(٢) رواه الترمذي في القدر (٢١٥٤) ، وذكر أن المرسل أصح من الموصول، ووصله الحاكم وصححه وقال: على شرط البخاري (٢/٥٢٥) ، وصححه ابن حبان (٥٧٤٩) ، وفي سنده عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، مختلف فيه، وقد روي عنه مرسلاً. (٣) رواه أحمد (٦/١٩) ، والبخاري في الأدب المفرد (٥٩٠) ، وصححه ابن حبان (٤٥٥٩) ، والحاكم وقال: على شرطهما ووافقه الذهبي (١/١١٩) . (٤) انظر: فتاوى شيخ الإسلام (٨/٢٦) . (٥) رواه البخاري في تفسير سورة الزمر (٤٨١٢) ، ومسلم في صفات المنافقين (٢٧٨٧) . (٦) رواه البخاري في التوحيد (٧٤١٢) ، ومسلم في صفات المنافقين واللفظ له (٢٧٨٨) . (٧) هذه الرواية لمسلم. (٨) رواه النسائي في الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر في الركوع من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، (٢/١٩١) ، وسنده صحيح. (٩) انظر: التقرير الاستراتيجي العربي (١٩٩١م) ، ص ٣١، والنظام العالمي الجديد، ملامح ومخاطر، د شفيق المصري، ص ٦٥، والنظام الدولي الجديد، لياسر أبي شبانة، ص ٣١. (١٠) أزمة الخليج والنظام العالمي الجديد، مارسيل ميرل، ترجمة حسن نافعة، ص ١٢٧. (١١) مجلة مستقبل العالم الإسلامي، خريف ١٩٩٢م عن النظام العالمي الجديد، لأبي شبانة، ص ٣١. (١٢) النظام الدولي الجديد (٣٧٦) ، وانظر حرب الطبقات عند اليونان في قصة الحضارة، لديورانت، (٧/ ٦٩ ٧٩) . (١٣) انظر: قصة الحضارة (٩/١٧٨ ١٨٢) . (١٤) انظر: العالم ثلاثة أرباع العالم، لموريس غورنييه (١٤٨) ، والعالم وتحديات البقاء، جاك لوب، ترجمة أحمد بلبع، ص ٧، وبين النظام المقصود والنظام المنشود، لمحمد خليفة، ندوة العالم الإسلامي والمستقبل (٤٣) ، والنظام الدولي الجديد، لأبي شبانة (٢٢) . (١٥) حكومة العالم الخفية، شيريب سبيرد وفيتش، ترجمة مأمون سعيد (٢٩ ٣١) ، والنظام الدولي الجديد (٨٩ ٩٠) ، وخطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية، عبد الله التل (٢٠٩ ٢١١) . (١٦) يبلغ عدد اليهود حالياً في أمريكا قرابة ستة ملايين نسمة يشكلون نصف يهود العالم تقريباً، يقيم منهم في نيويورك الكبرى قرابة مليونين ونصف، لمدينة نيويورك منهم مليون وربع المليون يهودي، وهي أكبر مدينة يوجد بها يهود في العالم من حيث عددهم، وفي لوس أنجلوس نصف مليون، وفي شيكاغو ربع مليون، إضافة إلى أعداد لا بأس بها في واشنطن وميامي وبوسطن وبالتيمور، وهي هذه المدن المهمة في أمريكا من حيث السياسة والاقتصاد والعلوم وفي عام ١٩٨٥م أظهر التصنيف المالي لأغنى (٤٠٠) شخص في أمريكا عدد (١١٤) من اليهود؛ أي أكثر من الربع مع أن نسبة اليهود في أمريكا لا تتعدى (٢ ٥%) انظر: تاريخ النفوذ اليهودي في أمريكا، فيصل أبو خضرا (٦٩ ١٠١) ، واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وأوروبا، فايز سارة (٢٧ ٤٩) عن النظام الدولي الجديد (٦٦ ٦٨) . (١٧) وهذا الاحتمال بناه أصحابه على عدة أمور منها: = = أ - أن المستفيد الأول منها هم اليهود، والخاسر الأكبر منها هم المسلمون ب - أنها حققت تأليب العالم على المسلمين، وصرفت أنظارهم عن قضية فلسطين وممارسات اليهود فيها، ولا سيما أن اليهود قد عجزوا عن إيقاف الانتفاضة ج - أن التفجيرات جاءت عقب مؤتمر (ديربان) المدين لعنصرية إسرائيل، وإخفاق أمريكا في إبطال إدانة إسرائيل بالعنصرية؛ ومن ثم انسحابها من المؤتمر في محاولة لإحباطه، وتضامناً مع إسرائيل د - ما كتبه نتنياهو في صحيفة معاريف اليهودية عقب المؤتمر يدافع فيه عن ممارسات دولته؛ ومن ثم طالب في مقالته إسرائيل بالعمل على إعادة الرأي العام الدولي إلى صوابه حتى لو اضطرت إسرائيل إلى استخدام القوة التي تهز الدنيا! فالمحتمل أنهم نفذوا تلك العملية؛ ومن ثم قام الإعلام اليهودي العالمي بإلصاقها بالمسلمين، واتهامهم بالعداء للحضارة الغربية، على غرار ما فعلوه عام ١٩٥٤م فيما اصطلح على تسميته بفضيحة (لافون) التي قامت إسرائيل بواسطة عملائها بتفجيرات ضد المصالح الأمريكية والبريطانية في القاهرة والإسكندرية في وقت أزمة الحكومة مع الإخوان المسلمين لإلصاق التهمة بهم، وخلق أزمة سياسية بين مصر وأمريكا وبريطانيا، وانكشفت اللعبة حينما انفجرت قنبلة في جيب أحد عملاء إسرائيل في مصر قبل دخوله سينما ريو بالإسكندرية المملوكة لبريطانيا، وأدى ذلك إلى كشف الشبكة الإسرائيلية في مصر، وتمت محاكمتهم، واعترف رئيس الحكومة اليهودية آنذاك موشي شاريت أمام الكنيست بصلة إسرائيل بتلك العملية، وأنها نفذت بواسطة الموساد، وتحت إشراف وزير الدفاع بنحاسي لافون، وشهد عليه موشي ديان وبيريز هـ أن المتطرف الأمريكي (تيموثي ماكفي) الذي فجر أكلاهوما قد أعدم قبل أن يُعرف من هم شركاؤه؟ وقد اعترف أمام المحققين بأنه ينتمي إلى جماعة ويرفض الإفصاح عنها، والقوانين الجنائية لا تقضي بإعدام الجاني الذي له شركاء إلا بعد اعترافه عليهم، ومن المحتمل أن يكون شركاؤه من اليهود، وأن المتنفذين منهم في المؤسسات الجنائية الأمريكية سارعوا بإعدامه قبل أن تظهر الفضيحة و - ما نشرته إحدى الصحف الألمانية عن تخلف أربعة آلاف موظف يهودي يعملون في مركز التجارة عن عملهم في يوم الكارثة مما يعني أن عندهم علماً مسبقاً بذلك ز - حذر شارون في زيارته الأخيرة قبل الانفجار أمريكا من الإرهاب الإسلامي، وأخبرها بأن الإرهابيين المسلمين سينقلون المعركة من إسرائيل إلى أمريكا ح - ما تناقلته الصحف عن المخابرات الأمريكية من أن الخاطفين كانوا على علم بالشفرات التي بين البيت الأبيض وبين الرئيس، وكانوا يعلمون تنقلاته، وأن طائرة الرئيس بوش كانت من أهداف الإرهابيين مما جعل المسؤولين ينصحون الرئيس بعدم التحرك فور وقوع الحادث، وجزموا بأن للخاطفين مخبراً في البيت الأبيض وهذا يقوي تهمة اليهود بها؛ لأنهم المتنفذون في المؤسسات الرسمية الأمريكية ط - أن مثل هذه العملية بضخامتها وضخامة ما أنفق عليها، لا يمكن أن يقوم به رجال قدموا من خارج أمريكا إليها، ولا سيما أنهم أصابوا أهدافهم بدقة بالغة، ويعجز عن مثله كثير ممن هم داخل أمريكا ممن لم يعرفوا مطاراتها وقدراتها الأمنية والاستخباراتية وتجاوز كل ذلك؛ مما يعني أن الخاطفين ملمون بكل ذلك وقد حسبوا له حسابه، وهذا بعض ما تناقلته الصحف والإذاعات في تحليل هذه الحادثة والله أعلم بالفاعلين، لكن من الواضح أن إلزاقها بالمسلمين مقصود منذ اللحظة الأولى للانفجار أي قبل بدء التحقيق وجمع الأدلة. (١٨) رواه من حديث علي رضي الله عنه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧١) ، وأبو داود في الصلاة (٧٦٠) . (١٩) مجموع الفتاوى (١٤/٢٦٦) . (٢٠) انظر مثلاً: صحيفة الرياض، الجمعة ٤/٧/١٤٢٢هـ، عدد (١٢١٤٢) .