(٢) قال إسحاق شامير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في كلمة له أمام حشد من اليهود الأمريكيين: «يتعين علينا في كل عشر سنوات مرة أن نُجِلسَ العرب على كرسي طبيب الأسنان، كي نقلع أسنانهم التي نبتت حتى لا يعضونا بها» ! . (٣) انظر (قراءة في فكر علماء الاستراتيجية) ، د جمال عبد الهادي، ص ٢٠، طبعة ١٩٩٩م. (٤) ظاهرة الجفاف في العامين الماضيين أوجدت وضعاً لم نسمع به من قبل في بعض الدول العربية، وهو الدعوة العامة إلى صلاة الاستسقاء، وقد حدث هذا في كل مصر والعراق وسوريا، وحتى الدولة المغتصِبة (إسرائيل) دعا حاخاماتها إلى إقامة صلوات يهودية خاصة من أجل طلب السُقيا من السماء!. (٥) الحاخامية اليهودية الكبرى ظلت تمنع اليهود من دخول المسجد الأقصى طوال السنوات الماضية، خوفاً من أن يطأ أحدهم موضع (قدس الأقداس) الذي لا يجوز ليهودي لم يتطهر برماد البقرة الحمراء أن يطأه برجليه ومع ذلك فإن هؤلاء الأنجاس لا يرون بأساً في تنجيس أرض المسجد الأقصى واستباحته رغم أنهم لم يطهروا بعد، ولن يطهروا أبداً! . (٦) صحيح أن سليمان عليه السلام شيد المسجد الأقصى تشييداً عظيماً في عصره، ولكنه بناه على أساس التوحيد والإيمان، لا على أساس الشرك والكفر والبهتان الذي يريد اليهود والنصارى أن يشيدوه على أساسه.