(١) انظر: مختار الصحاح، ولسان العرب، والقاموس المحيط، مادة: (سوم) . (٢) وعلى هذا الوزان يفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن) متفق عليه، فليس المراد قطعاً الاستهانة بجنس الأنثى كلا! فحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصدر منه شيء من ذلك، والأنثى خلق الله السوي، وصنعه المتقن، وإنما المقصود هو النقص التكاملي، كما بيناه أعلاه، وهو هنا في خصوص هذا الحديث نقص يقابله فيض عاطفي نبيل نقص فيه الرجل، وكذا تفرغ بيولوجي لحمل سر الخلق الإلهي العظيم، وضمان استمرار الحياة! فكانت لها بذلك إجازات في الحيض وفي النفاس؛ لتأدية ذلك الدور الأمومي الذي فاقت به زوجها أضعافاً ثلاثة! كما هو واضح في حق الآباء على الأبناء، فتأمل! . (٣) رواه أحمد والنسائي والحاكم عن ابن عمرو، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٣٠٧١، في صحيح الجامع. (٤) رواه الطبراني عن عمار بن ياسر، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٣٠٦٢، في صحيح الجامع الصغير. (٥) رواه أبو داود، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥٠٩٦ في صحيح الجامع. (٦) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥١٠٠، في صحيح الجامع. (٧) رواه أبو داود والحاكم عن أبي هريرة، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥٠٩٥، في صحيح الجامع. (٨) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن أنس، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥٥٦٥، في صحيح الجامع. (٩) رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عمر، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ١٦٠٣، في صحيح الجامع. (١٠) رواه الترمذي والحاكم والبيهقي في شعبه عن أبي هريرة، كما رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي عن أبي بكرة، ورواه الطبراني والبيهقي في الشعب عن عمران بن حصين، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٣١٩٩، في صحيح الجامع. (١١) رواه أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود، وحسنه الألباني، انظر: حديث رقم: ٩٣٥، في صحيح الجامع. (١٢) رواه أبو داود والترمذي عن عائشة، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥٦٩٢، في صحيح الجامع. (١٣) رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أم سلمة، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٢٧٠٨، في صحيح الجامع. (١٤) رواه أبو داود عن ابن مسعود، ورواه الحاكم عن أم سلمة، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٣٣٨٣، في صحيح الجامع. (١٥) رواه البيهقي في سننه عن عائشة، وحسنه الألباني، انظر: حديث رقم: ٥٠٣٩، في صحيح الجامع. (١٦) رواه أحمد والطبراني، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن سويد الأنصاري، ووثقه ابن حبان) ، ولذلك قال ابن حجر في فتح الباري: (وإسناد أحمد حسن) . (١٧) رواه أحمد، وأبو داود والترمذي والحاكم عن عبد الرحمن بن عوف، كما رواه الحاكم عن أبي هريرة، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ٤٣١٤، في صحيح الجامع. (١٨) رواه البخاري. (١٩) رواه مسلم. (٢٠) مقال د / عبد الوهاب المسيري: (ما بين حركة تحرير المرأة، وحركة التمركز حول الأنثى: رؤية معرفية) ، منشور بمجلة المنعطف المغربية، ص ٩٣، عدد مزدوج: ١٥، ١٦ - ١٤٢١هـ، ٢٠٠٠م. (٢١) متفق عليه. (٢٢) تفسير ابن كثير: في تفسير قوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَي) (آل عمران: ٥٥) . (٢٣) الحجاب: ١٥، وانظر تفاصيل هذه الفلسفة فيما بعدها من صفحات! . (٢٤) انظر: ذلك مفصلاً في كتابنا: الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب. (٢٥) يقول الدكتور أحمد الأبيض التونسي: (إن الدعوة للتمسك بالزي الإسلامي ليست دعوة شكلانية ظاهرية؛ لإيماننا أن اللباس ليس غلافاً خارجياً للجسد، بل هو كساء للجسد بمجموع القيم والمبادئ التي تحملها ثقافة معينة، ومن خلالها تقرأ الجسد وتُرَمِّزُه) ، فلسفة الزي الإسلامي: ٨ - ٩. (٢٦) الجامع لأحكام القرآن: ١١/٢٥٣. (٢٧) مختصر تفسير ابن كثير، للصابوني: ٣/١٦٨، طبعة دار الفكر - بيروت. (٢٨) والقَبَاطِي، بفتح القاف، وكسر الطاء، كما هو عند ابن الأثير: جمع قِبْطِيَّة، وهي: ثوب من ثياب مصر القبطية رقيقة بيضاء، كأنها منسوبة إلى القبط، انظر كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر: (حرف الجيم باب الجيم واللام) ، وشاهده ما رواه أسامة بن زيد قال: (كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له [هرقل] فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك لم تلبس القبطية؟ قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُرْهَا فلتجعل تحتها غلالة؛ فإني أخاف أن تصف حجم عظامها!) ، رواه أحمد والطبراني، قال الهيثمي: (وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات) مجمع الزوائد: ٥/١٣٧، وفي سنن أبي داود عن دِحْيَةَ بن خليفة الكلبي أنه قال: (أُتِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباطيَّ فأعطاني منها قبطية فقال: اصدعها صدعين (يريد شقها نصفين) ، فاقطع أحدهما قميصاً، وأعط الآخر امرأتك تختمر به، فلما أدبر قال: وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوباً لا يصفها) ، رواه أبو داود، وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه (أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكُمَّين) رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، كما رواه بصيغ أخرى الإمام النسائي والبيهقي والطبراني، وروى ابن ماجه عن عبادة بن الصامت قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليه جبة رومية من صوف، ضيقة الكمين، فصلى بنا فيها، ليس عليه شيء غيرها!) وقال ابن حزم: (والصلاة جائزة في ثوب الكافر والفاسق ما لم يوقن فيها شيئاً يجب اجتنابه؛ لقول الله تعالى: (خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) (البقرة: ٢٩) ، وقد صح أن رسول الله صلى في جبة رومية، ونحن على يقين من طهارة القطن، والكتان، والصوف، والشعر، والوبر، والجلود، والحرير للنساء، وإباحة كل ذلك، فمن ادعى نجاسة أو تحريماً لم يصدق إلا بدليل من نص قرآن، أو سنة صحيحة! قال تعالى: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُم) (الأنعام: ١١٩) ، وقال تعالى: (إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئا) (يونس: ٣٦)) المحلى: ٤/٧٥. (٢٩) متفق عليه. (٣٠) تَخَفَّفَ: لبس الخُفَّ، وهو: جلد يلبس للقدمين كالجوارب. (٣١) رواه أحمد والطبراني وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا القاسم، وهو ثقة وفيه كلام لا يضر. (٣٢) رواه البخاري. (٣٣) متفق عليه. (٣٤) رواه مسلم. (٣٥) رواه أحمد وابن حبان والطبراني في الثلاث، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٥/١٣٧: (رجال أحمد رجال الصحيح، وعبارة الطبراني قال: (سيكون في أمتي رجال يُركبون نساءَهم على سروج كأشباه الرحال) . (٣٦) المَيَاثِر: جمع مَيْثَرَة، وهي الأريكة الفخمة، والمقصود هنا أريكة السيارة. (٣٧) رواه الطبراني والحاكم، وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه. (٣٨) رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وصححه الألباني، انظر: حديث رقم: ١٧٥٦ في صحيح الجامع.