى أن الحداثة قد استنفدت أغراضها وأن قيمتها المعرفية بهتت أو ربما صارت أصباغاً على لوحة لم يعد لها ملامح أو هوية وما بعد الحداثة مفهوم ينكر ثنائية الحداثة التقليدية، ولا يقدم بالضرورة على القطيعة مع الماضي أو الميراث الثقافي، ولا يقبل النموذج الارتقائي الذي يجعل المجتمع الأوروبي هو الصورة النموذجية للعالم المتخلف انظر: محمد السعيد سعيد، ما بعد الحداثة ومصير التنوير، العربي، عدد ٤١٣ إيريل ١٩٩٣م، ص ٢٤- ٢٨ وهذا لا يعني أن أهل التخريب العقدي قد عدلوا بهذا المفهوم موقفهم من الإسلام، ويكفينا لبيان ذلك أن نشير إلى أنهم أعطوا للوحي مفهوماً يخالف ما هو معروف عنه، ونظروا إليه على أنه جملة من الإكراهات والقيود وتكرار الشعائر والطقوس والقيام والقعود، وفرض القوالب النهائية الجامدة (انظر محمد أركون، مرجع سابق، ص ٧٥) .