[مرصد الأحداث]
يرصدها: حسن قطامش
وهل من مجيب؟
إلى كل إمام وإلى كل مصلٍّ ... إلى الشيخ المسن في مصلاه ... إلى المرأة
في خدرها ... إليكم جميعاً هذا النداء.
قال تعالى: [حَتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا] [يوسف: ١١٠] .
لقد حمي الوطيس وبلغت القلوب الحناجر واشتد الأمر وتكالب العدو وتواطأ الكفار علينا من كل جانب، الطائرات تقصف بأنواع القذائف المدمرة، والراجمات تقذف بأنواع الصواريخ، والجليد يطاول الجبال حتى ذكرنا إخواننا يوم الأحزاب [إذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ ومِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وإذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُون ... وزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً] [الأحزاب: ١٠، ١١] .
أيتها الأمة: ألا يوجد فينا من لو أقسم على الله لأبره؟ ألا يوجد فينا من يرفع أكف الضراعة إلى ربه فيستجيب له؟ هل بخلتم علينا حتى با لدعاء؟ أين القنوت ولماذا شرع إذاً؟ لقد قنت النبي صلى الله عليه وسلم يوم قُتِلَ سبعون صحابياً في بئر معونة؛ واليوم يقتل منا الآلاف فأين نصرتكم لنا؟ رحمك الله أيها العالم الرباني ابن باز كلما بلغك نازلة في أرض الإسلام بادرت بالقنوت للمسلمين في الصلوات، إنا لنتذكر دعواتك لنا في حربنا الأولى مع الروس، فرحمك الله رحمة واسعة؛ أيتها الأمة المسلمة: لا تنسونا بدعائكم ودعمكم؛ فإنما يأتي الفرج بعد الشدة.
[قادة المجاهدين في الشيشان: موقع: صوت القوقاز]
بين (مورو) وتيمور
ومن المؤسف كل الأسف أن المسلمين وخاصة خارج بلاد مورو يلومون المسلمين هنا، وبعضهم يقولون: كيف لا تنتصرون وأنتم قد مضى على كفاحكم ثلاثون عاماً وتيمور الشرقية حصلت على الاستقلال خلال ثلاثة أو أربعة أشهر فقط من الانتفاضة؟ ولعل هؤلاء الناس الذين يلوموننا نسوا أو تناسوا أن العالم الإسلامي لم يهتم بقضيتنا والذين تدخلوا في شؤوننا أجبروا بعضنا لقبول عروض الحكومة الفلبينية الصليبية التي كان ظاهرها الكرامة والشرف ولكن لبها وحقيقتها الاستسلام والخضوع لسلطان الكفار الظالمين المخادعين الذين كانوا وما زالوا يحاولون القضاء على الإسلام والمسلمين في المنطقة.
أما تيمور الشرقية فقد استقلت رغم عدم استحقاقها للاستقلال؛ لأن جميع دول
الكفر في العالم تكالبت وتعاونت على دعمها؛ لأن شعبها نصراني وقد قام بثورة
ضد دولة مسلمة.
إن هؤلاء النصارى يتعاونون ضد الإسلام والمسلمين رغم اختلاف جنسياتهم
ومذاهبهم واتجاهاتهم ولهم الحق في ذلك؛ لأن راية الكفر تجمعهم، وأما المسلمون
مع الأسف الشديد فلا تجمعهم راية دينهم وهي كلمة: لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم؛ لأن بعضهم تنازلوا عنها، وصدق الرسول صلى الله عليه
وسلم إذ قال فيما معناه: (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) .
[جبهة تحرير مورو الإسلامية مكتب الإعلام الخارجي]
يريدون كسوفها وخسوفها
يقول برنار كوشنير الذي عين حاكماً لكوسوفا: إن قضية كوسوفا لم تعد ... (على الموضة) سياسياً وإعلامياً وبدأت الدول الغربية تتخلى عني، وتركتني وحيداً
ومعزولاً. وصرت الآن عاجزاً عن تحقيق أي شيء من البرنامج الذي من أجله
عينت مفوضاً للأمم المتحدة في كوسوفا. إنه خلافاً للتعهدات المالية التي التزمت بها
الدول الغربية بتقديم ميزانية تقدر بـ ٢٠ مليون مارك ألماني، لم نتلق فلساً واحداً
حتى الآن! حيث وصلت ميزانية كوسوفا للعام ٢٠٠٠ إلى الصفر. متسائلاً كيف
يمكنه تحقيق برنامج تم تسطيره على أساس ميزانية متوقعة بعشرين ميلون مارك
بينما ما هو موجود بالفعل في الرصيد البنكي للإدارة الدولية في كوسوفا يقدر ... بصفر؟ ! وهذا الأمر الواقع لا يخدم في النهاية سوى مصالح الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش.
[مجلة المجلة، العدد: (١٠٤٦) ]
أين جيش المسلمين؟
قوات مسلحة قوامها خمسة عشر لواءاً ويبلغ تعدادها (٥٠ - ٦٠) ألف رجل
على استعداد للتدخل لدى تلقيها لإنذار مبكر بحوالي شهرين: إنها القوة العسكرية
(والويل كل الويل لتسميتها بجيش أوروبي حتى لا تثور ثائرة البلاد المحايدة) التي
تستعد الدول الخمس عشرة الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لإنزالها إلى الميدان خلال
عام ٢٠٠٣م لمواجهة الأزمات الإقليمية المماثلة التي تحدث الآن في البلقان. إن
الفكرة قد تمخضت بالفعل ويتم توثيقها من قِبَل رؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي
في اجتماع قمتهم في هلسنكي؛ حيث يتم تعميد الكيان الأوروبي الوليد للدفاع، والأمن.
ومن المفروض أن يكون هناك ما لا يقل عن ١٢٠ ألف رجل في حالة التعبئة
العامة اللازمة للتدخل العسكري ومن أجل أن يحلوا محل قوة التدخل وعلى الرغم
من استقلالية القرار، إلا أن الاتحاد الأوروبي يُطمئن الأمريكيين قائلاً: (إن حلف
شمال الأطلنطي سيظل أساس الدفاع الجماعي المشترك لأعضائه، وسيواصل دوره
الهام في إدارة الأزمات) .
[صحيفة الميساجيرو الإيطالية مترجم]
عفواً.. يا منظمة العفو! !
دعت منظمة العفو الدولية التي يوجد مقرها الرئيس في لندن سلطات الهجرة
الأمريكية إلى قبول طلب (آنسة) أردنية بمنحها حق اللجوء السياسي في الولايات
المتحدة الأمريكية لضمان حمايتها من خطر الموت الذي يتهددها بسبب ملاحقة أفراد
عائلتها لها بتهمة ارتكاب جريمة شرف.
وأوضحت المنظمة في (بيان عاجل) أصدرته في هذا الشأن أن سلطات
الهجرة الأمريكية رفضت طلب (الآنسة أ) التي استأنفت القرار لدى إحدى المحاكم
المحلية.
وأوضح بيان المنظمة أنه في عام ١٩٩١م بدأت (الآنسة أ) وصديقها (هـ) بتمضية أوقات معاً بالسر عن عائلتها، ثم تعاشرا في أغسطس من ذلك العام وفي الحال طلب (هـ) يدها من عائلتها للزواج بها، إلا أن والد الفتاة رفض ذلك لكون (هـ) فلسطينياً، ومن ذوي الدخل المتدني، وبسبب المخاوف من إمكانية إقدام عائلة الفتاة على قتل (هـ) إذا ما انكشفت معاشرت (هـ) لابنتهم فر الاثنان كلٌ منهما على حدة من الأردن في ذلك العام.
وأضاف بيان منظمة العفو الدولية أن مخاوف (الآنسة أ) تأكدت لاحقاً أيضاً
عندما تسلمت عدة رسائل من إحدى أخواتها تخبرها فيها بأن والدهما أمر الذكور من
أفراد العائلة بقتل شقيقتهم (غسلاً للعار) في أي زمان ومكان. وكانت آخر رسالة
في هذا الخصوص قد تسلمتها (الآنسة أ) في سبتمبر ١٩٩٧م، حيث أخبرت
الشقيقة شقيقتها بأن والدهما أعلن أنه يريد قتل ابنته قبل وفاته وأن (روحه سترقد
بسلام إذا ما قام الذكور بهذا العمل) .
[جريدة الشرق الأوسط: العدد ٧٧٤٩]
الرقيق الأبيض
١ - يسافر العبيد في عصرنا الحالي بالطائرة، ومعظمهم من الإناث صغار
السن ويأتين من أوروبا الشرقية أو الدول النامية. ويتم تشغيلهن في دول الغرب
الغنية في بلجيكا وفرنسا وألمانيا؛ حيث يعملن من ١٦ إلى ١٨ ساعة يومياً
كخادمات وخياطات وغانيات. والفرق الوحيد بينهن وبين العبيد أن أسيادهن لا
يضعون في أيديهن ورقابهن الأغلال والقيود، ولكنهم ينتزعون منهن جوازات
سفرهن؛ وهذا أمر له التأثير نفسه.
ويقول انتوني سيمبسون المكلف برعاية شؤون ضحايا العنف وتجارة الرقيق
في اللجنة الأوروبية: إن انفتاح الكتلة الشرقية السابقة جعل تجارة الرقيق في
أوروبا تنتشر بالمقدار نفسه لتجارة المخدرات. ويضيف سيمبسون أنه منذ إلغاء
الرقابة على الحدود داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت دول الاتحاد سوقاً رائجاً يفضله
تجار الرقيق والقوادون.
وقد جاء في بيانات البوليس الدولي أنه قد تم نقل نصف مليون سيدة من
أوروبا الشرقية إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ عام ١٩٨٩م.
[صحيفة دي فيلت الألمانية مترجم]
٢ - يخشى مسؤولو الأمن في الولايات المتحدة أن تحل تجارة الجنس محل
الاتجار في تهريب المخدرات.
ففي جلسة استماع في مجلس الشيوخ قال هارولدكوه أحد مسؤولي الخارجية
الأمريكية: إن المجرمين الدوليين يتركون الآن تجارة الأسلحة والمخدرات إلى
تجارة الرقيق الأبيض؛ فهناك حوالي ٢ مليون امرأة على مستوى العالم تجبر على
العمل في سوق الدعارة. ويقول المسؤولون: إن حوالي ٥٠ ألف امرأة تجلب إلى
الولايات المتحدة سنوياً للعمل في سوق الرقيق ومعظمهن يأتين من أوكرانيا وألبانيا
والفلبين وتايلاند والمكسيك ونيجيريا.
وتقول إنيز فيراكروز وهي من المكسيك وفي العشرين من عمرها: إن
رغبتها في حياة أفضل حولتها إلى عاهرة وتضيف إنيز: إنهن كن يعملن ستة أيام
في الأسبوع لمدة ١٢ ساعة يومياً، وكان على المرأة الواحدة أن تمارس الجنس مع
حوالي ٣٥ شخصاً في اليوم، والموقف يصبح أسوأ في أيام العطلات.
[موقع هيئة الإذاعة البريطانية على الإنترنت، بي. بي. سي أولاين]
هذا هو جارودي! !
تعارض الإسلام مع الماركسية وهْمٌ زائف؛ لأنه ليس هناك تعارض بين
الدين والوسيلة، إننا لم نفهم العالم إلا من خلال ماركس، من هنا تأتي أهمية
الماركسية كوسيلة للفهم، وهذا هو السبب الذي جعلني لا أهجر الماركسية، ولا
المسيحية. لقد حافظت على الدين والوسيلة، دور الدين أن يضع للإنسان الغاية..
يمكن أن يكون الإنسان جراحاً أو مهندساً جيداً لكنه مسلم سيِّئ أو يكون مسلماً جيداً
لكنه جراح سيِّئ لا داعي للخلط بين الآليات أو النواحي الفنية وبين الدين (وتابع: أنا لم انتقل من اعتقاد إلى آخر، فأنا بقيت مسيحياً وماركسياً وقمت بدور كبير
في الحوار بين المسيحية والماركسية (. وتابع:) لا يهمني أن يقول شخص: أنا
مسيحي أو أنا مسلم؛ ولكنني أسأله: ماذا فعل الإيمان بك؟ لأن الاعتقاد هو فكر
أما الإيمان فهو فعل ويتجلى هذا الإيمان في العمل) .
وقال: (إنني أريد أن أحكم على الإنسان بما يعمله؛ فقد يكون هناك مسلمون
سيئون ومسلمون طيبون ومسيحيون سيئون وآخرون طيبون. إننا نريد أن يكون
هناك مسلمون طيبون ومسيحيون طيبون.. لا يمكن أن نستبعد الأديان الأخرى باسم
أي دين؛ بل على العكس يجب أن نبحث عن الذي يجمعنا مع الأديان الأخرى) .
إننا نعيش في عالم متلاحم، تتصادم في الوقت نفسه ثقافاته فيه، ونحن لذلك
نحتاج إلى إيمان البوذيين بقدر احتياجاتنا إلى غيرهم من البشر، وأنا مع الاستفادة
من هذه الأفكار جميعها، لا أنتقل من ديانة إلى أخرى، ولكن أحاول الإلمام بكل
الأفكار بحثاً عن معنى الإنسانية) .
[روجيه جارودي، جريدة: الرأي العام، العدد: (١١٩١٨) ]
نهاية القوة
جاء في تقرير عنوانه (الثقافة العسكرية الأمريكية في القرن الـ ٢١) وكان
ثمرة لتحقيقات استمرت عامين وشملت ١٢ ألف عسكري أمريكي في العالم، إضافة
إلى نتائج ١٢٥ اجتماع عقدها خبراء تابعون للمركز.
إن الوتيرة المنهكة للعمليات والقروض المحدودة والمهام المتبدلة والتغييرات
الديموغرافية في صفوف العسكر، والتطورات السريعة في التكنولوجيا وإغراءات
المجتمع المدني خلفت انعكاسات كبيرة على البنية النظامية للجيش.
إن الجيش الذي يعتبر عدده الأدنى منذ أربعين عاماً حوالي ١.٤ مليون
عنصر، بات منهك القوى ورواتب أفراده متدنية وتجهيزاته ناقصة إلى أقصى حد.
كما يوجد بين عناصره ٥٦% من المتزوجين الذين تقترب أعمارهم من الكهولة،
وهي نسب أكبر مما هي عليه في جيش يكون عماده التجنيد الإجباري.
وأكد التقرير أن جاهزية الجيش ومعنوياته تشهدان تراجعاً، وبات التوظيف
والاحتفاظ بالعناصر المؤهلة يشكل مأزقاً، وصارت الحياة المهنية أقل من مُرْضية.
[جريدة الحياة، العدد: (١٣٤٥٤) ]
صفحة جديدة
بعثت القيادة العسكرية الجديدة في باكستان بعدة إشارات لـ (إسرائيل) ،
بواسطة رجال أعمال باكستانيين، تطلب تقديم اقتراحات لها حول صفقات بيع
أسلحة وخبرات عسكرية.
وقال أحد رجال الأعمال الباكستانيين لصحيفة (معاريف) الإسرائيلية: (إن
القيادة الجديدة في بلاده معنية بتغيير طابع العلاقات القائمة بين البلدين وتصفية
أجواء العداء التي فرضتها قيادة الحكومة السابقة) .
وأضاف أن بلاده اتخذت موقفاً عدائياً من (إسرائيل) بسبب قيامها ببيع
الأسلحة وتحديث الأسلحة القديمة في الهند. ولكن القيادة الجديدة مستعدة لفتح صفحة
جديدة مع (إسرائيل) ، إذا أبدت هذه استعداداً لممارسة سياسة متوازنة بين الهند
وباكستان.
[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٧٧٤٩) ]
عربون محبة
أعلنت لجنة الأبحاث الاقتصادية الصربية أن كلاً من ليبيا والصين ستقدمان
لصربيا مساعدة مالية قدرها ٦٠٠ مليون دولار أمريكي رغم العقوبات الاقتصادية
الدولية المفروضة عليها. وأضافت أن هذه المساعدات هي لدعم الاقتصاد الصربي
المنهار وإعادة بناء وتشغيل المصانع التي دمرها قصف طائرات حلف شمال
الأطلسي (ناتو) .
[جريدة الشرق الأوسط، العدد: (٧٧٠٥) ]
زمن السلم! !
أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (نايف حواتمة) أن نضاله
ضد (إسرائيل) يرتكز على النضال (السياسي والدبلوماسي) !
وقال حواتمة: في هذه المرحلة نضالنا جماهيري سياسي ودبلوماسي كنضال
الفصائل الأخرى في منظمة التحرير الفلسطينية؛ لأننا قررنا منذ ١٩٨٧م عدم
اللجوء إلى السلاح والاعتماد على الانتفاضة الجماهيرية.
[جريدة الخليج، العدد (٧٤٦٩) ]