من ثمرات المنتدى
[الملتقى الثقافي والدورة الشرعية]
التحرير
الدورة السابعة للعلوم الشرعية:
نظم المنتدى الإسلامي الدورة السابعة للعلوم الشرعية في المقر الرئيس في
لندن، وذلك في الفترة ٢٣ صفر ٦ ربيع الأول ١٤١٥هـ وقد شارك في الدورة ثلة
من أساتذة الجامعات وطلبة العلم، واستفاد منها قرابة الستين طالباً.
كما نظم المنتدى وللمرة الأولى دورة مبسطة في العلوم الشرعية باللغة
الإنجليزية في الفترة نفسها، وقد بلغ عدد المشاركين ثلاثين طالباً.
والمنتدى الإسلامي يحمد الله عز وجل أن سخر القائمين عليه للاهتمام بهذه
الدورات العلمية النافعة، كما يشكر الإخوة المدرسين على جهودهم الطيبة خلال أيام
الدورة.
أنشطة المنتدى الإسلامي الصيفية (الملتقى الثقافي السابع عشر) :
أقام المنتدى الإسلامي ملتقاه الثقافي السابع عشر في مدينة ليستر يومي السبت
والأحد ٢١، ٢٢ صفر ١٤١٥هـ، تحت شعار نحو ترشيد أخلاقي للعمل
الإسلامي. وقد تناول المحاضرون الموضوع من خلال ثلاث محاضرات:
١) أخلاق السلف في التعامل مع المخالفين.
٢) البناء الخلقي وأثره في تكوين الداعية.
٣) المؤثرات النفسية على أخلاقيات المنتدين.
٤) بالإضافة إلى ندوة تحمل شعار الملتقى عنواناً لها.
كما تضمن الملتقى محاضرة عن أوضاع اليمن تناولت التاريخ والحاضر
ورؤية مستقبلية لأوضاع اليمن.
والمنتدى الإسلامي يشكر الإخوة المحاضرين على استجابتهم للدعوة وعلى
محاضراتهم القيمة، كما يعتذر مرة أخرى للإخوة والأخوات الذين حضروا الملتقى
عن تغيب عدد من المحاضرين المدعوين، وهو أمر خارج عن إرادتنا وإرادتهم،
فالله المستعان.
وبعد الملتقى السابع عشر، كانت لنا وقفة مع جمهور المنتدى المستفيدين في
استبانة كانت نتائجها كالتالي:
يرى ٧٢% من المشاركين أن الملتقيات الثقافية نشاط مهم له فوائده العديدة
بينما يرى ٢٤% منهم أنها نشاط مفيد إلى حد ما، ويرى ٤% أنها نشاط روتيني
فائدته قليلة.
أما عن عدد الملتقيات السنوية، فيرى ١٩% منهم أن تعقد الملتقيات ثلاث
مرات سنوياً، بينما يرى الأكثرون (٥٧%) أن تعقد مرتين سنوياً، و١٣% يرون
عقدها مرة واحدة فقط، أما ١١% من الحضور فيرون ألا يعقد الملتقى إلا عند
الحاجة إلى طرح موضوع مهم، وبعد التأكد من مشاركة محاضرين متميزين.
وأظهرت الاستبانة أن ٤٥% من الحضور يشجعهم على المشاركة بالدرجة
الأولى أسماء المحاضرين المدعوين، بينما يحضر ٣٤% منهم تفاعلاً مع شعار
الملتقى وعناوين المحاضرات، وذكر ٢١% أن الأسباب الاجتماعية والترفيهية هي
الأسباب الرئيسة لحضورهم، وحول ظاهرة اعتذار المحاضرين عن المشاركة بعد
الإعلان عن أسمائهم، أبدى ١٢% من الحضور أن هذا يزعجهم كثيراً، إلى درجة
أنهم لو علموا بذلك قبل الوصول لم يحضروا أصلاً، لكنه لا يؤثر على موقفهم من
المشاركة، وذكر البقية (٢٦%) أن هذا أمر يتوقع ولذلك لا ينزعجون منه.