المنتدى
[مع القراء]
تتوالى الرسائل من جمهور القراء الكرام؛ بين مشاركات، وتعقيبات،
وتصويبات، واقتراحات، ونحاول الرد عليها قدر المستطاع نظراً لكون المجلة
شهرية، وليس من السهولة بمكان الرد على رسائل كل القراء؛ لأسباب عملية
وفنية.
- الأخت عائشة المطيري، السعودية:
أرسلت كوكبة وافرة من الثناء والدعاء لأسرة مجلة البيان، كما تقدمت
باقتراح لتغطية قضية مهمة، حيث تقول: «تعلمون ما للفتن من أثر عميق في
النفوس، وما يحدث فيها من المشكلات التي يسوّغها قومها بمسوغات يستغلون بها
الأزمة، وتعلمون ما يحدث هذه الأيام من أزمة فكرية وتشويه لمبادئ الإسلام
ومقاصد الشريعة الغراء، فأصبح الكثير يتكلم بما لا يعلم، ويغتاب علانية فضلاً
عن السر، ويتعالم على غيره مع حب لإظهار الذات على الآخرين بما لا يعلمه ولا
أصل له البتة، بل إن الكثير يتابع قنوات الإفساد التي تريد أن تفرق جماعتنا
ووحدتنا.. ألا ترون أنه من الضروري مناقشة هذه القضايا على نحو واسع لا سيما
أنها أزمة أمَّة!» .
ونقول للأخت إن هذه القضية لا شك في أهميتها، وقد تناولت المجلة بعض
جوانبها في أعداد سابقة، وفي هذا العدد مقال بعنوان: «موقف المسلم من الفتن»
يغطي جوانب أخرى.
- الأخ عمرو بن إبراهيم محمد العمرو، السعودية، الرياض:
أرسل يقترح إضافة زاوية جديدة تخاطب الطفل المسلم بين ثنيات المجلة؛ لما
يمثله الطفل من أمنيات، وما يُعوَّل عليه من توقعات، ونشكر الأخ على اقتراحه.
ونقول إنه رغم أهمية مخاطبة الطفل المسلم إعلامياً؛ فإن التخصص في هذا
المجال يكون قرين التأثير الإيجابي المطلوب، خاصة مع اتساع نطاق القضايا
الشرعية والفكرية والتربوية والسياسية التي تسعى المجلة إلى تغطيتها.
- الأخ أبو الفتوح شيمي حسن عبد العزيز:
يتقدم بعدة ملاحظات واقتراحات، فمن ملاحظاته: أن يكون الخط الذي تُطبع
به المجلة أكثر وضوحاً وأكبر حجماً لتسهل القراءة، كما يطلب زيادة عدد
الموضوعات القصيرة لخفتها على القارئ.
أما بالنسبة للملاحظة الأولى؛ فنحن نسعى دوماً إلى الموازنة بين المادة من
حيث الكم وبين حجم الخط؛ بحيث لا يجور أحدهما على الآخر.
وأما الثانية فنوافقه عليها، ونبحث تنفيذها بالفعل بدءاً من عدد محرم المقبل
إن شاء الله تعالى.
ويقترح الأخ أبو الفتوح إضافة بعض الأبواب الجديدة للمجلة؛ مثل:
استراحة المجلة، باب بعنوان: من صاحبكم؟ ؛ عبارة عن مسابقة خفيفة يتم
الإجابة عنها في العدد التالي، باب بعنوان: مواقف خالدة، باب بعنوان: شخصية
العدد، ونحن نشكر الأخ الكريم على اقتراحاته ونعده بدراستها.
- الأخ أبو أنس عبد الله بن علي الشهري:
يقدم عدة نصائح وملاحظات بدافع حبّه للمجلة واعتبارها مجلته المفضلة، كما
يقول: «بدأت العلاقة بيننا منذ عام ١٤٠٩هـ، أنتظرها نهاية كل شهر بفارغ
الصبر، فهي وجبة دسمة ثمينة» .
ويقول الأخ عبد الله إنه لاحظ توسع المجلة في المتابعات السياسية على
حساب التربوية والفكرية، كما أن بعض كبار الكتاب السابقين اختفت مقالاتهم،
ويشير إلى غياب لبعض الزوايا، كما يحذر من تأثير شبكة الإنترنت بمواقعها
العديدة على المجلة.
ونقول لأبي أنس إن المجلة لم تتوسع في المتابعات السياسية، ولكن هذه
المتابعات هي التي توسعت جداً وفرضت نفسها على أي دورية إسلامية تهتم
بالقضايا الحيوية للأمة، وصرنا نجد حتى الدوريات غير المتخصصة تتناول هذه
القضايا السياسية لأهميتها.
أما الموضوعات التربوية فنعتقد أنها تلقى عناية لائقة، ولكن نتفق معك في
أن الموضوعات الفكرية تحتاج إلى مزيد اهتمام، وهذا ما ستلحظه في الأعداد
القادمة بمشيئة الله.
أما ما يتعلق بغياب بعض الكتاب الكبار فهذا أمر طبيعي، والمداومة على
الكتابة مطلب عسير، ولا بأس بفترات انقطاع يسيرة يعقبها تواصل إن شاء الله.
وأما الزوايا الغائبة؛ فما ينشر في كل عدد تقريباً من الأبواب يعادل ثلث
الأبواب المعتمدة بالفعل، وهذا يؤدي إلى أن تحتجب أبواب كثيرة عن النشر لفترة
طويلة، بينما نجد في المقابل كثيراً من الإخوة يقترحون علينا إضافة أبواب جديدة.
- كثير من الإخوة يرسلون إلينا مشاركات تتعلق بمناسبات إسلامية، ولكن
في أوقات مبكرة جداً أو متأخرة عن توقيت مناسبتها، والموعد المفضل لهذه
المشاركات هو: قبل موعد المناسبة المتعلقة بها بما لا يقل عن شهرين؛ لنتمكن
من إعدادها وإدراجها في خطة النشر في حال إجازتها.