للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من ثمرات المنتدى]

في هذه الزاوية يسر المنتدى الإسلامي أن يتواصل مع قرائه الكرام بإيقافهم

على آخر الأنشطة والمستجدات والفعاليات التي تتم بفضل الله تعالى في مختلف

مكاتبه المنتشرة في أفريقيا وآسيا، سائلين الله تعالى أن يخلص النيات، ومتمنين

من أحبابنا الكرام أن يزودونا بملحوظاتهم واقتراحاتهم، وأن يقفوا معنا بدعائهم

وعونهم.

إسلام خمسين شخصاً:

في محافظة نيانزا في جمهورية كينيا اعتنق ابن نائب الوزير السابق الإسلام

في حين أن جميع أبناء أسرته وقريته يتيهون في متاهات الشرك والضلال

ويتخبطون خبط عشواء في دياجير الكفر والإلحاد، وعند وفاته، حضر المسلمون

لأداء ما وجب عليهم نحو أخيهم المسلم، وبعد الدفن قام أحد دعاة المنتدى الإسلامي

بإلقاء كلمة قصيرة عن الإسلام ومزاياه، إلا أنه قبل أن تنتهي كلمته فوجئ بأصابع

كثيرة ممتدة إلى السماء، فظن أنها لم ترفع إلا لمعارضته، ولكن بدا له ما لم يكن

في الحسبان؛ حيث أن الذين رفعوا أصابعهم أعلنوا إسلامهم واحداً بعد الآخر،

حتى بلغوا خمسين شخصاً، وأبدوا أسفهم على كل لحظة قضوها في غير دين الحق.

إنها عبرة لمن يعتبر، اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام.

دورة للأئمة والدعاة:

تم بحمد الله تعالى عقد دورة علمية مكثفة متخصصة للأئمة والدعاة في

جيبوتي شارك فيها اثنان وأربعون إماماً وداعية، واستمرت لمدة أسبوعين. وكان

لها أثر كبير جداً على المستوى الرسمي والشعبي.

بناء مساجد، مسابقات قرآنية، حفر آبار:

تم البدء في بناء أربعة مساجد في دولة كينيا، وتم كذلك حفر بئر جوفي في

منطقة كاكيوني.

وعقدت في دولة الصومال مسابقة في حفظ القرآن الكريم والأربعين حديثاً

النووية وبلغ عدد المتسابقين ١٤٦ طالباً وطالبة.

قرية بأكملها تُسلم:

سيّر المنتدى قافلة دعوية إلى قرية غرب مدينة كانو في نيجيريا، وبفضل الله

تعالى أسلم زعيم الوثنيين في تلك القرية، ثم تبعه أربعة وستون شخصاً في الحال،

ثم تتابع إسلام أهل القرية حتى غدت شبه خالية من الوثنيين، وهذه نعمة عظيمة

نرجو الله تعالى أن يوفق دعاة المنتدى لمتابعة هؤلاء وتعليمهم أصول الإسلام

وشرائعه.

ملتقيات ودورات دعوية:

عُقِدَ ملتقى دعوي لمدة ثلاثة أيام في دولة مالي بعنوان: (المنهج العلمي

لتأهيل الدعاة) يعنى برفع كفايات الدعاة العلمية والمنهجية. وفي دولة بنين عقدت

دورة لأئمة المساجد شارك فيها اثنان وخمسون إماماً. وفي دولة توجو أقيمت دورة

لأئمة المساجد شارك فيها ستون شخصاً لمدة أسبوع، كما أقيم ملتقى دعوي شارك

فيه عشرون داعية.

لقد كنت صفراً:

في أمسية ثقافية عن: (واجبات الشباب المسلم) نظمها مكتب المنتدى

الإسلامي في غانا للطلبة الجامعيين، وفي نهاية المحاضرة قام شاب يدرس الصيدلة

وقد ظهرت عليه مظاهر التشبه بالغرب وقد بدا عليه التأثر، وارتسمت على

قسمات وجهه مشاعر الغيرة، وبدأ يتحدث عن واقع الشباب المسلم في بلده وعن

مدى غياب الفهم الصحيح لحقيقة الإسلام لديهم. واستطرد هذا الشاب في حديثه

بعبارات قوية ونبرات حزينة نزلت على أسماع الحضور وكأنما هي سياط ساخنة،

فألهبت مشاعرهم، وانتزع منهم عبارات التكبير مرات ومرات.

فحمّل الدعاة المسؤوليةَ أمام الله، وطالبهم بالقيام بواجبهم تجاه دينهم، ولقد

استوقف الحضور عبارة أطلقها هذا الشاب دوّى بها المكان حين قال: (أشعر أنني

ولدت في هذه الدورة؛ ومن هذه اللحظة بدأت أفهم حقيقة الإسلام، أما ما مضى من

حياتي في الإسلام فقد كان صفراً) .

كم تشعرنا هذه الكلمات بعظم المسؤولية وحجم التقصير والإهمال لشريحة من

أهم شرائح المجتمع ألا وهي فئة الشباب المثقف الذي وجد نفسه في بيئات تموج بها

تيارات العلمنة تارة والتغريب تارة والخرافة تارة آخرى، حتى عُزلت عن دينها بل

وأُشربت قلوبها وعقولها ولاءً وإعجاباً بأعدائها، وهي تجهل أبجديات دينها؛

ومصداق ذلك أن كثيراً من الشباب الذين شاركوا في تلك الدورة لم يكونوا يجيدون

حتى فاتحة الكتاب! فكانت الدورة لهم سبيلاً للفهم والعمل، وطريقاً للعلم؛ إن شاء

الله.

إن هذا الأمر ليُبرِز مدى الحاجة للتركيز أكثر من ذي قبل على هذه الفئات

التي تمتلك مقومات عديدة لنجاح الدعوة في أوساطها من حماس لدينها، واستعداد

لتعلمه، والدفاع عنه، وإن التركيز على هذه الشريحة يعني صناعة دعاة يحملون

الهمّ والحماس ينتشرون في مواقع عديدة وتخصصات مختلفة لم يستطع الدعاة في

تلك البلدان الوصول إليها.

فيا أيها الدعاة كفى تهميشاً وإغفالاً لهؤلاء!

وحقاً إنه لموقف يبعث الأمل ... ويدفع للعمل!

الكتاب الإسلامي في أوغندا:

يُعنى المنتدى بنشر العلوم الإسلامية وتيسيرها بين أيدي الناس، وقد وزع

مكتب أوغندا ما يزيد على مائة مكتبة طالب علم باللغة الإنجليزية والسواحلية،

بالإضافة إلى أحد عشر مكتبة طالب علم باللغة العربية، بالإضافة إلى العديد من

الكتب العلمية مثل: أعلام السنة المنشورة، وتفسير تيسير الكريم الرحمن للسعدي.

مُصلّى في مدرسة تنصيرية

سيّر مكتب أوغندا قافلتين دعويتين ممّا أدى إلى تنشيط المسلمين في القرى

التي وصلت إليها، حتى إنهم أجبروا مدرسة أمبوما الكاثوليكية على الموافقة على

إقامة الصلوات فيها، وتخصيص مكان لذلك.

قوافل دعوية:

حرصاً من المنتدى لنشر الإسلام والدعوة الصحيحة فقد سيّر بفضل الله تعالى

عدداً من القوافل الدعوية التي تهدف إلى نشر الإسلام والعقيدة الصحيحة إلى القرى

والأرياف النائية، ففي مالي سيرت خمس قوافل شملت خمس قرى، وفي جيبوتي

سيرت ثلاث قوافل، وفي بنين ست قوافل. وكان لها ولله الحمد آثار عظيمة

مباركة نسأل الله عز وجل أن يكتب فيها الأجر.

افتتاح مركزين تعليميين في بُرتنلي وقرضو:

تم بحمد الله تعالى افتتاح مركزين تعليميين في شمال شرق الصومال، في

مدينتي برتنلي وقرضو، وهما معهدان ثانويان شرعيان يعنيان بتعليم مختلف العلوم

الشرعية والعربية، ويحتوي كل معهد على ثمانية فصول، يدرس في كل منهما

(١٢٠) طالباً وطالبة.