للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

أحمد فهمي

من هنا وهناك

- ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ١.٦ مليون عراقي على الأقل شردوا داخل البلاد بمن فيهم ٤٢٥ ألفاً فروا من بيوتهم هذا عام بسبب العنف الطائفي، وأضافت أن ١.٨ مليون عراقي لجؤوا إلى دول أخرى، من بينهم عدد ممن فروا قبل عام ٢٠٠٣م، وقالت المفوضية إن نحو ٤٠ ألف، عراقي يصلون إلى سورية وحدها كل شهر، وأنه يوجد في سورية حالياً ٦٠٠ ألف لاجئ عراقي، وفي الأردن ٧٠٠ ألف وفي مصر ١٠٠ ألف على الأقل، و ٥٤ الفاً في إيران، ونحو ٤٠ الفاً في لبنان..

[ميدل إيست أون لاين: ٢٠٠٦/١١/٣م]

- نقلت صحيفة واشنطن بوست عن البيت الأبيض أنه لا يحق لمن اعتقلوا في سجون سرية تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية أن يصفوا أمام محكمة كي يتم استجوابهم بحجة أن أساليب الاستجواب المخابراتية من بين أكثر أسرار الأمن القومي حساسية، وأن من المتوقع أن يتسبب الكشف عنها «في حدوث ضرر خطير للغاية» ، وقالت الحكومة للقاضي (ريجي والتون) : إن «الإرهابيين» قد يستخدمون هذه المعلومات في تدريباتهم لمواجهة الاستجواب. [رويترز: ٢٠٠٦/١١/٤م]

- اعلنت شركة نيتكرافت لمراقبة الإنترنت أن عدد مواقع الإنترنت في العالم تجاوز ١٠٠ مليون موقع للمرة الاولى، وقال ريتش ميللر المتحدث باسم نيتكرافت إن أكثر من ٢٧.٤ مليون موقع جديد أضيفت هذا العام، وتعني الأرقام الجديدة أن الإنترنت تضاعف في الحجم منذ مايو ٢٠٠٤ عندما وصل المسح إلى ٥٠ مليون موقع حيث كانت المدونات والمواقع الصغيرة للشركات وراء زيادة المواقع.. [وكالات]

- كشفت وثيقة تم نشرها مؤخراً في بريطانيا حملت عنوان «المجتمع تحت الرقابة» أن هناك تزايداً كبيراً في نشر كاميرات المراقبة، وتسجيل تحركات الأشخاص وجمع المعلومات وتحليلها عن عادات السكان الشرائية والاستهلاكية والتنصت على هواتفهم الخلوية واهتماماتهم على شبكة الإنترنت، وذكرت الوثيقة أن عدد الكاميرات يبلغ حالياً ٤.٢ مليون في بريطانيا أي بمعدل كاميرا واحدة لكل ١٤ شخصاً.. [ميدل إيست أون لاين: ٢٠٠٦/١١/٢م]

علامة تعجب

«الهلال الشيعي»

أكد الناطق باسم حزب الله اللبناني الشيعي (حسين رحال) أن الحزب لن يتراجع عن المهلة التي حددها للنزول إلى الشارع بعد أسبوع من انطلاق جلسات التشاور رغم أنها مقررة لأسبوعين، محملاً المسؤولية لفريق الأكثرية وقال: «لقد جعلنا شهر رمضان ٤٥ يوماً، كرمى للرئيس (نبيه) بري، ولن نمدده أكثر «في إشارة منه إلى هدنة رمضان التي أعلنها الحزب، ثم مددها أسبوعين بسبب دعوة (نبيه بري) القيادات السياسية إلى التشاور. [الشرق الأوسط: ٢٠٠٦/١١/٤م]

«عندما تتبرج العقول»

في برنامج تلفزيوني حواري، تحمست ضيفة البرنامج لمهاجمة النقاب، وقالت: إنها تشعر «.. بالاشمئزاز كلما رأت امرأة منقبة، أو امرأة عارية، وأن الذين يفتون بالنقاب لا علم عندهم، وإنما مجرد جهلاء..» ؛ وتعمل الضيفة أستاذة الفقه الإسلامي بجامعة الأزهر في مصر، وهي ضيفة شبه دائمة على عدد من البرامج الدينية في بعض القنوات الفضائية، ويتم إبرازها بوصفها داعية متنورة، والاشمئزاز في اللغة يَرِدُ بمعنى النفور والانقباض والقُشَعْرِيرة. [بتصرف عن العربية نت: ٢٠٠٦/١٠/١٧م]

«المحافظون.. على ماذا؟»

العضو الجمهوري مارك فولي في الكونجرس الأمريكي عن ولاية فلوريدا، تم انتخابه ست مرات لمنصبه، وهو معروف بكونه حامي حمى الأطفال من الاستغلال الجنسي المتفشي في الولايات المتحدة، وهو رئيس للتجمع الذي يعنى بالأطفال المستغلين في مجلس النواب، وحضر قبل شهرين حفلاً في البيت الأبيض للتوقيع على قانون سلامة وحماية الأطفال للعام ٢٠٠٦م، ومع ذلك تكشفت مؤخراً فضيحة حول تبادله لرسائل جنسية تفصيلية مع مراهقين قُصَّر ذكور، إضافة إلى ممارسات متدنية، مما اضطره للاستقالة الفورية في محاولة لمنع تكشف المزيد، خاصة وقد تبين أن حامي الحمى: شاذ جنسياً؛ ويذكر أن الحزب الجمهوري يسيطر عليه المحافظون الجدد. [نيوزويك: ٢٠٠٦/١٠/٢٤م]

مطاردة الأخت «فلة»

يعاني النظام الحاكم في تونس من مرض غريب اسمه «متلازمة الحجاب» ، وهذا المرض يجعل المصاب به يشعر بحالة من الهياج والهيستيريا لمجرد رؤية الحجاب، ولو كان منكمشاً في صورة غطاء على رأس امرأة، وقد تطور المرض مؤخراً لمرحلة بالغة الخطورة؛ إذ بدأت الأعراض في الظهور لمجرد رؤية دمية أطفال اسمها «فلة» ، هذه الدمية تصور فتاة ترتدي حجاباً «عصرياً» . وحفاظاً على الأمن العام شنت السلطات حملات دهم واسعة النطاق لمطاردة «فلة» في جميع المحلات والأسواق، وأخيراً تمت السيطرة على الأزمة وألقيت «فلة» في غياهب المجهول، مع حرية الشعب التونسي، فداء لحامي الديار. البيت الأبيض، ليس غاضباً من زيادة أسعار النفط:

أثارت شركات النفط الأمريكية غضب الديمقراطيين بسبب الأرباح الهائلة التي تحققت لها مع تزايد أسعار النفط، خاصة في العام الأخير.

ويقول (جون كيري) المرشح الديموقراطي الذي خسر الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٤: «إن الأرباح التي تحققت في هذا الفصل وحده ناجمة عن الامتيازات التي حصلت عليها الشركات الكبرى بعد أن ساهمت مباشرة في وضع قانون الطاقة، واستفادت من البرامج التي تم تمويلها من المال العام وحصلت على حق استغلال موارد الدولة لغايات تجارية» . وأضاف: «لكن كيف لنا أن نعجب من ذلك حين نعلم أن أكسون قدمت للجمهوريين ٨٩% من مساهمتها في تمويل الأحزاب السياسية؟» .

وفي الصيف الماضي ذهبت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية (بربارا بوكسر) إلى اتهام الشركات النفطية «بالتلاعب بالعرض» لزيادة أسعار الوقود. أما (هيلاري كلينتون) التي يحتمل أن تكون المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية للعام ٢٠٠٨ فتطالب بإلغاء الامتيازات الضريبية التي تمنح للشركات النفطية، وأن توضع المبالغ المتأتية من هذا الإلغاء في «صندوق استراتيجي» يهدف إلى تطوير الطاقات البديلة.

ويدافع مديرو الشركات النفطية عن أنفسهم بالقول: إن تكاليف استخراج النفط من بعض المناطق باهظة، كما يذكرونَ أن ارتفاع الأسعار سببه أيضاً الطلب المتزايد من دول مثل الصين والهند.

وتتربع شركتا إكسون موبيل وشيفرون على عرض النفط في أمريكا والعالم، وتفوق أرباح الشركة النفطية الأمريكية الأولى (إكسون موبيل) في الفصل الثالث أرباح جميع الشركات الأمريكية الكبرى الرائدة في مجالها سواء كان في القطاع المصرفي أو التكنولوجي أو الغذائي.

وقد بلغت ارباح هذه المجموعة ١٠,٤٩ مليار دولار أي ما يعادل ١١٤ مليوناً يومياً مع رقم أعمال قدره ٩٩,٦ مليار دولار، وعلى فترة سنة أزدادت هذه الأرباح بنسبة ٢٦% مع زيادة أسعار النفط خلال الصيف حين وصل سعر البرميل إلى مستويات قياسية متخطياً ٧٨ دولاراً قبل أن يتراجع مرة أخرى، والعشرة مليارات دولار التي ربحتها «إكسون موبيل» بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر تتخطى مجموع أرباح كل من المجموعة المصرفية الأولى «سيتي غروب» (٥,٥ مليار دولار) وشركة «غوغل» للإنترنت (٧٧٣ مليون) وكوكا كولا (١,٥ مليار) .

أما ثاني شركة نفطية أمريكية «شيفرون» فقد بلغت أرباحها في هذا الفصل خمسة مليارات دولار (+٤٠%) فيما حصدت الشركة الثالثة «كونوكو فيليبس» ٣,٨٧ مليار دولار.

وتنتقد المعارضة الديموقراطية الامتيازات الضريبية التي تمنح للشركات النفطية، في الوقت الذي وصلت فيه الأسعار في محطات الوقود إلى معدلات لم تشهد الولايات المتحدة مثلها من قبل (نحو ٢,٢٠ دولار للغالون الواحد أي ما يعادل ٣,٨ ليترات) .. [موقع صحيفة الحقائق ٢٨ ١٠// ٢٠٠٦م]

مرصد الأخبار

أثارت شركات النفط الأمريكية غضب الديمقراطيين بسبب الأرباح الهائلة التي تحققت لها مع تزايد أسعار النفط، خاصة في العام الأخير.

ويقول (جون كيري) المرشح الديموقراطي الذي خسر الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٤: «إن الأرباح التي تحققت في هذا الفصل وحده ناجمة عن الامتيازات التي حصلت عليها الشركات الكبرى بعد أن ساهمت مباشرة في وضع قانون الطاقة، واستفادت من البرامج التي تم تمويلها من المال العام وحصلت على حق استغلال موارد الدولة لغايات تجارية» . وأضاف: «لكن كيف لنا أن نعجب من ذلك حين نعلم أن إكسون قدمت للجمهوريين ٨٩% من مساهمتها في تمويل الأحزاب السياسية؟» .

وفي الصيف الماضي ذهبت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية (بربارا بوكسر) إلى اتهام الشركات النفطية «بالتلاعب بالعرض» لزيادة أسعار الوقود. أما (هيلاري كلينتون) التي يحتمل أن تكون المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٠٨ فتطالب بإلغاء الامتيازات الضريبية التي تمنح للشركات النفطية، وأن توضع المبالغ المتأتية من هذا الإلغاء في «صندوق استراتيجي» يهدف إلى تطوير الطاقات البديلة.

ويدافع مديرو الشركات النفطية عن أنفسهم بالقول: إن تكاليف استخراج النفط من بعض المناطق باهظة، كما يذكرونَ أن ارتفاع الأسعار سببه أيضاً الطلب المتزايد من دول مثل الصين والهند.

وتتربع شركتا إكسون موبيل وشيفرون على عرش النفط في أمريكا والعالم، وتفوق أرباح الشركة النفطية الأمريكية الأولى (إكسون موبيل) في الفصل الثالث أرباح جميع الشركات الأمريكية الكبرى الرائدة في مجالها سواء كان ذلك في القطاع المصرفي أو التكنولوجي أو الغذائي.

وقد بلغت أرباح هذه المجموعة ١٠,٤٩ مليار دولار أي ما يعادل ١١٤ مليوناً يومياً مع رقم أعمال قدره ٩٩,٦ مليار دولار، وعلى فترة سنة أزدادت هذه الأرباح بنسبة ٢٦% مع زيادة أسعار النفط خلال الصيف حين وصل سعر البرميل إلى مستويات قياسية متخطياً ٧٨ دولاراً قبل أن يتراجع مرة أخرى، والعشرة مليارات دولار التي ربحتها «إكسون موبيل» بين تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر تتخطى مجموع أرباح كل من المجموعة المصرفية الأولى «سيتي غروب» (٥,٥ مليار دولار) وشركة «غوغل» للإنترنت (٧٧٣ مليون) وكوكا كولا (١,٥ مليار) .

أما ثاني شركة نفطية أمريكية «شيفرون» فقد بلغت أرباحها في هذا الفصل خمسة مليارات دولار (+٤٠%) بينما حصدت الشركة الثالثة «كونوكو فيليبس» ٣,٨٧ مليار دولار.

وتنتقد المعارضة الديموقراطية الامتيازات الضريبية التي تمنح للشركات النفطية، في الوقت الذي وصلت فيه الأسعار في محطات الوقود إلى معدلات لم تشهد الولايات المتحدة مثلها من قبل (نحو ٢,٢٠ دولار للغالون الواحد أي ما يعادل ٣,٨ ليترات) .. [موقع صحيفة الحقائق ٢٨ ١٠// ٢٠٠٦م]

ولا يزال البحث جارياً عن «المعتصم» ...

كشف تقرير أصدرته الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء «يرين» الشهر الماضي والتي تتبعت حركة تهريب آلاف الفتيات العراقيات إلى بعض الدول في منطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، أن الفتيات يتم استغلالهن في أعمال منحرفة، وخاصة ممارسة الزنا، ومن بينهن ٣٥٠٠ فتاة سجلن كمفقودات في العراق، وأورد التقرير وقائع لفتيات مثل مريم ١٦ عاماً، التي سلمها والدها تحت ضغط الفقر مقابل ستة آلاف دولار إلى أشخاص، وعدوه أنهم سيرسلونها إلى مدينة عربية لتعمل في تنظيف البيوت، على أن يعيدوها إليه بعد عام، مريم وافقت على الذهاب للمساعدة في تربية إخوتها، خاصة بعدما قتلت قذيفة أمريكية والدتها في بغداد عام ٢٠٠٣، ولكنها فوجئت بأنها ترغم على ممارسة الفاحشة، وبرفقتها عشرات الفتيات اللاتي يتم تهديدهن بالقتل في حال رفضهن متابعة الأعمال الفاحشة، وأخيراً تمكنت من الفرار والعودة إلى بغداد..

يذكر أن الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء «يرين» التي أعدت ونشرت التقرير تتبع بشكل شبه رسمي للأمم المتحدة، وتتلقى دعماً مالياً رسمياً من دول مثل أستراليا، وكندا، والدانمرك، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة. وبالرغم من كونها مركزاً إخبارياً تابعاً للمنظمة إلا أن تقاريرها لا تعبر بالضرورة عن رأي المنظمة.

وذكر التقرير الذي نشرته الشبكة التابعة أن تجار الرقيق الأبيض يعملون بحرية في العراق وقالت «نهى سليم» ناشطة في إحدى الجمعيات النسائية: إن وقف هذه العملية مستحيل.

وقالت ناشطة أخرى: إن هناك نحو عشرة آلاف امرأة من أصول مختلفة، يتم استعمالهن من قِبَل عصابات عالمية منظمة في هذا العمل في المنطقة العربية. وذكر التقرير أن سورية تعتبر من الدول التي تستخدم كمحطة لتهريب الفتيات من العراق، ولكن يبدو أن الأمر لا يثير حفيظة أحد طالما أن الأمر لا يتعلق بتهريب المتطوعين للمقاومة في العراق. [بتصرف عن موقع صحيفة الحقائق]

بوش يحطم الأرقام القياسية:

أجرت جامعتا جونز هوبكنز ومعهد ماستشوستس للتكنولوجيا الأمريكيان وجامعة المستنصرية العراقية مسحاً لأعداد القتلى في العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام ٢٠٠٣، وأظهر المسح أن ٦٠٠ ألف عراقي قتلوا في أحداث عنف منذ فترة وجيزة قبل الغزو الأمريكي للعراق وحتى الآن، وذكر المسح المشترك أن ٣١ % قتلوا على أيدي التحالف أي ما يقرب من ٢٠٠ ألف عراقي، وشملت الدراسة قيام أطباء عراقيين بزيارة أكثر من ١٨٠٠ منزل لسؤال ساكنيها عن الضحايا والاطلاع على شهدادت وفاة أصحابها، والمثير أن هؤلاء الأطباء أنفسهم تعرضوا للقتل على يد الميليشيات المسلحة رغم أن الأطباء كانوا يلبسون المعاطف البيضاء ويعلقون السماعات حول أعناقهم، ويزعم جورج بوش أن عدد القتلى لا يتجاوز ٣٠ ألف قتيل، وتذكر أرقام وزارة الصحة العراقية أن القتلى ١٥٠ ألف قتيل، بينما ذكر الدكتور حارث الضاري أن عدد القتلى من السنَّة فقط ٢٠٠ الف، مائة ألف منهم بيد الاحتلال والبقية بيد الميليشيات الشيعية. وذكرت مجلة لانسيت البريطانية الطبية المعروفة أن عدد القتلى في العراق بلغ ٦٥٥ ألف قتيل خلال أعوام الاحتلال، وحسب أرقام الجامعات الثلاث فإن رقم ٦٠٠ ألف يمثل ٢.٥ % من الشعب العراقي، ويمثل وفاة ١٥ ألف قتيل شهرياً. ويذكر أن القوات الأمريكية تسببت في قتل نحو ١٠% من الفيتناميين في حربها الطويلة ضد هذا البلد؛ فهل ينتظر الأمريكيون أن يحققوا رقماً قياسياً في العراق قبل أن ينسحبوا؟ [الإحصاءات من مجلتي نيوزويك ٢٤ ١٠/ ٢٠٠٦/م والحوادث ٢٤ ١٠/ ٢٠٠٦/م]

«سي آي إيه» هل تصبح «م م أ» ؟

تواجه الاستخبارات الأمريكية أزمة كبيرة في ترجمة الوثائق المتراكمة والمتزايدة بصورة هائلة باللغة العربية، ولجأت الإدارة الأمريكية للاستعانة بمترجمين أميركيين عرب يعملون من منازلهم وبدوام جزئي، وقال مدير المركز الوطني الافتراضي للترجمة إيفيريت جوردان: «لدينا أناس لديهم عمل بوقت كامل ويعملون لحسابنا بضعة ساعات في الأسبوع حين يمكنهم ذلك» .

وأنشئ المركز الوطني الافتراضي للترجمة في ٢٠٠٣ من قِبَل الكونغرس، وذلك للاستجابة جزئياً لحاجات أجهزة المخابرات والبنتاجون.. وأقام المركز شبكة مترجمين يعملون من منازلهم في الولايات المتحدة ويترجمون وثائق بعشرات اللغات، غير أن اللغة العربية هي الأكثر طلباً في هذه الفترة بسبب الحرب في العراق، والحرب الأمريكية ضد الحركات الإسلامية، بدعوى محاربة الإرهاب ... ويعاني المركز من نقص في المترجمين العرب وهو في تنافس مع باقي أجهزة الدولة على التعامل معهم، وأبرم عقوداً مع الجامعات من أجل إعداد موظفين مستقبليين. وقال جوردان: «الجميع يبحث عن أشخاص يتحدثون العربية» .

غير أن التكلم باللغة العربية وحده غير كاف إذ يجب أيضاً التحدث بطلاقة باللغة الإنكليزية، وامتلاك خبرة في مجالات تخصص مثل أسلحة الدمار الشامل وذلك للتمكن من ترجمة وثائق تقنية.

وصرح جوردان: «هذا الأسبوع لدينا ١٥٠ شخصاً يعملون» مترجمين من العربية، وأوضح أن عقود العمل يمكن أن تكون قصيرة جداً ليومين أو ثلاثة أيام، للقيام بمهمة محددة وهو ما يفسر تغير أعداد العاملين.

ويدفع للمترجمين باحتساب عدد الكلمات أو الساعات في حال تعلق الأمر بشريط مسجل، وحالياً العمل في الترجمة من اللغة العربية هو الذي يدر أعلى الأجور؛ إذ يتم دفع ٣٩ دولاراً عن الساعة، وهو أجر أعلى بكثير من الترجمة من الأسبانية التي يدفع ٢٧ دولاراً لقاء ساعة ترجمة منها إلى الإنكليزية.

ولا يعرف المترجمون أي فرع في الحكومة الأمريكية طلب ترجمة الوثيقة التي يترجمونها، وتتم معالجة الوثائق التي تصنف من أسرار الدفاع، ما يمثل ربع عمل المركز، من قِبَل مترجمين في مكاتب مؤمَّنة تابعة للحكومة الأمريكية.

ويجب أن يكون المترجمون العاملون لحساب المركز الافتراضي للترجمة من حاملي الجنسية الأمريكية، ويتم إجراء عمليات تثبُّت من ماضيهم وعلاقاتهم. وتحت ضغط توسع عمليات التجسس على كل ما هو عربي أضطرت الأجهزة الاستخباراتية إلى إدخال مرونة على معايير اختيار المترجمين، خاصة ما يتعلق بعلاقاتهم العائلية في الخارج. وأضاف: «إن ذلك يجعل عمليات التثبت أكثر تعقيداً» . بيد أنه أشار إلى أن الأمر يستحق المخاطرة بالنظر إلى أن هؤلاء المترجمين «يحملون معهم تجربة ثقافية غنية، مرتبطة بعلاقاتهم العائلية، وهذا يضاف إلى قيمة ترجمتهم للمعلومة» . [بتصرف عن موقع ميدل إيست أون لاين: ٢٠٠٦/١١/٢م]

س وج

س: كيف يمكن معرفة العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في العراق، وسط فيض المعلومات والتحليلات المتضاربة؟

ج: وفقاً لموقع «تي بي آر الإخباري» وهو موقع يتابع دورياً أعداد القتلى والجرحى من الجنود الأمريكيين في العراق، فإن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين قد فاق الـ ١٥٠٠٠ جندي أمريكي، وزاد عدد الجرحى عن ٢٧٠٠٠ جندي أمريكي. وذكر كاتب أمريكي اسمه (براينج هارينج) في مقالة على نفس الموقع، أنه تمكن من استلام نسخ عن قوائم الشحن الخاصة بوحدة النقل العسكري الجوي للجنود الأمريكيين، الذين تم نقلهم إلى قاعدة «دوفر» الجوية، وهي تظهر أن أعداد الجنود الذين تمّ شحنهم أكبر بكثير عن الأرقام الرسمية المعلنة. كما يؤكّد الكاتب، وهو محلل ومراسل في المجال العسكري والاستخباراتي، أنّه يمتلك وثيقة رسمية نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية ثمّ أعادت سحبها مباشرة، وهي تشير إلى أن عدد القتلى الأمريكيين في العراق قد بلغ ١٠٠٠٠ قتيل في الفترة الممتدة من آذار/ مارس عام ٢٠٠٣ إلى تموز/يوليو ٢٠٠٥، ويستنتج (هارينج) أنّه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار اعتراف المصادر الرسميّة الحكومية بوجود ١٥٠٠٠ إصابة بالغة وخطيرة إضافة إلى ٢٥٠٠٠ جندي جريح، فإنّ عدد القتلى الأمريكيين الذي لا يتعدى وفق الإحصاءات الرسمية الـ ٣ آلاف قتيل يصبح غير واقعي على الإطلاق، نظراً لنسبته القليلة. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يتعداه وفق التقرير إلى هروب ما لا يقل عن ٥٥٠٠ جندي أمريكي إلى أيرلندا، وكندا، ودول أوروبية أخرى.

وكانت جمعية المحاربين الأمريكيين القدامى كشفت عن وثائق رسمية تفيد بأن العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في حرب فيتنام يزيد بحوالي ٢٠٠٠٠ قتيل، عن الأرقام الرسمية التي كانت تنشر للجمهور آنذاك؛ إذ أوردت الأرقام الرسمية الأمريكية سقوط ٥٨١٨٢ أمريكياً بينما العدد الحقيقي وفق تلك الوثيقة يبلغ أكثر من (٧٨٠٠٠) .

وحسب تقديرات الجماعات الجهادية في العراق فقد نشرت مجلة الفرسان على الإنترنت والتي تصدر عن عن هيئة الإعلام المركزي في الجيش الإسلامي في العراق أن إجمالي القتلى الأمريكيين يزيد على ٢٥٠٠٠ قتيل وعشرات آلاف الجرحى منذ بدء الاحتلال.

وتذكر بعض المواقع الإخبارية العربية على الإنترنت تقديرات تصل إلى ما يقرب من ٣٤ ألف قتيل، منذ بدء الاحتلال، كما يذكر موقع المختصر، والذي يعتمد في مصادره المعلوماتية في هذه القضية على موقع مفكرة الإسلام ووكالات الأنباء والمواقع العراقية ثمّ موقع الجزيرة الإخباري.

وللجمع بين الإحصاءات المتضاربة نورد عدة ملاحظات:

أولاً: إنّ الأعداد الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية أو البنتاغون لا يمكن أن تكون حقيقية أو حتى قريبة من الحقيقة.

ثانياً: الأرقام الرسميّة الأمريكية لا تشمل الجنود الذين يموتون خلال عمليات إسعافهم أو عند نقلهم، كما لا تشمل الموظّفين الأمريكيين أو المتعاقدين الأمريكيين أو المرتزقة.

ثالثاً: يجب أن نأخذ بعين الاعتبار حجم العمليات اليومية للمقاومة، وقد ذكر (بوب ودوورد) الصحفي الأمريكي البارز، أن هناك ما بين ٨٠٠ إلى ٩٠٠ عملية تنفذ أسبوعياً ضدّ القوات الأمريكية، وهذا يعني أكثر من ١٠٠ هجوم يومياً، أي بمعدل أربع هجمات بالساعة. وأفاد الجيش الإسلامي في سبتمبر أنّ عدد العمليات التي قام بها خلال الأربعة أشهر الأخيرة بلغ ٢٦٠٠ عملية عسكرية متنوعة.

خامساً: كتيبة القنص في الجيش الإسلامي أردت حوالي ٦٦٦ جندياً أمريكياً قتيلاً (عدد كبير منها مصور) .

سادساً: اعترف البنتاغون بأن أكثر من ٥٥٠٠ جندي فروا من الخدمة منذ بداية حرب العراق، وقد نقل عن خط هاتفي أقيم لمساعدة الجنود الذين يريدون ترك القوات المسلحة، أن عدد المكالمات التي يتلقاها الآن هي ضعف عددها عام ٢٠٠١، وقد رد هذا الخط الهاتفي الساخن على ٣٣ ألف مكالمة في العام الماضي!!

العدد التقريبي للقتلى الأمريكيين في العراق:

بالنظر لما ورد أعلاه من معطيات؛ نلاحظ أنّ هناك أربعة أرقام رئيسية فيما يتعلق بعدد القتلى الأمريكيين في العراق هي:

١ - ٢٧٩٠ قتيلاً وفقاً للأرقام الرسمية الأمريكية.

٢ - أكثر من ١٥٠٠٠ قتيل وفقاً لتقديرات المصادر الأجنبية المستقلة.

٣ - أكثر من ٢٥٠٠٠ قتيل وفقاً لتقديرات الجماعات الجهادية في العراق (الجيش الإسلامي) .

٤ - ٣٣٦٩٣ قتيلاً وفقاً لتقديرات المواقع الإخبارية العربية (المختصر للأخبار) .

ونستطيع أن نقول إن متوسط هذه الأرقام الثلاثة الأخيرة مجتمعة يساوي أكثر مِن ٢٤٠٠٠ قتيل أمريكي، وهو رقم منطقي ومقبول لعدد قتلى الأمريكيين في العراق والذي يتوافق مع الحقائق والمعطيات والوثائق، وهو يشكّل نسبة حوالي ٩.٨% من حجم الأمريكيين الكلي الموجود في العراق. [باختصار عن مقال للكاتب (علي باكير) ، الموقع الشخصي]

أخبار التنصير

السلطات السعودية توقف منصّر فلبيني بتبوك:

اعتقلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية وافداً أجنبياً يدعو للتنصير.

وصرح الشيخ فهد السويح رئيس هيئة الأمر بالمعروف فرع «سلطانة» أن الوافد فلبيني الجنسية، وقد استأجر إحدى قاعات الأفراح بتبوك وأخذ يقرأ على الحاضرين أحد كتب الإنجيل، وكان الحاضرون قرابة ١٥٠ فرداً من جنسيات شتى، مشيراً إلى أن هذا المنصر قد استعان بأجهزة عرض مرئية.

وأضاف الشيخ فهد أن هذا المنصر هو قس يدعى «توني باباكيارو» ويبلغ من العمر ٤٠ عاماً، وأنه على الرغم من فداحة ما صنع هذا المنصر إلا أنهم دعوه لاعتناق الإسلام، وقدمت له الجاليات الكتب والشرائط التي توضح دين الإسلام. [صحيفة المدينة السعودية ١٦ أكتوبر]

الكنيسة المصرية تستعد لإطلاق ثاني قناة فضائية:

كشفت قيادات كنسية في مصر عن قرب تدشين قناة فضائية باسم «قبط - سات» ؛ لتكون ناطقة بلسان الكاتدرائية المرقسية القبطية، وتعبر عن الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.

وألمحت القيادات الكنسية إلى أنه تمت الموافقة على طلب الكنيسة ببث القناة على القمر الصناعي المصري «نايل سات» ، وهو ما لم يؤكده المسؤولون عن القمر المصري.

وستكون هذه القناة بمثابة ثاني فضائية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية يجري تدشينها بعدما احتفلت الكنيسة المصرية يوم ١٤ نوفمبر ٢٠٠٥م ببدء البث التجريبي لقناة «أغابي» - التي تتخذ من الكاتدرائية المرقسية أيضاً مقرّاً لها - على القمر الصناعي الأمريكي.

وتقول قيادات كنسية: إن الاستعدادات تجري حاليّاً للبدء في أقرب وقت بالبث التجريبي لقناة «قبط سات» ، وأن أستوديو القناة الرئيسي تم بناؤه على مساحة ألف متر مربع تحت إشراف عدد من الإعلاميين الأقباط. وتضيف أن البث الرئيسي للقناة سيبدأ عندما يكون لديها أكثر من ٢٠٠ ساعة بث مسجلة، زاعمة أن البرامج والمواد التي ستعرض على القناة لا تخاطب إلا النصارى خاصة في مصر، وأنها ستعرض الكثير من النشاطات الكنسية. [موقع: إسلام أون لاين ١/١١/٢٠٠٦م]

الجزائر تكشف حملات تنصير من مغتربين في فرنسا:

كشف وزير الأوقاف الجزائري تورّط مغتربين جزائريين بفرنسا في حملات التنصير في بلاده خلال السنوات العشر الماضية.

وقال وزير الأوقاف بو عبد الله غلام الله إن هؤلاء المغتربين يتظاهرون بزيارة موطنهم الأصلي كل سنة لقضاء عطلة الصيف، إلا أن هدفهم الحقيقي هو جلب كتب تبشيرية يوزعونها على الناس، وهو ما أنتج بحسبه تنصّر عدد غير قليل من الجزائريين.

وأضاف الوزير على هامش افتتاحه فعاليات جائزة الجزائر الدولية الثالثة لحفظ القرآن الكريم: إنّ الكنيسة البروتستانتية في الجنوب الفرنسي تلجأ إلى إعداد وطبع نسخ من الإنجيل وكتب تنصير بـ «الأطنان» وتطلب من المغتربين الجزائريين توزيعها في بلدهم. [صحيفة الخليج الإماراتية ٤/١١/٢٠٠٦م]

ترجمات عبرية خاصة بالبيان

الشاباك يقتل المرضى الفلسطينيين:

«جهاز الأمن العام لدينا متهم من قِبَل رابطة أطباء من أجل حقوق الإنسان بأنه يتبع سياسة منهجية لمنع دخول المرضى الفلسطينيين إلى إسرائيل لتلقي العلاج بزعم اعتبارات أمنية وهمية، والرابطة تؤكد أن الشاباك يقوم بتطبيق السياسة بشكل عشوائي يؤدي لوفاة المرضى على الحواجز» . [صحيفة هآرتس العبرية ١٢/١٠]

الهروب الأمريكي من العراق:

«لا شك أن الهروب الأمريكي المقترح من العراق سيعطي دفعة هائلة لحركة الجهاد العالمية، وسيفسره ملايين المسلمين بأنه دليل