للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنتدى

[العقيدة]

عبد الله بن حسين بن أحمد شقبيل

هِىَ يَا أُخَيَّ عَقِيدَةُ التَّوحِيد قَدْ ... شُغِفَ الفُؤَادُ بِهَا رِضىً ومُثُولا

لِعَقِيدَةِ التَّوْحِيدِ يا هَذَا فَقُمْ ... في الْحَالِ طَوْعاً وَفِّهَا التَّبْجِيلا

هَذِي العَقِيدَةُ يا أخِي تَاجٌ عَلَى ... هَامِ التُّقَاةِ هُنَا غَدَا مَصْقُولا

هَذِي العَقِيدَةُ مَنْ حَوَاهَا صَادِقاً ... ذَاقَ السَّعَادَةَ بُكْرَةً وأصِيلا

هَذِي العَقِيدَةُ يا أَخِي كَمْ عَالَجَتْ ... قَلْباً سَقِيماً بِالْهَوَى مَعْلُولا

وبِهَا تَفَرَّجَ ضِيقُ صَدْرِ مُخَالِفٍ ... لِلْحَقِّ لَمَّا فَارَقَ التَّضْلِيلا

فَالطَّائعُ الْوَافِي لِدِينِ مُحَمَّدٍ ... لاَ يَرْتَضِي في دِينِهِ التَّبْدِيلا

يَا سَعْدَ مَنْ حَفِظَ العَقِيدَةَ في الْحَشَى ... لَمَّا أَطَاعَ الوَحْيَ والتَّنْزِيلا

سَيَعيشُ في الدُّنْيَا كَريماً مَاجِداً ... ويَنَالُ في الأُخرى رضًا وقَبُولا

مِنْ خَالِقٍ لِلْكَوْنِ جَلَّ جَلاَلُهُ ... فَهُوَ الَّذِي يجْزِي الأَنَامَ جَمِيلا