شذرات.. وقطوف..
أصناف الناس
«الناس ثلاثة: خيّر، وشرير، ومهين. فالخيّر هو الذي إذا أقصيته قبض
نفسه عنك ولسانه من سوء الذكر لك وذكر حسناً إن كان تقدم منك، والشرير يقبض
نفسه عنك ويطلق لسانه في ذكر معايبك.، وربما تعدى إلى الكذب عليك، والمهين
لا يقبض نفسه عنك، ولا يزال متضرعاً لعفوك، ومودة هذا مقرونة باستقامة حالك
وصلاح أمورك فإن انتقلا انتقل بمودته» .
... ... ... ... ... ... ... ... ... أسامة بن منقذ
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... لباب الآداب
... ... ... ... ... ****
الفرج بعد الشدة
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد ... تقطّع قلبي إثرهم حسرات
فيا نفسُ طيبي، ثم يا نفس أبشري ... فغير بعيد كل ما هو آت
ولا تجزعي من دولة الجور إنني ... كأني بها قد آذنت بشتات
عسى الله أن يرتاح للخلق إنه ... إلى كل حيّ دائم اللّحظات
... ... ... ... ... ****
القول والفعل
«ولن يبلغ ألف رجل من إصلاح رجل واحد بحسن القول دون حسن العمل؛ ما يبلغ رجل واحد في إصلاح ألف رجل في تصديق القول بالفعل» .
... ... ... ... ... ... ... ... ... أبو الحسن العامري
... ... ... ... ... ****
المدينة والريف
«.. لكن اليوم تمتص المدينة العملاقة الريف حتى الجفاف، تلتهم كل يوم
كتلاً جديدة من البشر حتى يعتريها الوهن وتموت في وسط قفر بوار من الريف،
وخال من السكان» .
... ... ... ... ... ... شبنجلر: سقوط الحضارة الغربية