للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دراسات تربوية

من ثمرات اليقين باليوم الآخر

بقلم: عبد العزيز بن ناصر الجليل

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا وقدوتنا محمد، وعلى آله

وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد..

لما كان الإيمان باليوم الآخر أحد أصول الإيمان الستة التي لا يصح إيمان

مسلم بدونها.

ولما لذلك الإيمان من أثر في حياة المسلم وطاعته لأوامر الله (عزو جل)

واجتناب نواهيه، ولما له من أثر في صلاح القلوب وصلاح الناس وسعادتهم في

الدنيا والآخرة، ولما في نسيان ذلك اليوم العظيم والغفلة عنه من خطر على حياة

الناس ومصيرهم.. فلا غرابة إذن أن يرد ذكر هذا اليوم كثيراً في القرآن، حتى لا

تكاد تخلو منه صفحة من صفحاته.

وإذا كان الكتاب والسنة قد اهتما غاية الاهتمام بتفاصيل ذلك اليوم المشهود

وبأحوال هذا النبأ العظيم؛ فإنه من الحمق والجهل ألا نهتم بما اهتم به الوحيان.

إن أعظم قضية يجب أن ينشغل بها كل واحد منا هي: قضية وجوده وحياته

والغاية منها، وقضية مستقبله ومصيره وشقائه وسعادته، فلا يجوز أن يتقدم ذلك

شيء مهما كان، فكل أمر دونه هين وكل خطب سواه حقير. وهل هناك أعظم

وأفدح من أن يخسر الإنسان حياته وأهله، ويخسر مع ذلك سعادته وسعادتهم، فماذا

يبقى بعد ذلك؟ [قُلْ إنَّ الخَاسِرِينَ الَذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ

هُوَ الخُسْرَانُ المُبِينُ] [الزمر: ١٥] .

وأهمية هذا الموضوع تتجلى فيما يلي:

١- انفتاح الدنيا الشديد على كثير من الناس في هذا الزمان وما صحب ذلك

من مكر الليل والنهار بأساليب جديدة ودعايات خبيثة تزين الدنيا في أعين الناس

وتصدهم عن الآخرة، ومع ما كان عليه صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

من الإيمان والتقوى، فقدكان يحذرهم من الاغترار بالدنيا وضرورة الاستعداد

للآخرة، مع أن الدنيا لم تنفتح عليهم مثل اليوم، فلا شك ولا ريب أننا أحوج منهم

بكثير إلى أن نتذكر الآخرة ويذكّر بعضنا بعضاً بعظمة شأنها وأهمية الاستعداد لها.

٢- ركون كثير من الناس للدنيا ولقد ترتب على ذلك أن قست القلوب،

وتحجرت الأعين، وهُجِرَ كتاب الله (عز وجل) ، وإذا قرأ أحدنا القرآن قرأه بقلب

لاهٍ، فأنّى لمثل ذلك القلب أن يخشع لذكر الله؟ وأنّى لعينيه أن تدمع خوفاً من الله،

وقد انعكس ذلك على الصلاة فقلّ الخاشعون والمطمئنون فيها.. والله المستعان.

٣- لما في تذكر ذلك اليوم ومشاهده العظيمة من حث على العمل الصالح

والمبادرة لفعل الخيرات وترك المنكرات، بل ما تكاسل المتكاسلون في عمل

الصالحات سواء الواجب منها والمسنون إلا بسبب الغفلة عن الآخرة والانشغال عنها، يقول (تعالى) في وصف عباده الصالحين: [رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن

ذِكْرِ اللَّهِ وَإقَامِ الصَلاةِ وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ] [النور: ٣٧] . [أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ

سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ

لايَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ] [الزمر: ٩] .

٤- لما ظهر في عصرنا اليوم من المشكلات المعقدة والأمراض المزمنة،

التي نشأت عنها الأمراض النفسية المتنوعة من القلق والاكتئاب اللذين يؤديان غالباً

إلى حياة يائسة، ومن أسباب ذلك: البعد عن الله (تعالى) ، وعن تذكر اليوم الآخر.

٥- لما تميز به زماننا اليوم من كثرة المظالم في بعض المجتمعات واعتداء

الناس بعضهم على بعض، من أكلٍ لأموال غيرهم بدون وجه حق، وكذلك النيل

من الأعراض، والحسد والتباغض، والفرقة والاختلاف، وبخاصة بين بعض

الدعاة وطلبة العلم، ولا شك أنه لا شيء مثل تذكر اليوم الآخر وتذكر الوقوف بين

يدي الله (عز وجل) علاجاً لتلك الأمراض.

٦- ولما كان الركون إلى الدنيا والغفلة عن الآخرة من أعظم الأسباب في

وهن النفوس وضعفها كان لا بد من التذكير المستمر بذلك اليوم وما فيه من نعيم أو

جحيم، لأن في هذا التذكير أكبر الأثر في نشاط الهمم وعدم الاستسلام للوهن

واليأس رجاء ثواب الله (عز وجل) وما أعده للمجاهدين في سبيله الداعين إليه.

٧- ولما قلّ في برامج الدعوة والتربية الاعتناء بهذه الجانب العظيم من

التربية مما له الأثر الكبير في الاستقامة على الجادة والدعوة إلى الله على بصيرة،

ولكن نرى من بعض المهتمين بالدعوة من يستهين بهذا الجانب العظيم حتى صار

بعضهم يقلل من أثر التذكرة بالآخرة بقوله: إن هذا الأمر يغلب عليه الوعظ أو هذا

مقال عاطفي وعظي... إلخ.. مع أن المتأمل لكتاب الله (سبحانه) وسنة رسوله -

صلى الله عليه وسلم- يرى بجلاء جانب الوعظ بارزاً بالربط بين الدنيا والآخرة

والثواب والعقاب.. نسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن يوفقنا للاقتداء بالسنة والسير

على نهجها.

الآثار المرجوة لليقين باليوم الآخر:

إن في اليقين باليوم الآخر وأنبائه العظيمة لآثاراً واضحة وثماراً طيبة، لابد

أن تظهر في قلب العبد وعلى لسانه وجوارحه، وفي حياته كلها، ولكن هذا اليقين

وحده لا يكفي حتى ينضم إليه الصبر ومجاهدة الشهوات والعوائق، لأن الواحد منا

مع يقينه باليوم الآخر وأهواله يرى في حياته أن ثمرات هذا اليقين ضعيفة، فلابد

إذن من سبب لهذا الأمر، ويجلي هذه المسألة الإمام ابن القيم (رحمه الله تعالى)

فيقول: (فإن قلت كيف يجتمع التصديق الجازم الذي لا شك فيه بالمعاد والجنة

والنار ويتخلف العمل؟ وهل في الطباع البشرية أن يعلم العبد أنه مطلوب غداً إلى

بين يدي بعض الملوك ليعاقبه أشد عقوبة، أو يكرمه أتم كرامة، ويبيت ساهياً

غافلاً! ولا يتذكر موقفه بين يدي الملك، ولا يستعد له، ولا يأخذ له أهبته؟ ! .

قيل: هذا (لعمر الله) سؤال صحيح وارد على أكثر الخلق؛ فاجتماع هذين

الأمرين من أعجب الأشياء، وهذا التخلف له عدة أسباب:

أحدهما: ضعف العلم ونقصان اليقين، ومن ظن أن العلم لا يتفاوت، فقوله

من أفسد الأقوال وأبطلها.

وقد سأل إبراهيم الخليل ربه أن يريه إحياء الموتى عياناً بعد علمه بقدرة

الرب على ذلك، ليزداد طمأنينة، ويصير المعلوم غيباً شهادة.

وقد روى أحمد في مسنده عن النبي أنه قال: (ليس الخبر كالمعاينة) [١] .

فإذا اجتمع إلى ضعف العلم عدم استحضاره أو غيبته عن القلب في كثير من

أوقاته أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده، وانضم إلى ذلك تغاضي الطبع، وغلبات

الهوى، واستيلاء الشهوة، وتسويل النفس، وغرور الشيطان، واستبطاء الوعد،

وطول الأمل، ورقدة الغفلة، وحب العاجلة، ورخص التأويل، وإلف العوائد،

فهناك لا يمسك الإيمان إلا الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا، وبهذا السبب

يتفاوت الناس في الإيمان والأعمال، حتى ينتهي إلى أدنى مثقال ذرة في القلب.

وجماع هذه الأسباب يرجع إلى ضعف البصيرة والصبر، ولهذا مدح الله

(سبحانه) أهل الصبر واليقين، وجعلهم أئمة الدين، فقال (تعالى) : [وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ

أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ] [السجدة: ٢٤] ) [٢] .

ذكر الثمرات المرجوة:

وبعد هذه المقدمة التي لا بد منها حول ثمرات اليقين بالنبأ العظيم نذكر ما

تيسر من هذه الثمرات، والله ولي التوفيق:

١- الإخلاص لله (عز وجل) والمتابعة للرسول:

إن الموقن بلقاء الله (عز وجل) يوم الفزع الأكبر، لا تلقاه إلا حريصاً على

أعماله، خائفاً من كل ما يحبطها من أنواع الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، حيث

إن الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، فتصير هباءً منثوراً، والشرك الأصغر

يحبط العمل الذي حصل فيه هذا النوع من الشرك كيسير الرياء، والعجب، والمن، وطلب الجاه والشرف في الدنيا، فكلما كان العبد موقناً بلقاء ربه كان منه الحرص

الشديد على ألا تضيع منه أعماله الصالحة في موقف القيامة، يوم أن يكون في أشد

الأوقات حاجة إليها؛ ولذلك فهو يجاهد نفسه بحماية أعماله في الدنيا بالإخلاص فيها

لله (تعالى) لعل الله (عز وجل) أن ينفعه بها، كما أن اليقين بالرجوع إلى الله (عز

وجل) يجعل العبد في أعماله كلها متبعاً للرسول -صلى الله عليه وسلم- غير مبتدع

ولامبدل؛ لأن الله (عز وجل) لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً صواباً، قال

(تعالى) : -[قُلْ إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إلَيَّ أَنَّمَا إلَهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو

لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً] [الكهف: ١١٠] .

٢- الحذر من الدنيا والزهد فيها والصبر على شدائدها وطمأنينة القلب

وسلامته:

إذا أكثر العبد ذكر الآخرة، وكانت منه دائماً على بال، فإن الزهد في الدنيا

والحذر منها ومن فتنتها سيحلان في القلب، وحينئذ لا يكترث بزهرتها، ولا يحزن

على فواتها، ولا يمدن عينيه إلى ما متع الله به بعض عباده من نعم ليفتنهم فيها،

وهذه الثمرة يتولد عنها بدورها ثمار أخرى مباركة طيبة منها: القناعة، وسلامة

القلب من الحرص والحسد والغل والشحناء؛ لأن الذي يعيش بتفكيره في الآخرة

وأنبائها العظيمة لا تهمه الدنيا الضيقة المحدودة، مع ملاحظة أن إيمان المسلم باليوم

الآخر وزهده في الدنيا لا يعني انقطاعه عنها وعدم ابتغاء الرزق في أكنافها؛ يقول

(تعالى) : -[وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ] [القصص: ٧٧] .

كما يتولد أيضا من هذا الشعور، الراحة النفسية والسعادة القلبية وقوة

الاحتمال والصبر على الشدائد والابتلاءات، ذلك للرجاء فيما عند الله (عز وجل)

من الأجر والثواب، وأنه مهما جاء من شدائد الدنيا فهي منقطعة ولها أجل، فهو

ينتظر الفرج ويرجو الثواب الذي لا ينقطع يوم الرجوع إلى الله (عز وجل) ، قال

(تعالى) : [إن تَكُونُوا تَاًلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَاًلَمُونَ كََمَا تَاًلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا

يَرْجُونَ] [النساء: ١٠٤] وما إن يفقد القلب هذه المعاني حتى يخيم عليه الهم

والتعاسة، ومن هنا ينشأ القلق والانزعاج والضيق والحزن، أما ذاك الذي عرف

الدنيا على حقيقتها، وامتلأ قلبه بهمّ الآخرة وأنبائها، فإن نفسه لا تذهب على الدنيا

حسرات، ولا تنقطع نفسه لهثاً في طلبها، ولا يأكل قلبه الغل والحسد والتنافس فيها، ولا يقل صبره ولا يجزع قلبه عند المحن والشدائد، ومهما حرم في هذه الدنيا

الفانية فهو يعلم أن لله (عز وجل) في ذلك الحكمة البالغة، وهو يرجو الأجر يوم

القيامة، قال (تعالى) : [وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ

لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (٣٣) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا

يَتَّكِئُونَ (٣٤) وَزُخْرُفا وَإن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ] [الزخرف: ٣٣- ٣٥] .

٣- التزود بالأعمال الصالحة وأنواع القربات واجتناب المعاصي والمبادرة

بالتوبة والاستغفار:

يقول الإمام ابن القيم (رحمه الله تعالى) : (ومما ينبغي أن من رجا شيئاً

استلزم رجاؤه ثلاثة أمور:

أحدهما: محبة ما يرجوه.

الثاني: خوفه من فواته.

الثالث: سعيه في تحصيله بحسب الإمكان.

وأما رجاءٌ لا يقارنه شيء من ذلك فهو من باب الأماني، والرجاء شيء

والأماني شيء آخر، فكل راجٍ خائف، والسائرعلى الطريق إذا خاف أسرع السير

مخافة الفوات.

وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله (من خاف

أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة) [٣]

وهو (سبحانه) كما جعل الرجاء لأهل الأعمال الصالحة، فكذلك جعل الخوف لأهل

الأعمال الصالحة، فعلم أن الرجاء والخوف النافع ما اقترن به العمل، قال (تعالى) : [إنَّ الَذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

(٥٨) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ

إلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ]

[المؤمنون: ٥٧- ٦١] .

وقد روى الترمذي في جامعه عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: سألت

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية، فقلت: أهم الذين يشربون الخمر

ويزنون ويسرقون؟ قال: (لا، يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون

ويتصدقون ويخافون أن لايتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [٤] وقد روي

من حديث أبي هريرة أيضاً.

والله (سبحانه) وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف، ووصف الأشقياء

بالإساءة مع الأمن) [٥] .

وقال (تعالى) : [إنَّ الَذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ

يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] [البقرة: ٢١٨] .

يقول ابن القيم (رحمه الله تعالى) : (فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه

الطاعات؟ وقال المغرورون: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره

الباغين المتجرئين على محارمه، أولئك يرجون رحمة الله) [٦] . للحديث صلة.


(١) أحمد، ج١ص٢١٥، ٢٧١ وصحح إسناده أحمد شاكر (١٨٤٢) .
(٢) الجواب الكافي، ص ٥٤.
(٣) رواه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب ١٨ الحديث رقم ٢٤٥٠ وانظر صحيح سنن الترمذي (١٩٩٣) .
(٤) رواه أحمد، ج٦ص١٥٩، والترمذي (كتاب التفسير) باب تفسير سورة المؤمنون، ح ٣١٧٥.
(٥) الجواب الكافي، ص ٥٧، ٥٨.
(٦) الجواب الكافي، ص ٥٦.