[مرصد الأحداث]
يرصدها: حسن قطامش
qatamish١٠٠@yahoo.com
الجنون الأمريكي!
لست متأكداً بعد أن العالم قد استوعب بالفعل ما تعنيه أحداث ١١/٩/٢٠٠١م،
بالنسبة للأمريكيين. نحن لا نقاتل الآن من أجل كوسوفا، أو البوسنة، أو
الصومال، أو الكويت، نحن نقاتل من أجل وطننا، والأمريكيون مستعدون للقتال
من أجل وطنهم والموت في سبيله، والقضية هي كيف نخوض هذه الحرب،
ونحقق للأمريكيين ما يريدون، وهو ليس الثأر بل العدالة والأمن، إن هذا يستدعي
أسلوباً جديداً للاستعداد للحرب وأسلوباً جديداً في خوضها. نحن نحتاج إلى مقدرة
عالية على التركيز، ودرجة قصوى من الجدية، وبعض الجنون، ومنذ هذه
اللحظة، سنفعل كل ما تقتضيه الضرورة للدفاع عن نهجنا في الحياة، وأن الرعب
يجب أن يكون منذ هذه اللحظة من نصيب الأشرار، وألا يفارقهم هذا الرعب في
كل لحظات صحوهم. في الواقع نحن سنطلب مساعدة عصابات المخدرات؛ فهي
تملك الخصائص الثلاث التي نحتاجها ونرغب فيها. أي إنها تعرف كيف تدبر
شبكة سرية وكيف تستأصل شبكة منافسة، وهي معروضة للبيع وتعرف كيف
تشتري الآخرين، وهي تعرف أننا عندما نقول إننا نريد شخصاً ما «حياً أو ميتاً»
فإننا نعني أننا نريده «ميتاً أو ميتاً» . إن الرئيس وأعوانه، وهم يخوضون هذه
الحرب، يفعلون خيراً كثيراً لأنفسهم وللآخرين، بالإقلال من الكلام، فهم بدؤوا
منذ الآن يناقضون أنفسهم ويقيدون أياديهم وأرجلهم، وأقول لهم: كونوا كالإرهابين،
ودعوا أفعالكم تتحدث عنكم؛ فهذا أفدح ثمناً وأبلغ إرهاقاً للعدو.
[توماس فريدمان، رئيس تحرير نيويورك تايمز، جريدة الشرق الأوسط، العدد
: (٨٣٤٤) ]
وقذف في قلوبهم الرعب
في جميع الأحوال، لا يمكننا أن نلوم هذا الشعب المنغلق إلى حد بعيد على
تخبطه لقد كانت المفاجأة أكبر من قدرته على الاستيعاب، كما أنها أدخلته في حالة
من الرعب والصدمة النفسية التي تجعله غير قادر تماماً على مواجهة الأمر عما
يعلنه السياسيون؛ فإن المواطن الأمريكي بالفعل يشعر بالهزيمة، ويواجه آلاماً
نفسية ليس مؤهلاً للتفاعل معها والمحصلة أن مراكز العلاج النفسي فتحت أبوابها
لاستقبال الآلاف ممن أصابتهم صدمات نفسية عميقة، سواء ممن شاهدوا الحادث،
أم ممن فقدوا أحد أقاربهم أو عزيزاً عليهم في مواقع التفجيرات وبعضاً من أفراد
قوات الإنقاذ أنفسهم لم يسلموا من الصدمات النفسية الحادة. عشرات المستشفيات
الأمريكية فتحت مراكز لعلاج طوارئ الحالات النفسية وسجلت أعلى معدلات
إصابة بما يسمى مرض (صدمة القذائف) ويذكر أنها لم تسجل مثل هذه الأعداد
من قبل حتى ولا بعد معركة بيرل هاربر التي قتل فيها الآلاف من الأمريكيين.
وفي تعريف جمعية الطب النفسي الأمريكية لما يسمى بصدمة القذائف أو الـ
ptsd، إنه اضطراب عصبي أو عقلي يتميز بفقدان الذاكرة أو الكلام أو البصر
ويصيب بعض الجنود وحديثي العهد بالمعارك ولم يكن غريباً أن تذكر بعض التقاير
الإخبارية، أن العديد من رجال الشرطة والإنقاذ والإطفاء رفضوا العودة إلى مكان
الحادث بالقرب من مبنى مركز التجارة العالمي، في محاولة لما أسماه علماء النفس
بحماية الذات من أي صدمة عاطفية ونفسية مشابهة لما حدثت لهم في أول تجربة
مع الحادث وهذه الحالة تمثل أحد أعراض «صدمة القذائف» .
[مجلة الأهرام العربي، العدد: (٢٣٦) ]
بلا أخلاق وبلا فضيلة
قال ايجل بيرجر، وزير الخارجية السابق، في حديث تلفزيوني هنا في
أمريكا: «لا مفر من أن نقتل بعض الذين لم يعلنوا الحرب علينا، بالإضافة إلى
الذين أعلنوا الحرب علينا» وهناك جانب آخر خطير لهذا الغضب الأمريكي، وهو
الاعتقاد أن أمريكا دائماً على حق، وأن غيرها دائماً على خطأ، ذلك جزء من
التراث الديني والحضاري القائم على الاعتقاد بأن مجرد تأسيس أمريكا شيء عظيم،
وفي هذا قال الصحافي رتش لاوري: (يجب أن لا نعلم الحرب فقط، لكن يجب
أن نعلنها على أسس (أخلاقية) . نحن لا نحارب حباً في الحرب والقتل بل لنشر
الفضيلة في العالم، ونحن لا نغضب؛ لأن الأذى أصابنا بل لأنه أذى الجاهلين
والضالين) .
[مجلة المجلة، العدد: (١١٣٠) ]
الورطة الأفغانية
يجب على الجمهور الأمريكي ونحن جميعاً أيضاً، أن نكون مستعدين لإمكانية
أن تتدهور المرحلة البرية في «القصة الأفغانية» إلى ورطة مرهقة ومتواصلة
على النمط الفيتنامي، إن تشكيلة القوات واستعدادات القوات الأمريكية البرية تدل
على أن الجيش الأمريكي سيقلد أسلوب «فتش ودمر» الذي اتبع في فيتنام،
والأسلوب يستند على سلسلة طويلة ومتواصلة من الاجتياحات المنقولة جواً في
عمق أراضي العدو في محاولة لتمشيط مناطق وتشخيص قوات معادية في حالتنا
هذه رجال طالبان ورجال القاعدة ومفاجأتهم في المغارات وأماكن الاختباء أو خلال
تنقلهم، وإبادتهم، وذلك من منطلق الأمل بأن عدد الجثث وسط العدو سيؤدي في
نهاية الأمر إلى تآكل في قوته وإرادته القتالية وانحلاله. إن نجاح القوات البرية في
تنفيذ عمليات تمشيط وتدمير منوط بالمعلومات الأمنية والاستخبارات الدقيقة
والحديثة التي تتلقاها، وإذا لم يتم الحصول على هذه المعلومات فإن القوة ستقع في
الفخ، أو ستذهب مع الريح مثلما حصل في فيتنام، وسيكون الطقس عائقاً كبيراً
أمام العمليات البرية، ويحدو الأمريكيين الأمل بأن تنفذ المهمة الدنيا - إسقاط
حكومة طالبان - بالسرعة الممكنة، وإلا فإن الأمريكيين سيبقون لفترة طويلة هي
الأراضي الأفغانية.
[إليكس فيشمان، يديعون أخرونوت، عن القدس العربي، العدد: (٣٨٦٢) ]
مكافأة باكستان
قالت صحيفة (تايمز اوف انديا) في رسالة لـ (شيداناند راجغاتا) مراسلها
بواشنطن أن الخطة البعيدة المدى للولايات المتحدة بعد القضاء على أسامة بن لادن
ونظام طالبان هو احتواء القوة النووية الباكستانية أو القضاء عليها إن تطلب الأمر.
وقالت الصحيفة إن إدارة بوش تعمل حالياً خلف الكواليس لتأمين نوع من السيطرة
على القوة النووية الباكستانية، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمريكية إن
باكستان قد رفضت بالفعل عرضاً أمريكياً بتوفير تدابير لأمن وحماية قوتها النووية
لاعتقاد إسلام أباد بأن هذا سيفتح الباب لتفتيش قوتها النووية بصورة دقيقة،
ولتهدئة مخاوف واشنطن أكدت لها باكستان بأنها قد أتقنت نظام التحكم والمراقبة
لتأمين أسلحتها النووية؛ ولذلك فلا ضرورة لأي قلق أمريكي، ولكن أمريكا لم
تقتنع بهذا الكلام حسب قول الصحيفة الهندية التي نقلت عن خبراء أمريكيين في
مجال انتشار الأسلحة النووية أن هناك خطراً حقيقياً لوقوع هذه الأسلحة في أيدي
«الجهاديين» الذين يمكن أن يطيحوا بحكومة الجنرال مشرف، ونقلت الصحيفة عن
بعض الخبراء الأمريكيين قولهم بأنه يجب على الولايات المتحدة تعبئة قواتها لنقل
الأسلحة النووية الباكستانية إلى مكان آمن لو نجح «الجهاديون» في الاستيلاء على
السلطة هناك، ونقلت الصحيفة عن جون وولفستال الخبير بمؤسسة كارنيغي قوله:
لو لم توافق باكستان على قبول المساعدة الدولية لتأمين برنامجها النووي فينبغي
على الولايات المتحدة أن تضع فوراً خططاً طارئة تشمل القدرة على تعبئة قوات
التدخل السريعة في باكستان للبحث عن أية مواد نووية مفقودة والاستيلاء عليها،
وعليها - كخيار نهائي - القيام بنقل هذه الأسحلة غلى مكان آمن خارج باكستان.
[جريدة الرياض، العدد: (١٢١٧٤) ]
البحث الحربي! !
تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات من ميزانيتها للبحث
العلمي على أبحاث لتطوير أجهزة ليرز وأجهزة أخرى متقدمة بهدف كسب حروب
القرن الواحد والعشرين، وحسمها بسرعة أكثر من ذي قبل. وقال مسؤولون
في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إن البحث يشمل أسلحة لم يحددوها تستخدم
براً وبحراً وجواً وتحت الماء وفي الفضاء، وتهدف إلى التصدي لتهديدات نشأت
خلال العقد الماضي، ومن المتوقع أن تزيد ميزانية البحث العلمي لعام ٢٠٠٢م،
في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وفقاً لخطة مؤقتة بنسبة ٥٨.١ % لتصل
إلى ٤٨.٦ مليار دولار. يعمل في البنتاجون ٢٨٥٠٠ عالم ومهندس موزعين
على ٨٤ مختبرًا ومركزًا للأبحاث والتطوير، وهذا العدد شكل انخفاضا قدرة ٤٢%
عن عدد الباحثين الذين كانوا يعملون في البنتاجون نهاية عام ١٩٩٠م؛ حيث بلغ
عددهم ٤٣٨٠٠ شخص.
موقع قناة الجزيرة
www.aljazeera.nat
تكاليف الأمن
قدر خبراء اقتصاديون تكاليف فاتورة تعزيز الإجراءات الأمنية الأمريكية
والخسائر المتوقعة عن خفض الإنتاج الأمريكي بسبب رعب الجمرة الخبيثة بنحو
١١٠ مليارات دولار. وازدادت الإجراءات حدة بسبب الخوف من الإرهاب
البيولوجي وعدوى الجمرة الخبيثة، وأقام عدد من الشركات نظاماً لمراقبة البريد
وهو الوسيلة الوحيدة للإرهابيين البيولوجيين لنشر العدوى حتى الآن، وبدأ إغلاق
عدد من مكاتب البريد والفرز يتسبب في عرقلة التوزيع مما أدى إلى تخوف من
تأخر في عمليات سداد الفواتير بالنسبة لشركات عديدة.
[جريدة البيان، العدد (٧٧٩٩) ]
الكراهية لماذا؟ !
إن وصف الإرهابيين بأنهم مجرد مجانين هو محاولة لخداع النفس، ابن لادن
وأتباعه المتشددون هم نتاج مجتمعات محبطة تولد غضبهم، إن أمريكا بحاجة إلى
خطة لا تؤدي فقط إلى هزيمة الإرهاب، بل وإلى إصلاح العالم العربي. لنتوجه
مباشرة إلى السؤال: لماذا يكرهنا الإرهابيون؟ بوسع الأمريكيين أن يردوا على
السؤال بسؤال آخر: ولماذا يهمنا ذلك؟ إن رد الفعل الفوري على قتل ٥٠٠٠ من
الأبرياء هو الغضب وليس التحليل، ولكن الغضب ليس كافياً لمساعدتنا على تجاوز
ما سيكون بالتأكيد صراعاً طويلاً، إننا بحاجة إلى أجوبة، والأجوبة التي سمعناها
حتى الآن مريحة لنا، ولكنها معهودة، إننا نمثل الحرية وهم يكرهونها، إننا أغنياء
وهم يحسدوننا، إننا أقوياء وهم يمقتون ذلك. كل هذا صحيح، ولكن هناك بلايين
الفقراء والضعفاء والمظلومين في أرجاء العالم المختلفة، ولكنهم لا يحولون
الطائرات إلى قنابل، إنهم لا يقتلون أنفسهم في عمليات تفجير انتحارية من أجل
قتل آلاف المدنيين.
أسامة بن لادن لديه الجواب: إنه الدين؛ فبالنسبة إليه وإلى أتباعه هذه حرب
مقدسة بين الإسلام والعالم الغربي، المشكلة ليست في أن أسامة بن لادن يعتقد أن
هذه حرب دينية ضد أمريكا، إنها تتمثل في أن ملايين المسلمين في العالم الإسلامي
يبدو أنهم يوافقونه على ذلك. حين تصل إلى الشرق الأوسط تتبدى لك بألوان
ناصعة كل صور الخلل التي تتجمع في ذهن الناس حين يفكرون في الإسلام اليوم؛
ففي إيران ومصر وسوريا والعراق والأردن والأراضي المحتلة والخليج، تجد
بعثاً قاسياً للأصولية الإسلامية، كما تجد مشاعر فجة من العداء لأمريكا في كل
مكان. هذه بلاد الانتحاريين مفجري القنابل وحارقي الأعلام الأمريكية، والخطب
الملتهبة. إن شيئا حدث في تلك الأرض، ومن أجل فهم جذور العداء لأمريكا في
الشرق الأوسط، فإن علينا أن نبحث لا في السنوات الـ ٣٠٠ الماضية، بل في
السنوات ٣٠ الأخيرة.
[فريد زكريا، رئيس تحرير مجلة نيوزويك، العدد (٧١) ]
هو تحالف الشمال
تشكلت الجبهة المتحدة الإسلامية القومية لتحرير أفغانستان أو ما يعرف
بالتحالف الشمالي عقب التقدم السريع والكاسح لحركة طالبان وسيطرتها على
العاصمة الأفغانية كابول عام ١٩٩٦م؛ فبينما كانت الفصائل الأفغانية مختلفة فيما
بينها على الحكم في البلاد عقب انسحاب الاتحاد السوفييتي عام ١٩٨٩م، وسقوط
آخر حكومة موالية لها والتي كان يترأسها نجيب الله عام ١٩٩٢م، توحدت هذه
الفصائل على هدف مرحلي واحد هو انتزاع كابول من بين فكي طالبان، وتأجيل
الصراع البيني إلى إشعار آخر. وفيما يلي معلومات حول التحالف والفصائل
المشاركة فيه وأبرز قادتها ومناطق نفوذها وأخيراً قدراتها العسكرية.
- الجمعية الإسلامية الأفغانية: تأسست على يد غلام محمد نيازي، وخلفه
في قيادتها برهان الدين رباني منذ عام ١٩٧٢م حتى الآن. وقد شهدت الجمعية
انقساماً عام ١٩٧٥م، على خلفية التعامل مع نظام الرئيس الأفغاني آنذاك محمد
داود، وتشكل عن هذا الانقسام حزب جديد بقيادة قاضي محمد أمين أطلق عليه اسم
الحزب الإسلامي والذي اختير قلب الدين حكمتيار رئيساً له فيما بعد.
- الاتحاد الإسلامي لتحرير أفغانستان: وظهر هذا الحزب عام ١٩٨٥م، بعد
أن تم حل الاتحاد الذي ضم عدداً من الأحزاب الإسلامية واختير في حينه لرئاسته
عبد رب الرسول سياف الذي كان رئيساً لوزراء أول حكومة منفى للمجاهدين بعد
انسحاب الجيش الأحمر من أفغانستان.
- الحركة الإسلامية الشيعية: وتأسست عام ١٩٨٠م، حيث قام مؤسسها
آصف محسني بتوحيد عدد من الأحزاب الشيعية الصغيرة، إلا أنه لم تربطه بإيران
علاقة قوية إذ كان محسني على خلاف مع خامنئي، وتعد الحركة من أحد حلفاء
الجمعية الإسلامية التاريخيين.
- الحركة القومية: أسسها الجنرال عبد الرشيد دوستم عام ١٩٩٢م، بعد
تمرده على آخر حكومة شيوعية في كابول برئاسة نجيب الله.
- حزب الوحدة الإسلامي: أسسه عبد العلي مزاري عام ١٩٩٠م، ويتألف
من ثمانية فصائل شيعية، وقتل عبد العلي على يد طالبان عام ١٩٩٥م، ويترأس
الحزب الآن عبد الكريم خليلي.
- مجلس شورى الشرق: وهو استمرار لمجلس شورى جلال أباد، ومن أهم
شخصياته حاجي عبد القدير الذي كان والياً على ننجهار، وعاصمتها مدينة جلال
أباد بعد سقوطها في أيدي المجاهدين.
أهم شخصيات التحالف:
١ - برهان الدين رباني: وهو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول بعد
سقوط الحكم الشيوعي فيها عام ١٩٩٢م، وخرج من كابول عام ١٩٩٦م، ثم ظل
متنقلاً في ولايات الشمال التابعة له، وينتمي إلى العرقية الطاجيكية السنية.
٢ - عبد الرشيد دوستم: أقوى قائد عسكري في آخر حكومة شيوعية في
أفغانستان، وينتمي إلى العرقية الأوزبكية السنية.
٣ - عبد الكريم خليلي: زعيم حزب الوحدة الشيعي وقاد معارك عديدة ضد
طالبان في ولاية باميان تراجع بعدها إلى المناطق الشمالية، ثم عاد إلى باميان من
جديد. وينتمي إلى الهزارة.
٤ - عبد رب الرسول سياف: سجنته الحكومة الشيوعية في كابول في الفترة
من ١٩٧٤-١٩٨٠م، وبعد خروجه من السجن انضم إلى المجاهدين وأسس
حزبه الإسلامي، وبعد سيطرة طالبان على كابول انضم إلى الجبهة المتحدة، ويقيم
حالياً في قاعدته بمنطقة قلبهار شمالي كابول، وينتمي إلى العرقية البشتونية.
٥ - يونس قانوني: من أهم رجال القائد الراحل أحمد شاه مسعود وكان له
دور رئيسي في الاتصالات بين الجمعية الإسلامية وجهاز المخابرات في كابول،
وتولى عدة مناصب منها رئيس اللجنة السياسية لمجلس القادة الميدانيين الذي شكله
مسعود في الثمانينيات، وكان وزيراً للداخلية، وينتمي إلى العرقية الطاجيكية
السنية.
٦ - محمد فهيم: تولى منصب وزير الدفاع لحكومة الجبهة المتحدة خلفاً
للقائد أحمد شاه مسعود، كما تولى في السابق العديد من المناصب أهمها
مسؤول المخابرات ونائب أحمد شاه مسعود، وينتمي غلى العرقية الطاجيكية
السنية.
[جريدة السبيل، العدد (٤٠٧) ]
الحلف والحلفاء.. والوفاء
١ - الفاتيكان: سوَّغ أمين سر الفاتيكان (وزير الخارجية) المونسنيور جان
لوي توران التدخل الأمريكي في أفغانستان معتبراً أن الحكومة الأمريكية «تمارس
حقها في الدفاع المشروع عن النفس» . وقال توران في حديث إلى صحيفة
«لاكروا» إن «من أسباب الأزمة الضباب الذي يلف مسيرة السلام في
الشرق الأوسط» داعياً إلى معاودة إطلاق ديناميكية السلام التي يفترض أن تقود إلى
إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة «. وأعرب عن اعتقاده بأن استعمال القوة في
أفغانستان» له أهداف محددة بوضوح «، وحض على» حماية أرواح
الأبرياء وعدم استهداف المدنيين مباشرة في الهجومات «، وإلى عدم اللجوء إلى
استعمال أسلحة الدمار الشامل. وقال:» إن الحكومة الأمريكية مثل بقية الحكومات
تمارس حقها في الدفاع المروع عن النفس؛ لأن من واجبها ضمان أمن
مواطنيها «.
[جريدة الحياة، العدد: ١٤٠٩٠]
٢ - بريطانيا: أعلنت بريطانيا أن أعداداً من قواتها العسكرية التي شاركت
مؤخراً في مناورات بسلطنة عمان سوف تبقى في المنطقة لفترة أطول، وسوَّغت
المملكة المتحدة هذا القرار بأنها تريد أن تشرك تلك القوات مع القوات الأمريكية
التي تهاجم أفغانستان، ولم يذكر المسؤول البريطاني عدد القوات التي قررت بلاده
إبقاءها في سلطنة عمان، ولا المواقع التي ستتواجد فيها بالضبط، واكتفى بالقول:
إن تلك القوات ستتعاون مع القوات الأمريكية في إطار التحالف الذي تم تشكيله
للقضاء على بن لادن.
وكان الوزير المسؤول عن القوات المسلحة البريطانية آدم إنجرام قد صرح
أن مائتين من القوات الملكية البريطانية الخاصة سترسل للمشاركة مع القوات البرية
الأمريكية في أفغانستان، وأن أربعمائة من تلك القوات الخاصة سيعودون إلى
بريطانيا من سلطنة عمان، وسيكونون على أهبة الاستعداد لهذه المشاركة في أي
لحظة.
موقع قناة الجزيرة
www.aljazeera.net
٣ - فرنسا: أفادت مصادر فرنسية أن باريس أرسلت إلى منطقة بحر العرب
باخرة للقصف والالتقاط هي الباخرة» لوبوغنفيل «كما أنها أرسلت طائرة» سي
١٦٠ «غابريل للتنصت الإلكتروني، وبالإضافة إلى ذلك فإن طائرات تزويد
الوقود وأخرى للتجسس قامت بعدة مهمات فوق أفغانستان. وقال شيراك إن هذه
الوسائل الإضافية» تسمح لفرنسا بأن تساهم بشكل أفضل في العمليات الجارية في
أفغانستان للقضاء على الشبكات الإرهابية وعلى الدعم الذي تحظى به «.
[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨٣٦٨) ]
٤ - ألمانيا: أعلن المستشار الألماني جيرهارد شرويدر أن ألمانيا» ستقدم
قريباً مساعدة أكثر تكاملاً تشمل التصعيد العسكري «في المعركة ضد الإرهاب.
وقال شرويدر إن ألمانيا» ستقدم قريباً مساعدة أكثر تكاملاً من تلك التي طلبت
منا حتى الآن، تشمل الصعيد العسكري «. وتابع الزعيم الألماني متحدثاً عن
الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب:» إننا ندافع عن أسلوبنا في
العيش وهذا حق لنا «.
[جريدة البيان، العدد: (٧٧٩٢) ]
٤ - الاتحاد الأوروبي: أكد رئيس وزراء بلجيكا جي فيرهوفستاد أن الاتحاد
الأوروبي متمسك بمحاربة كافة أشكال الإرهاب في جميع أنحاء العالم وخاصة
أفغانستان من خلال القضاء على تنظيم القاعدة الذي رفض نظام طالبان الحاكم في
كابول تسليم قادته. وأضاف: إن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن العمليات
الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في ١١ /٩ /٢٠٠١م.
موقع شبكة محيط
moheet.com
٥ - أستراليا: أعلنت أستراليا أنها سترسل ١٥٥٠ جندياً من القوات الخاصة
للانضمام للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان. وقال
رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد في خطاب متلفز لشعبه إن حكومته سترسل
جنوداً للمشاركة في الحرب التي تخوضها أمريكا، وبريطانيا ضد الإرهاب.
ويشمل التعهد الذي قدمه رئيس الوزراء الأسترالي للرئيس الأمريكي جورج
دبليو بوش، إرسال أربع طائرات مقاتلة طراز إف. إيه ١٨ وطائرتي استطلاع
طراز (بي ٣) بعيد المدى، وطائرتين للتزود بالوقود في الجو، وثلاث فرقاطات
مسلحة بصواريخ موجهة؛ إلى جانب سفينة قيادة.
وتضم الفرقة الأسترالية المزمع إرسالها ١٥٠ جندياً من قوات الصاعقة من
فوج الخدمات الجوية الخاصة (ساس) الذين من المحتمل أن يشاركوا في غارات
» اقتحام «شديدة الخطورة ضد ميليشيا طالبان الحاكمة ومقاتلي أسامة بن لادن في
أفغانستان. وقال هوارد» لا شيء يمكن أن يوصف بأنه رمزي في هذه المساهمة،
إنها مساهمة ذات مغزى ومهمة للغاية تقدمها أستراليا «محذراً من احتمال سقوط
قتلى من الجنود الأستراليين.
موقع هيئة الإذاعة البريطانية
www.bbcarabic.com
٦ - كندا: أفادت مصادر في هيئة قناة السويس أن الفرقاطة الكندية» إتش
إم سي اس هاليفاكس «عبرت القناة باتجاه منطقة الخليج للانضمام إلى التحالف
العسكري المضاد للإرهاب.
وكانت مصادر رسمية كندية أعلنت أن الفرقاطة كانت تشارك في مهمة لحلف
شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط لكنها تلقت أوامر بالتوجه إلى الخليج
وتعهدت كندا المساهمة في التحالف العسكري المضاد للإرهاب عبر ست سفن
حربية وست طائرات نقل أو مراقبة وألفي جندي حداً أقصى.
ويجري حالياً تمركز القوات الكندية المشاركة في التحالف، وأطلق عليها اسم
» أبولو «أ. ف. ب.
[جريدة البيان الإماراتية، العدد: (٧٧٩٨) ]
٧ - روسيا: قالت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن
القومي: إن روسيا كانت كريمة جداً، وأعربت عن استعدادها للتعاون في المجالات
المختلفة بما في ذلك تبادل المعلومات الأمنية وفتح المجال الجوي وإعلان الاستعداد
للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، مضيفة أنها لا تستبعد ظهور أشكال أخرى
للتعاون بقدر توسع إطار عملية مكافحة الإرهاب.
[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨٣٥٨) ]
٨ - أوزبكستان: توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مع حكومة أوزبكستان
يتبح للقوات الأمريكية شن هجمات على أفغانستان من الأراضي الأوزبكية.
أعلن الجانبان أن الاتفاق يهدف لمكافحة الإرهاب الدولي، ويعطي القوات الأمريكية
الحق في استخدام المجال الجوي الأوزبكي، وقاعدة جوية داخل أوزبكستان.
وتوفر أوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها: سكان كاليفورنيا ٢٥ مليون نسمة،
معبراً استراتيجياً إلى شمال أفغانستان بحدود مشتركة تصل إلى ٨٥ ميلاً، ويظل
حجم الوجود العسكري الأمريكي الكلي هناك غير واضح، ولكن كل المؤشرات تفيد
بأنه في تزايد وسيظل في مكانه لأشهر وربما لسنوات.
موقع هيئة الإذاعة البريطانية
www.bbcarabic.com
٩ - جورجيا: أكدت مصادر مطلعة أن جورجيا ذهبت أبعد من دول آسيا
الوسطى بكثير من خلال تقديم تسهيلات غير مشروطة للقوات الأمريكية في
الأراضي والأجواء الجورجية، وقد تم التوصل إلى ذلك إبان لقاء الرئيس
الجورجي شيفاردنادزة الذي زار الولايات المتحدة الأمريكية بالرئيس الأمريكي
جورج بوش.
[جريدة الرياض، العدد: (١٢١٥٨) ]
١٠ - طاجيكستان: قررت طاجيكستان، الجمهورية السوفييتية السابقة، فتح
مجالها الجوي للطائرات الأمريكية، وعززت إجراءاتها الأمنية على الحدود مع
أفغانستان تخوفاً من عمليات تسلل وتدفق اللاجئين إثر الضربات الأمريكية
والبريطانية، وأشار بيان الحكومة الطاجيكية أن دوشانبيه قررت أيضاً فتح
مطاراتها للطائرات الأمريكية» وقت الضرورة «. ووصل خبراء أمريكيون إلى
طاجيكستان في وقت سابق لدراسة إمكان استخدام المطارات الطاجيكية، واعتبر
خبير عسكري غربي في دوشانبيه أن القواعد الجوية الطاجيكية قد تكون مفيدة جداً
للأمريكيين في حال أرادوا استخدام طائرات هجومية لقصف مواقع برية في
عملياتهم ضد أفغانستان.
[جريدة البيان، العدد: (٧٧٨٣) ]
١١ - أذربيجان: اعترف نوروز ماميدوف مسؤول قسم العلاقات الخارجية
في إدارة الرئيس الأذربيجاني بأن بلاده تفتح مجالها الجوي للطائرات الأمريكية
المشاركة في عملية مكافحة الإرهاب في أفغانستان. وقال ماميدوف في تصريحات
لوكالة إيتار تاس:» لقد استخدمت الطائرات التي نقلت معونات إنسانية إلى
أفغانستان وكذلك معدات لدعم عملية مكافحة الإرهاب مجالنا الجوي وستواصل
ذلك «.
وكان الرئيس الأذري حيدر علييف أكد بأن أذربيجان تقف في صف واحد مع
الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي، وقال إن أذربيجان ستساهم بقسطها
في مكافحة الإرهاب.
[جريدة البيان، العدد: (٧٧٩٦) ]
١٢ - تركيا: ذكرت وسائل الإعلام التركية أن تركيا تستعد لإرسال وحدات
من القوات الخاصة إلى أفغانستان لتدريب قوات التحالف الشمالي التي تسعى
للإطاحة بنظام طالبان الحاكم. وقالت صحيفة» الجمهوريت «التركية إنه سيتم
إرسال ٣٠٠ جندي كحد أقصى من الوحدات الخاصة لتدريب قوات التحالف
الشمالي على مكافحة الأعمال الإرهابية، وبرغم أن الحكومة التركية أعلنت بالفعل
عن استعدادها لتدريب قوات التحالف الشمالي غير أن مسؤولين أكدوا أن الولايات
المتحدة لم تتقدم بطلب في هذا الصدد.
[جريدة البيان، العدد: (٧٧٨٤) ]
١٣ - إيران:
أ - ذكرت صحيفة» فايننشل تايمز «البريطانية أن إيران مستعدة للتعاون
مع الولايات المتحدة في حملتها لمكافحة الإرهاب شرط أن تكون بقيادة الأمم المتحدة،
وصرح محسن رضائي، أمين عام مجلس تشخيص النظام في إيران للصحيفة
أن طهران قد تتقاسم مع واشنطن المعلومات التي تجمعها أجهزة الاستخبارات.
وقال رضائي:» إذا كان الأمريكيون يجدون أنفسهم متورطين في أفغانستان،
فهم حقاً بحاجة إلى إيران «، وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها مسؤول إيراني
من مستوى رفيع إلى احتمال أن تعمل إيران والولايات المتحدة اللتان لا تقيمان
علاقات دبلوماسية منذ عام ١٩٨٠م، حسب الصحيفة.
واعتبرت» فايننشل تايمز «أن كلام رضائي الذي قاد حراس الثورة
الإسلامية (باسدران) خلال ١٦ عاماً يحمل على الاعتقاد بأن إيران تريد اغتنام
الفرصة التي أوجدتها اعتداءات ١١/ ٩ /٢٠٠١م لوضع حد لعشرين عاماً من
المواجهة بين البلدين.
[جريدة القدس العربي، العدد: (٣٨٦٥) ]
ب - أعلن كمال خرازي وزير الخارجية الإيراني إثر محادثات أجراها مع
الرئيس الطاجيكي علي رحمانوف أن مكافحة الإرهاب» ضرورية ومبررة «.
وشدد على أن طهران ترفض أن تضم الحكومة الأفغانية المقبلة ممثلين عن حركة
» طالبان «التي قال» إن لها ماضياً أسود «. من جهتها أكدت الولايات المتحدة أنها
ليست قلقة من انعقاد اجتماع لمندوبين عن الدول المجاورة لأفغانستان في طهران.
وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية فيليب ريكر» لا نرى أي تضارب «
مذكراً بأن الدول المجاورة لأفغانستان (باكستان، وإيران، وأوزبكستان،
وطاجيكستان، وتركمانستان، والصين) فضلاً عن روسيا والولايات المتحدة
تجري مشاورات فيما بينها منذ سنوات.
[جريدة الحياة، العدد: (١٤٠٩٧) ]
١٤ - مجلس الأمن: أكد رئيس مجلس الأمن الدولي ريتشارد راين أن
أعضاء المجلس أعربوا بالإجماع عن تأييدهم للعمليات العسكرية التي تنفذها
الولايات المتحدة وبريطانيا في أفغانستان، وقال السفير الإيرلندي الذي يرأس
المجلس في أكتوبر، للصحافيين: إن الإجماع الذي ظهر بعد الاعتداءات على
واشنطن ونيويورك في ١١/٩/٢٠٠١م بقي على حاله بخصوص الضربات
الأمريكية البريطانية ضد أفغانستان.
[جريدة البيان، العدد: (٧٧٨٣) ]
تباطؤ اقتصادي غير مسبوق
أظهرت تقارير رسمية في الولايات المتحدة أن الصناعة الأمريكية تمر بأطول
فترة انخفاض تعرفها منذ الحرب العالمية الثانية.
قالت الأرقام التي أصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) إن
ناتج المصانع والمنشآت والمناجم الأمريكية انخفض بنسبة ١%، إن الانخفاض
استمر بذلك لمدة اثني عشر شهراً على التوالي.
تشير الأرقام إلى أن هذا الفترة هي الأطول التي يتعرض فيها الإنتاج
الصناعي للانخفاض منذ سلسلة التراجع التي سجلها في الفترة من نوفمبر (تشرين
الثاني) عام ١٩٤٤م وحتى أكتوبر (تشرين الأول) من عام ١٩٤٥م، قد اعتبر
الخبراء في وول ستريت هذه الأرقام أسوأ مما كانوا يتوقعون، وقال نائب رئيس
مجلس الاحتياطي الفيدرالي روجر فيرجسون في مؤتمر لرابطة تجار السندات إنه
إذا كان مدى الخسائر الذي خلفته الهجمات على الاقتصاد الأمريكي غير معروف،
فإن الفترة التي ستمضي قبل أن يعود الاقتصاد إلى انتعاشه ستظل أيضاً غير
معروفة.
موقع هيئة الإذاعة البريطانية
www.bbcarabic.com
كل هذه القوة؟ ! !
٤٠ ألف بحار، مع وصول حاملة الطائرات الأمريكية (ثيودور روزفلت)
مع طاقمها الحربي يكون الوجود الأمريكي في بحر العرب قد بلغ ٤٠ ألفاً من جنود
البحرية الأمريكية، موزعين على ما يقرب من ٥٠ سفينة.
وقد قدمت مجموعة السفن الحربية الأخرى إلى المنطقة، وعلى رأسها حاملة
الطائرات» انتر برايز «التي جاءت من نورفولك بولاية فيرجينيا، وحاملة
» كارل فنسون «التي جاءت من بريميرتون في ولاية واشنطن، وحاملة» كيتي
هوك «التي وصلت من يوكوسوكا باليابان، وكل واحدة من هذه الحاملات تضم
طواقم بحرية، وكل مجموعة حربية في المنطقة تضم ما يقرب من عشرين سفينة.
وتوجد في المنطقة أيضاً السفينة العملاقة المقاتلة» بيليليو «وهي حاملة تضم
على متنها دبابات» أبرامس «والطائرات المقاتلة» كوبرا «ومقاتلات جوية من
نوع» هاريير «وغيرها من المقاتلات الأخرى، وعلى متن هذه السفينة العملاقة
يوجد كذلك ٢٢٠٠ من أفراد الوحدة الخاصة في البحرية الأمريكية، وهي فرقة
تستطيع القيام بمهام حربية خاصة.
[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٨٣٦٦) ]