(٢) وهذا ما حدا بعض الكتاب إلى كتابة أبحاث ودراسات تنكر مصطلح الجهاد وتؤول مضامينه؛ لكي تخمد جذوة الجهاد إلى الأبد عند جيل الصحوة الإسلامية، وعملهم في واقع الأمر يتطابق من حيث المبدأ مع ما عمله عميل الإنكليز غلام ميرزا القادياني الذي أنكر فريضة الجهاد ضد المحتلين الإنكليز إبان احتلالهم لشبه القارة الهندية. (٣) عادل أحمد الماجد، صراع بين كنيستين، مجلة البيان العدد ١٣٨ في يونيو ١٩٩٩م، ص ٧٧. (٤) المرجع السابق، ص ٧٧. (٥) محمد أبو زهرة، محاضرات في النصرانية، ص ١٠٨ نقلاً عن تاريخ الأمة القبطية للقس سليم سليمان. (٦) عادل أحمد الماجد، صراع بين كنيستين، ص ٧٧. (٧) محمد ماهر حمادة، وثائق الحروب الصليبية والغزو المغولي للعالم الإسلامي، ص ٢٥- ٢٦. (٨) جوزيف نسيم يوسف، العرب والروم واللاتين في الحرب الصليبية الأولى، ص ٣٠٧- ٣٠٩ المقصود بالبجاناكية: عنصر تركي عبروا نهر الدانوب وتغلغلوا في جنوب الإمبراطورية البيزنطية ويسمون أيضاً البتشينج Pechongo، أما الأتراك فيقصد بهم هنا السلاجقة. (٩) سعيد عاشور، الحركة الصليبية، ج ١، ص ١٨٠- ١٨١. (١٠) ابن النديم، تاريخ حلب حوادث سنة ٤٩١ هـ، المقصود بالسريان هنا اتباع الكنيسة السريانية اليعقوبية، أي بعبارة أخرى: أصحاب مذهب الطبقية الواحدة للسيد المسيح (المنوفستين) ، ويشاركهم الأرمن، الأقباط المصريين المذهب نفسه لذا اعتبروا هراطقة من وجهة نظر الكنيسة الجامعة في مجمع مقدونية الذي عقد عام ٤٥١ م. (١١) ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج/١٠، ص ١٧٤- ١٧٥، حسن حبشي، أعمال الفرنجة، ص ٦٤- ٧٠. (١٢) لكي يكون القارئ المسلم على بينة فإن قصف طائرات حلف الناتو ليوغسلافيا مدة ٧٨ يوماً أدى إلى خسارة الجيش اليوغسلافي ٤٠٠ قتيل باعتراف رئيس النظام نفسه ميلوسيفيتش، في حين أنه في غارة أمريكية واحدة على ملجأ العامرية في بغداد خسر العراقيون المدنيون المسلمون ٤٠٠ ضحية، ولا حاجة هنا للتعليق أكثر من ذلك، إضافة إلى ذلك أن طائرات الناتو قصفت بالخطأ! ؟ مناطق يسكنها ألبان كوسوفا وكانت ضحاياهم أكثر من قتلى الصرب أنفسهم.