(١) صاروا عبيداً لشهوات أنفسهم وأهوائها، وأكثر ما يتضح ذلك في المدمنين على المسكرات والمخدرات، وما يتبعها من البلايا والخبائث، وكثير منهم لديهم معاناة نفسية متعددة (همّ وغم وقلق وأرق ---) رغم توفر المال والجاه ومتطلبات الحياة السعيدة. (٢) قد يفرط بعض المتدينين في ذلك ويبالغ في توجيه كل أنشطته إلى جوانب عبادية بحتة على حساب جوانب دنيوية له فيها منفعة مهمة تعينه في أمور حياته، فهذا قريب من الرهبانية المنهي عنها. (٣) ويوجد مؤثرات أخرى غير التدين تؤدي دوراً مهماً في ذلك كالذكاء والتربية والأصدقاء. (٤) أوضحت بعض الدراسات النفسية التي أجريت على المجرمين السود في سجون أمريكا أن لاعتناق الإسلام دوراً حسناً في الانضباط الأخلاقي والسلوكي لهؤلاء المجرمين؛ مما جعل بعض الأجهزة الأمنية هناك ترحب بدخول هؤلاء في الإسلام. (٥) انظر: مجلة النفس المطمئنة، عدد ٦٥، أنماط التدين، د / محمد المهدي. (٦) بعضهم يأتي بأفكار واقتراحات تنفع الآخرين سواء كانت دينية بحتة أو ذات طابع ديني اجتماعي. (٧) كثير من الآباء والأمهات (والأزواج والزوجات) يشكون من بعض هذه التصرفات فيمن حولهم من أفراد الأسرة ويعانون من آثارها في الأسرة. (٨) الوضوء والصلاة والطلاق وغير ذلك، وهؤلاء كثيراً ما يُلحّون على بعض العلماء بأسئلة متكررة متقعرة، حتى إنهم يُضجرون أهل العلم (ومن أهل العلم من يستخدم خدمة إظهار رقم الهاتف المتصل، فإذا أزعجه بعض هؤلاء ترك الإجابة عليه لشدة تنطع السائل) .